قالت لجنة الإنقاذ الدولية، إن السودان، الذي يعاني من أكبر أزمة إنسانية مسجلة وأكبر أزمة نزوح، ويتجه نحو واحدة من أسوأ المجاعات في العالم منذ عقود، أصبح على رأس قائمة مراقبة الطوارئ للعام الثاني على التوالي.

الخرطوم ــ التغيير

وكشفت لجنة الإنقاذ الدولية الأربعاء عن  قائمة مراقبة الطوارئ الدولية التي تسلط الضوء على 20 دولة من أكثر البلدان عرضة لمواجهة أزمة إنسانية متصاعدة في 2025، حيث تصدر السودان القائمة للمرة الثانية على التوالي.

وكان قد حذرت منظمة الصحة العالمية من انتشار المجاعة في السودان، الذي يعاني من حرب أهلية دامية منذ أبريل 2023، وأكدت أن الوضع في البلاد «كارثي»، ويتطلب اهتماماً دولياً عاجلاً.

وقالت اللجنة، في تقرير لها  أن انهيار السودان يتسارع في ظل الحرب التي تغذيها قوى دولية، حيث يعتقد طرفا النزاع أن استمرار القتال يخدم مصالحهما على أفضل وجه، مما يضع البلاد على مسار انهيار مدمر في 2025.

وعانى 25.6 مليون سوداني من الجوع الشديد هذا العام، دون أن تتمكن الوكالات الإنسانية من الوصول إلى العدد الأكبر من الجوعى بصورة دائمة بسبب قيود أطراف النزاع على الإغاثة، بما في ذلك نهبها بواسطة عناصر الدعم السريع.

وقالت لجنة الإنقاذ إن السودانيين يمثلون 10% من الأشخاص المحتاجين إلى المساعدات الإنسانية على مستوى العالم، على الرغم من كون السودان موطنًا لـ 1% فقط من سكان الكرة الأرضية.

وتصدر لجنة الإنقاذ الدولية قائمة مراقبة الطوارئ منذ 15 عامًا بغرض تحديد المجالات التي ينبغي تركيز جهود الاستعداد للطوارئ عليها، مع تقديم مقترحات للحد من تأثير الأزمات على المجتمعات المتضررة.

الوسومالأزمة الجوع السودان الطوارئ

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأزمة الجوع السودان الطوارئ

إقرأ أيضاً:

غزة تُحرم من فريضة الحج للعام الثاني.. والفلسطينيون يستقبلون العيد ببطون جائعة

 

 

 

◄ غياب مظاهر الاحتفال باستقبال العيد بسبب العدوان المتواصل

◄ تضييق الحصار واستهداف السكان في مراكز توزيع المساعدات

◄ معظم العائلات الفلسطينية باتت مشردة دون منزل أو خيمة

◄ تدمير 828 مسجدا بشكل كاملا و167 جزئيا في غزة

◄ الأسطل: حرمان سكان القطاع من الحج انتهاك صارخ لحرية العبادة وحقوق الإنسان

 

الرؤية- غرفة الأخبار

للسنة الثانية على التوالي، يُحرم الفلسطينيون في قطاع غزة من أداء فريضة الحج، بسبب استمرار إغلاق معبر رفح البري، وتواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023.

وتغيب في قطاع غزة مظاهر عيد الأضحى المبارك، الذي يحل الجمعة المقبلة 6 يونيو الجاري، إذ يستقبل الفلسطينيون العيد الرابع لهم منذ بدء حرب الإبادة، وهم منهكون، جائعون، يائسون.

وهذا العام، يستقبل الفلسطينيون عيد الأضحى بلا ملابس جديدة، وبلا أضاحٍ تُذبح، ولا فرحة أطفال تجوب الأسواق، فمعظم العائلات باتت مشردة بعد أن دمرت إسرائيل منازلها، وأصبحت تقيم في خيام مهترئة لا تقي حر الصيف ولا برد الشتاء، ولا توفر خصوصية أو كرامة.

