درعا-سانا

جهود شبابية نابضة بحب العمل التطوعي اجتمعت ضمن فريق (حساس قلم) في درعا، لإطلاق مبادرات توعوية، وأخرى من شأنها تلبية الحاجات الفكرية للشباب، وبالتالي إحداث تغيير إيجابي في المجتمع.

وتمكن نحو 300 شاب وشابة خلال فترة زمنية قصيرة من إطلاق مبادرات مجتمعية، أسهمت في تعميق وتعزيز الوعي عند السكان.

مؤسس الفريق لؤي الشولي، ذكر في تصريح لـ “سانا الشبابية” أن الفريق انطلق في نشاطاته التطوعية بشهر تشرين الثاني عام 2020، من خلال أعمال ثقافية تم خلالها تأليف نحو 12 كتاباً إلكترونياً، مبيناً أن الحاجات المجتمعية دفعت الفريق للعمل على الأرض وتقديم مساعدات للأهالي.

وأضاف: إن الجهود تكللت بإطلاق مسابقات أدبية لتمكين الشباب من إبراز مهاراتهم الأدبية ودورة للإسعافات الأولية لتعزيز وتعميق الوعي الصحي عند الأهالي، إضافة إلى خطة مستقبلية غنية بالأنشطة ستنعكس إيجاباً على المجتمع.

وأشاد الشولي بالعمل التطوعي الذي يبذله أفراد الفريق من الشباب، من جهود مكثفة لإيصال الخدمات المتنوعة لمختلف الفئات الاجتماعية، وما لهذا العمل من أثر كبير على الفرد والمجتمع في آن معاً.

روان الخالد مديرة العلاقات العامة بالفريق، ذكرت في تصريح مماثل أن الفريق يركز على الاهتمامات الفكرية والنواحي التوعوية للفئات المستهدفة في نواحي الصحة والثقافة بشكل عام، متوجهة بشكل خاص لأصحاب المواهب الإبداعية في مجالات النثر والخاطرة والخط العربي والكتابة الروائية.

وأكدت أهمية التطوع في الظروف الحالية التي يعيشها السكان لجهة تعزيز ثقة الشباب بأنفسهم، والكشف عن قدراتهم ومهاراتهم والعمل على صقلها.

وقالت الخالد: عملنا على تحديد بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع وقمنا بالتعاون مع الجهات الحكومية بإطلاق دورة إسعافات أولية في بلدة تسيل بريف درعا شارك فيها نحو 300 متدرب ومتدربة، مبينة أن الدورة تم تقسيمها إلى أربع مراحل جرى خلالها التدريب على الإسعافات الأولية بإشراف كادر تدريبي متخصص من مديرية صحة درعا، بالتعاون مع كادر الفريق.

وأضافت: إن المتدربين تم تخريجهم بعد انتهاء مدة الدورة وتلقي التدريبات الكافية، لتوضع مهاراتهم التطوعية في خدمة بلدتهم التي هي بأمس الحاجة لها.

قاسم المقداد

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية

ابتكر فريق عمل سعودي على تشغيل تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت والمواد الضارة التي تهدد البيئة البحرية.

وقالت وجدان الأحمدي أخصائية نظم بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي، إن التقنية تعطي معلومات مهمة بشأن اتجاه بقعة الزيت أين تتجه، والأماكن التي من الممكن أن تتضرر من الزيت، وذلك عن طريق المحاكاة، للكمية التي من الممكن أن تصل إلى الشواطئ.

وأضافت عبر تقرير فيديو على "العربية السعودية"، أنه بسبب طبيعة البرامج التنبؤية من المستحيل أن تصل إلى التقنية لنسبة 100%، لكن نقوم بتحديدها بشكل دوري لضمان أن المعلومات الدقيقة هي ما ستصل لقائد فريق التحقيق، ومتخذ القرار، مؤكدة على أن كل تحديث يتم إجراءه خلال ساعتين يعطي معلومات جديدة عن ما تم قبله.

وأكدت على أن الفريق يعمل على مدار الساعة بشأن البلاغات أو الحوادث الفعلية وتزويدها للأشخاص المعنيين في المركز أو الجهات المختصة، كما أن هناك استخدامات للابتكار لدراسة المخاطر البيئية، والحوادث الفعلية.

فريق سعودي يعمل على تشغيل تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت والمواد الضارة التي تهدد البيئة البحرية
عبر:@sultan_mr_ pic.twitter.com/EVp7O6a0Ws

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) July 10, 2025 أخبار السعوديةالبيئة البحريةالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئيحركة بقع الزيتبقع الزيتقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات
  • فريق سعودي يبتكر تقنية معقدة تُستخدم للتنبؤ بحركة بقع الزيت التي تهدد البيئة البحرية
  • رياضة القليوبية تطلق سلسة مبادرات لتنشيط مراكز الشباب خلال الصيف
  • إطلاق الدورة الـ5 لجائزة «التميز الاجتماعي» برأس الخيمة
  • النعيمي يفتتح مجلس الحليو في عجمان ضمن مبادرات «عام المجتمع»
  • محمية الإمام تركي تحتفي بالسدو بعمل توثيقي يُجسّد هوية المجتمع المحلي
  • مركز سالم بن حم الثقافي يطلق «مجتمعي الصيفي»
  • مركز سالم بن حم يطلق «مجتمعي »
  • محافظ البحر الأحمر يطلق مشروع الهوية البصرية بالتعاون مع الجامعة الألمانية
  • مبادرات وآلاف الشباب.. روانگە تطلق مشروع مهاراتي في دهوك