قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه ألباريس الأربعاء، إنه يتعين على المجتمع الدولي أن يرسم "بضعة خطوط حمراء" في أي محادثات مع القيادة السورية الجديدة، وأن يبحث فرض عقوبات لضمان مستقبل سلمي للبلاد.

وحدد في مقابلة في مؤتمر رويترز نيكست الشروط الرئيسية، وهي تحول قوات المعارضة التي تولت السلطة في سوريا إلى حركة سياسية واحترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات وأيضاً وحدة أراضي سوريا.


وأضاف: "يتعين علينا التحرك بسرعة جداً، لأنه بعد شهر على الأرجح، ستكون القرارات قد اتخذت بالفعل في دمشق، ولن نكون قادرين على تحقيق التأثير الذي يمكننا تحقيقه اليوم" للتأكد من أن هذه الشروط معلومة ويجري تتفيذها. 

الجولاني يحل قوات الأسد ويكشف عن خطته للأسلحة الكيماوية - موقع 24قال زعيم "هيئة تحرير الشام" أحمد الشرع، والمعروف باسم أبو محمد الجولاني، في بيان مكتوب اليوم الأربعاء، إنه سيحل قوات الأمن التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف، أن فرض عقوبات محتملة أمر "مطروح للنقاش".
وقال ألباريس: "الأشياء الأولى التي يفعلونها والأشياء الأولى التي يقولونها تبدو معقولة نوعاً ما".
ودعا إلى توخي الحذر وتبادل وجهات النظر عما إذا كان يتعين إزالة "هيئة تحرير الشام" التي قادت عمليات قوات المعارضة التي أطاحت بالرئيس السوري بشار الأسد، من قائمة الجماعات الإرهابية بعد جولة أولية من المحادثات.
وحث جميع الأطراف والدول المجاورة، مثل إسرائيل التي ضربت أهدافاً في سوريا في الأيام القليلة الماضية، على التحلي بضبط النفس حتى لا تتفتت سوريا أو يتزعزع استقرارها أكثر، "وهو ما لن يكون جيدا لأحد، من بينهم إسرائيل".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا بشار الأسد سقوط الأسد سوريا إسبانيا

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا

توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوبي سوريا، وذلك في إطار انتهاكاته المتصاعدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن "قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات، توغلت بعدة قرى بريف القنيطرة".

وأشارت الوكالة إلى أن التوغل الإسرائيلي جرى "انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم باطنة".

وأصبحت التوغلات الإسرائيلية في الجنوب السوري شبه يومية خلال الآونة الأخيرة، كما يتخللها اعتقالات ونصب حواجز، ما أدى إلى تصاعد الغضب الشعبي.



وأصيب 3 سوريين، الثلاثاء الماضي، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.

وعلق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".

وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، أعلن الاحتلال الإسرائيلي انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا عام 1974، فيما طالبت دمشق مرارا بوقف انتهاكات تل أبيب.

ويقول السوريون إن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • جيش الاحتلال يتوغل مجددا في عدة قرى بريف القنيطرة جنوب سوريا
  • خبير دولي يفجر مفاجأة عن مكان اختفاء ماهر الأسد
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • محمد موسى يكشف تفاصيل صفقة دولية لعودة الأسد.. ويشعل ردود فعل عالمية
  • نجل مفتي سوريا السابق يكشف تفاصيل اعتقال والده.. ماحقيقة إعدامه؟
  • ابن عم المخلوع بشار الأسد يمثل أمام القضاء السوري
  • لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
  • كيف تظهر تسريبات بشار الأسد أسلوب عمل النظام السوري المخلوع؟