صنعاء.. مناقشة برنامج استكمال خطة الأنشطة الطلابية خلال الفصل الدراسي الثاني
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت|
كرُس لقاء موسع بصنعاء اليوم، نظّمه قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، بالتعاون مع جامعة صنعاء لمناقشة البرنامج الزمني لاستكمال خطة الأنشطة المزمع تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني 1446هـ.
وفي اللقاء أكد نائب رئيس جامعة صنعاء لشؤون الطلاب الدكتور محمد شكري، أهمية دور الأنشطة الطلابية في تحفيز الطلبة على الإبداع والتعلم الذاتي واكتساب المعارف والمهارات المختلفة إلى جانب العلوم التخصصية.
وأشار إلى أهمية الأنشطة الطلابية، بما فيها العملية التعليمية والأكاديمية لتنمية قدرات الطلاب وتشجيعهم على الإبداع والابتكار، لافتًا إلى أهمية المشاركة في بطولة “طوفان الأقصى” لكرة القدم التي ينظمها قطاع التعليم العالي بين طلبة الجامعات، لإيجاد منتخبات لكل جامعة تمكنها من المشاركات في البطولات المحلية.
بدوره استعرض مدير الأنشطة بقطاع التعليم العالي عبدالكريم الضحاك، البرنامج الزمني للخطة المقرر تنفيذها خلال الفصل الدراسي الثاني 1446هـ، وإجراء قرعة بطولة “طوفان الأقصى” الثانية لكرة القدم للجامعات وكليات المجتمع.
واعتبر الأنشطة الطلابية جزءًا لا يتجزأ من العملية التعليمية لما لها من أهمية في تعزيز العمل الجماعي وبناء شخصية الطالب وتنمية مهاراته الحياتية، مشددًا على أهمية المشاركة في الأنشطة الطلابية وتفعيل دور الجامعات في تنظيم البرامج والأنشطة “الثقافية، العلمية، الرياضية، الفنية، والاجتماعية، والصحية، والكشفية” والعمل على اكتشاف الموهوب الإبداعية ورعايتها وإعدادها للمشاركات في المسابقة المحلية والخارجية.
وتطرق إلى تعميم وزير التربية والتعليم والبحث العلمي للجامعات الحكومية والأهلية بتفعيل الأنشطة الطلابية بمختلف مجالاتها، لدورها في تعزيز الهوية الإيمانية والقيم الأخلاقية للطلبة وإعدادهم لبناء الوطن والدفاع عنه والمشاركة الفاعلة في عملية البناء والتنمية.
وأوضح الضحاك أن التعميم تضمن توفير ملاعب وقاعات لممارسة الأنشطة الرياضية، وكذا توفير مختصين للأنشطة بالجامعات .. مؤكدًا أهمية اللقاء لتدارس ترتيبات تنظيم البطولة الثانية لكرة القدم في 20 ديسمبر الجاري بمشاركة 24 فريقًا من 24 جامعة وكلية مجتمع، وكذا بطولة تنس الطاولة الثالثة، والبطولة الثانية للكرة الطائرة، والبطولة الأولى للبلياردو.
بدوره أكد مسؤول الأنشطة ورعاية الشباب بجامعة صنعاء عبدالقادر الغرباني، أن الأنشطة الطلابية يجب أن تُجسد في مدلولاتها الهوية الإيمانية والتوعية بخطورة المخططات التي يسعى الأعداء من خلالها إفساد المجتمع عبر الحرب الناعمة ونشر الثقافة المغلوطة.
وفي ختام اللقاء حضره مدراء الأنشطة بالجامعات الحكومية والأهلية، تم إجراء القرعة على البطولة الثانية لكرة القدم “طوفان الأٌقصى” وتقسيم المنتخبات إلى ثمانية مجموعات، كل مجموعة ثلاث منتخبات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء الأنشطة الطلابیة لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
اختتام مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات والكليات اليمنية للعام 2023- 2024م
الثورة نت /..
اختتم قطاع التعليم العالي بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي اليوم، مناقشة تقارير الأداء السنوي للجامعات وكليات المجتمع الحكومية والأهلية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وتم خلال الجلسة الختامية، استعراض ومناقشة تقارير أداء جامعتي إب، وابن النفيس الطبية للعام الجامعي 2023- 2024م.
وفي الختام، أشار وزير التربية والتعليم والبحث العلمي حسن الصعدي، إلى أهمية عرض ومناقشة التقارير السنوية للجامعات والكليات اليمنية لمعرفة مستويات الأداء ونسب الإنجاز في خططها وبرامجها ومعرفة جوانب القصور والحلول اللازمة للارتقاء بسير العملية التعليمية وتجويد نوعية مخرجاتها.
