أبوظبي (الاتحاد)
 استعرض أبوظبي العالمي (ADGM)، وسلطة تنظيم الخدمات المالية التابعة له، سلسلة من التحسينات التنظيمية التي تم إقرارها مؤخراً، وذلك على هامش مؤتمر «فينتك أبوظبي»، الذي يُقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي المالي 2024. 
وتشمل التحسينات والأطر الجديدة وضع إطار شامل لإصدار العملات الرقمية الثابتة المدعومة بالعملات الورقية في أبوظبي العالمي (ADGM) لتوسيع محفظة الأصول الرقمية المقدمة ضمن بيئة منظمة، إلى جانب إصدار توجيهات مفصلة حول إدارة مخاطر تقنية المعلومات وورقة استشارية حول التعديلات المقترحة لإطار الأصول الافتراضية، مما سيسهم في تعزيز مكانة أبوظبي العالمي (ADGM) كمركز رائد للابتكار الرقمي والتنظيم المالي.

ويدعم الإطار التنظيمي المخصص للعملات الرقمية الثابتة المدعومة بالعملات الورقية آليات إصدار هذه العملات، مما يوسع مجموعة الأصول الرقمية المقدمة ضمن بيئة آمنة ومنظمة. وطُوّر هذا الإطار بعد سلسة مشاورات واسعة عبر القطاع، ويتضمن جوانب رئيسة مثل متطلبات الأصول الاحتياطية الصارمة، وتدابير الحوكمة، والشفافية في عمليات الإفصاح، والضمانات المدروسة، وحقوق الاسترداد الواضحة والمحددة لحاملي تلك العملات. ويدرج هذا الإطار إصدار العملات الرقمية الثابتة المدعومة بالعملات الورقية كنشاط خاضع للوائحه التنظيمية الخاصة، وبالتالي يضمن التزام الجهات المصدرة بمعايير قوية، توافقاً مع أفضل الممارسات العالمية.
من ناحية أخرى، تعزز سلطة تنظيم الخدمات المالية نهجها التنظيمي من خلال توجيهات إدارة مخاطر تقنية المعلومات، حيث توفر رؤىً ومعلومات حول جوانب أساسية لاتباع نهج سليم ومدروس في إدارة المخاطر في هذا المجال، كما تسلط الضوء على أهمية جانب مخاطر تقنية المعلومات في مزاولة الأعمال، وتطرح تدابير تنظيمية مثل القواعد الشاملة للإبلاغ الموحد عن الحوادث، وإدخال حلول التقنية التنظيمية. وتهدف هذه الخطوات إلى تعزيز مرونة تقنية المعلومات وضمان القدرة على مواكبة الاحتياجات التقنية والتنظيمية المتغيرة.
كما تم الإعلان عن ورقة تشاورية بمقترح تعديلات على الإطار التنظيمي لسلطة تنظيم الخدمات المالية بشأن الأصول الافتراضية على هامش أسبوع أبوظبي المالي.

أخبار ذات صلة «فينستريت» تطلق البنية التحتية للأسواق المالية الدولية مقومات الإمارات ترتقي بتصنيفها بمؤشر المراكز المالية العالمية

