وكيل محافظة تعز يبحث مع ممثل مفوضية اللاجئين التدخلات الإنسانية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شمسان بوست / تعز
بحث وكيل محافظة تعز الدكتور عبد القوي المخلافي، اليوم، مع ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، مارين دين كايدوم شاي، والوفد المرافق له، التدخلات الانسانية بالمحافظة .
وخلال اللقاء الذي حضره مدراء مديريات القاهرة، والمظفر، وصالة، رحب وكيل المحافظة بزيارة وفد المفوضية.
من جهته تطرق مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي نبيل جامل، الى تدخلات مفوضية اللاجئين وأثرها في تخفيف المعاناة الإنسانية للمستفيدين..مستعرضاً أبرز محاور خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية 2024-2026م والاحتياجات وفق الاولوية و القطاعات التنموية والخدمية والمديريات والنازحين والعائدين ..داعيا المفوضية، والمنظمات الأممية والدولية والبرامج الاقليمية والقطاع الخاص للاسهام والشراكة لتحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة في المحافظة.
من جانبه أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في اليمن، أهمية العمل مع السلطة المحلية بمحافظة تعز كشريك أساسي للمفوضية في دعم الفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك النازحين داخليًا والعائدين والمجتمعات المضيفة..مشدداً على ضرورة الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى التنمية، مع تسليط الضوء على دور القطاع الخاص في تشكيل مستقبل البلاد.
واستعرض، الإنجازات الأخيرة لمشاريع دعم تشغيل مصلحة الأحوال المدنية بالطاقة الشمسية، وبرنامج تأهيل المنازل المتضررة جزئيًا..مؤكدا أن جميع هذه الجهود تصب في تحقيق السلام الدائم في اليمن.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
اليمن ..مقتـ.ل 3 جنود في شبوة .. وتصاعد الاتهامات لحزب الإصلاح
تشهد محافظة شبوة فى اليمن تصعيداً أمنياً خطيراً بعد مقتل ثلاثة جنود من قوات دفاع شبوة وإصابة آخرين، في هجوم نفذته طائرة مسيّرة استهدفت معسكر عارين انطلاقاً من اتجاه محافظة مأرب.
وأفادت مصادر حكومية في شبوة بأن الهجوم جاء في أعقاب أيام قليلة من إبعاد عناصر محسوبة على حزب الإصلاح — الفرع المحلي لتنظيم الإخوان المسلمين — من المعسكر، الأمر الذي فتح باب الاتهامات حول هوية الجهة المنفذة ودوافعها.
وبحسب تلك المصادر، فإن استهداف قوات دفاع شبوة يشير إلى محاولة لإعادة خلط أوراق النفوذ العسكري في المنطقة، لاسيما في ظل التوتر المتصاعد بين القوى المحلية، ومساعي بعض الأطراف لاستعادة مواقع فقدتها خلال الأشهر الماضية. وتشدد السلطات المحلية على أن الهجوم لم يكن حدثاً منعزلاً، بل جزءاً من نمط متكرر لاستهداف النقاط الأمنية والعسكرية عبر الطائرات المسيّرة.
وجاء هذا الهجوم بعد أقل من 24 ساعة على مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في تفجير بطائرة مسيّرة انتحارية ضربت نقطة تفتيش في منطقة المصينة بشبوة. وقد نُسب ذلك الاعتداء في حينه إلى تنظيم القاعدة، ما يعكس تعدد مصادر التهديد الأمني وتداخلها في المحافظة.
وتسلط التطورات الأخيرة الضوء على هشاشة الوضع الأمني في شبوة، التي تُعد من المحافظات ذات الموقع الاستراتيجي في جنوب اليمن. كما تكشف عن تعقيد المشهد، حيث تتداخل الصراعات السياسية مع التحركات المسلحة، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه الهجمات قد يهدد الاستقرار النسبي الذي سعت السلطات المحلية إلى ترسيخه خلال الفترة الماضية.
ومع تصاعد الاتهامات المتبادلة، تتزايد الدعوات لفتح تحقيقات شفافة تحدد المسؤوليات وتضع حداً لسلسلة الهجمات التي تستنزف القوات الأمنية وتعرقل جهود تثبيت الأمن في المحافظة.