ونوه بجهود قيادات الوزارة والجامعات التي عملت في ظروف صعبة، خاصة جامعة إب التي واجهت إشكاليات وصعوبات واستطاعت عبر قيادتها الجديدة تجاوزها واستمرت في عملية الإصلاح والتطوير بخطوات ثابتة، وصولاً للتشبيك مع البيئة المحيطة والمجتمع المحلي لتنفيذ عدد مشاريع للارتقاء بجودة العملية التعليمية وتحسين المخرجات وفق احتياجات السوق.
وحث الصعدي الجامعات على العمل بروح إيمانية ووطنية، لسد الفجوات ومتابعة ضمان عملية التطوير والتحديث المستمر برامجها الأكاديمية وبنيتها التحتية.
بدوره أشاد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس، بجهود قيادة جامعة إب، في إنجاز التقرير السنوي، وإيجاد الحلول والمعالجات اللازمة للإشكاليات التي واجهتها خلال الفترة الماضية.
واعتبر استعراض ومناقشة التقارير السنوية لكافة الجامعات والكليات اليمنية الحكومية والأهلية، خطوة مهمة للتقييم والتقويم ومعرفة مدى إنجازات الجامعات والكليات والصعوبات التي تواجهها ووضع مقترحات الحلول.
فيما أشاد وكيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور إبراهيم لقمان، بالإنجازات التي حققتها جامعة ابن النفيس خلال فترة قياسية.
وأكد أهمية مناقشة تلك التقارير لتسلّيط الضوء على أوضاع الجامعات والكليات وإعطاء دافع وحافز لتطوير وتجويد أعمالها الأكاديمية والتعليمية، مؤكدًا أن مناقشة تقارير الأداء السنوية سيكون لها الأثر في التصنيف الوطني للجامعات إلى فئات، وتمكين الوزارة من الحصول على قاعدة بيانات ومؤشرات لمستوى التعليم العالي باليمن.
وأفاد الوكيل لقمان بأن لجنة المناقشة تمكنت خلال الشهرين الماضيين من عرض ومناقشة تقارير الأداء السنوي لـ 98 جامعة وكلية مجتمع حكومية وأهلية.
وفي جلسة الختام بحضور وكيل قطاع التعليم الثانوي الدكتور زيد الهدور، استعرض رئيس جامعة إب الدكتور نصر الحجيلي تقرير أداء الجامعة السنوي، الذي تضمن مستوى الإنجاز في محاور “التوجهات الإستراتيجية، إحصائيات الطلبة، وأعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، الموارد البشرية والشؤون المالية والمشاريع، القيادة والحكومة، إدارة الجودة والتطوير في المؤسسة التعليمية، الأتمتة والتحول الرقمي، الخدمات المجتمعية، التعليم والتعلم، والدراسات العليا والبحث العلمي والأنشطة الطلابية.
وأكد أن جامعة إب عانت خلال الفترة الماضية في ظل العدوان من إشكالات واختلالات ونقص في الكوادر، وتمكنت خلال العامين الماضيين من تحليل البيئة الداخلية والخارجية وتحديد نقاط القوة وجوانب القصور، ووضع رؤية استراتيجية لعودتها للوضع الطبيعي، باتخاذ عدد من الخطوات وتوفير بعض المعامل والتجهيزات لعدد من الكليات والإلتزام بالتقويم الجامعي.
فيما قدّم رئيس مجلس أمناء جامعة ابن النفيس الدكتور خالد الضرعي، ورئيس الجامعة الدكتور عبد السلام دلاق، تقرير الإنجاز في مجال التخطيط والأهداف الاستراتيجية، وتطوير البنية التحتية والبحثية، والحوكمة والتعليم والتعلم وإدارة الجودة والأتمتة والموارد البشرية والشؤون المالية والأنشطة والخدمات المجتمعية.
وأكدا أن الجامعة استطاعت نشر أكثر من 100 بحث علمي في مؤسسات نشر عالمية، منها 37 بحثًا علميًا حاصلًا على براءة ابتكار، من مؤسسات عالمية، وعقدت اتفاقية تعاون محلية مع 36 مستشفى ومؤسسة ومراكز طبية، وأكثر من عشر اتفاقيات دولية في مجال التعاون الأكاديمي والبحثي، وفرّت أحدث المعامل والتجهيزات الطبية على مستوى اليمن.
وكان أعضاء لجان المناقشة قدموا ملاحظات ومقترحات للمحاور الرئيسية لجامعتي إب وابن النفيس، وفق القوالب الفرعية التي تم على ضوئها تقييم أداء الجامعات للسنة الخامسة على التوالي.