وتهدف التعديلات المقترحة إلى تحسين العمليات والآليات الخاصة بقبول الأصول الافتراضية في أبوظبي العالمي (ADGM) ومواصلة تحسين متطلبات رأس المال والرسوم، والتعامل مع نماذج الأعمال الناشئة مثل الـstaking. وتسعى سلطة تنظيم الخدمات المالية إلى الحصول على آراء وانطباعات أصحاب المصلحة لضمان توافق الإطار التنظيمي المقترح مع تطورات القطاع، وفي الوقت نفسه الحفاظ على معايير تنظيمية قوية. كما تدعو الورقة التشاورية إلى تقديم الآراء والملاحظات حول معايير قبول «العملات الرقمية الثابتة المدعومة بالعملات الورقية» غير الصادرة عن أبوظبي العالمي (ADGM) وتقترح توسيع فرص الاستثمار لصناديق رأس المال الجريء.
وبهذه المناسبة، أفاد إيمانويل جيفاناكيس، الرئيس التنفيذي لسلطة تنظيم الخدمات المالية في أبوظبي العالمي (ADGM): «تتمحور رحلة نمو أبوظبي العالمي (ADGM) كمركز مالي دولي رائد حول مبادراته المتنوعة والشاملة في المجال التنظيمي. وباعتباره مركزاً مالياً مبتكراً ذا رؤية مستقبلية، فإن كل إطار تنظيمي جديد وتعديل يتم طرحه هو انعكاس لالتزام أبوظبي العالمي (ADGM) وسلطة تنظيم الخدمات المالية بالريادة والتميز. ونواصل بذل الجهود لتقييم ومعالجة المخاطر المتطورة واحتياجات منظومة الأصول الرقمية، في إطار التزامنا الراسخ بتعزيز الابتكار المسؤول في القطاع المالي».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي تنظیم الخدمات المالیة تقنیة المعلومات أبوظبی العالمی

إقرأ أيضاً:

تركيا: لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالعمل في أراضي جيراننا

قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده لن تسمح لأي من التنظيمات الإرهابية، حسب وصفه، بالعمل في أراضي دول الجوار تحت أسماء مختلفة، مشيرا على وجه الخصوص إلى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تتألف أساسا من وحدات حماية الشعب الكردية.

وشدد غولر -خلال تفقده تدريبات للجيش التركي في أنقرة اليوم السبت- على ضرورة وقف حزب العمال الكردستاني وجميع التنظيمات التابعة له أنشطتهم في إطار الدعوة التي وجهها مؤسس الحزب السجين عبد الله أوجلان لحل كياناته.

وقال وزير الدفاع التركي إن "على جميع أذرع التنظيم التي تعمل تحت تسميات مختلفة وفي مناطق جغرافية مختلفة، وخاصة في سوريا، أن تسلم أسلحتها فورا ودون قيد أو شرط".

وأضاف "أود أن أذكركم مرة أخرى بأننا لن نسمح لأي تنظيم إرهابي، وخاصة حزب العمال الكردستاني/الوحدات الكردية/ قسد، بأن يتجذر في المنطقة أو أن ينشط تحت أسماء مختلفة".

وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره التركي هاكان فيدان قد أكدا -خلال لقاء في أنقرة الأربعاء الماضي- على وحدة سوريا ورفض استمرار وجود أي فصيل مسلح على أراضيها.

وقال الشيباني إن السلطات السورية تتحرك بخطوات سريعة لسد الفراغ في البلاد لكن قسد "بطيئة في استجابتها"، في حين أكد فيدان أن "العناصر التي تهدد أمن سوريا تهدد أمن تركيا كذلك، ومن بينها قسد".

وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي اتفاقا لوقف إطلاق النار ودمج قسد في مؤسسات الدولة حيث تسيطر حاليا على مناطق واسعة شمال وشرق البلاد.

مقالات مشابهة

  • ماكرون: فرنسا ستشارك مع مصر في تنظيم مؤتمر لدعم وإعادة إعمار غزة
  • جامعة أبوظبي تتعاون مع مجموعة داماك لتعزيز التميز الأكاديمي والمهني
  • منظمة التجارة العالمية: 341 مليار درهم تجارة الإمارات من الخدمات الرقمية
  • حكومة الفجيرة تستعرض مشاريعها الرقمية في «جيتكس جلوبال 2025»
  • البنك الأهلي يحصد جائزتي "الأفضل أداءً" و"الابتكار في الخدمات الرقمية"
  • جامعة نجران تطلق مجموعة خدمات أكاديمية عبر «توكلنا» الشامل
  • الأونروا: نحن الجهة الوحيدة القادرة على تنظيم وتوزيع المساعدات في غزة
  • تركيا: لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالعمل في أراضي جيراننا
  • تنظيم مسابقة وطنية للإلتحاق بالتكوين شبه الطبي
  • حكومة أبوظبي تستعرض 55 مشروعاً رقمياً في «جيتكس العالمي للتقنية 2025»