ويقول رئيس جمعية أصحاب شركات الحج والعمرة في قطاع غزة محمد الأسطل، إن حرمان سكان القطاع من الحج يمثل انتهاكا صارخا لحرية العبادة وحقوق الإنسان، وضربا بالقوانين الدولية عرض الحائط.

وأضاف: في عام 2024، كانت حصة غزة من الحج 2850 حاجا، لكنها انخفضت هذا العام إلى 2508، حسب البروتوكول المتّبع بين وزارة الأوقاف الفلسطينية ووزارة الحج والعمرة السعودية، والذي ينص على 1000 حاج لكل مليون نسمة، إلا أن الحصار المستمر والحرب حالا دون تنفيذ ذلك.

ويشير إلى أن الجمعية وضعت بالتعاون مع وزارة الأوقاف خطتين بديلتين، الأولى تقضي بخروج الحجاج من غزة وعودتهم، والثانية، تسجيل عدد مماثل من أبناء غزة المقيمين في مصر والدول الأخرى.

ومع تعذر الخطة الأولى، تم اللجوء إلى الثانية، حيث جرى تسجيل 1350 حاجا من أبناء غزة المقيمين في جمهورية مصر العربية والخارج، فيما تم تحويل الحصة المتبقية (1258 حاجا) إلى أهل القدس، في خطوة لتعزيز التلاحم الوطني، وبدعم من القيادة الفلسطينية.

وفي خيمة قرب شاطئ المواصي جنوب محافظة خان يونس، يعيش بشير أبو شاويش (64 عاما) مع زوجته أسمهان بعدما دمرت الحرب منزلهما بالكامل في رفح، وكانا من المسجلين لأداء الحج في موسم 2023، إلا أن العدوان قطع الطريق عن حلمهما.

ويقول شاويش: أدخرتُ كل ما أملك لأختم عمري بالحج، وبعد التسجيل اندلعت الحرب، فقدت بيتي، وسحبت رسوم الحج لأشتري الطعام.

ويبلغ عدد المساجد التي دمرها الاحتلال منذ بداية الحرب بلغ 828 مسجدا دُمرت بالكامل، و167 مسجدا تضررت جزئيا.

ولم يقتصر هذا التدمير الممنهج للمساجد على البنية التحتية، بل طال الروح الدينية في غزة. إذ حُرم آلاف المصلين من أداء صلاة العيد والجماعة، بعدما تحولت المساجد من منارات للعبادة إلى أهداف عسكرية لطائرات الاحتلال.

وتحوّلت بعض المساجد المتضررة جزئيا إلى ملاجئ مؤقتة للنازحين، رغم الخطر الشديد الذي يتهدد أرواحهم في حال قصف جديد أو انهيار مفاجئ.

ويحل العيد على غزة في وقت يكافح فيه المواطنون يوميا لتأمين الحد الأدنى من وسائل البقاء، مع قصف متواصل ودمار واسع، وانعدام مصادر الدخل، وغياب المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • الملحم: إنزاغي يتصدر قائمة الأعلى أجرًا في العالم متفوقًا على غوارديولا وفليك
  • غزة تُحرم من فريضة الحج للعام الثاني.. والفلسطينيون يستقبلون العيد ببطون جائعة
  • بـ 2 مليون.. فيلم "ريستارت" يتصدر المركز الثاني
  • جامعة كفر الشيخ تتصدر الجامعات المصرية في البحث العلمي بتصنيف RUR الروسي للعام الثاني على التوالي
  • للعام الثالث على التوالي.. تجديد الأيزو للمركزي لمتبقيات المبيدات في مجال الصحة والسلامة المهنية وإدارة البيئة
  • للعام الثاني على التوالي أمنية تجدد دعمها لمنتدى “تواصل 2025 ”
  • شهداء باستهداف مراكز المساعدات في رفح لليوم الثاني على التوالي
  • ريال مدريد يتصدر قائمة فوربس كأغلى فريق كرة قدم في العالم
  • السوداني:تبرعنا إلى لبنان (20) مليون دولار رغم الأزمة المالية التي يمر بها العراق
  • المالية النيابية: الأزمة المالية قائمة لكن الرواتب مؤمنة