"الأمم المتحدة" تصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط

وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك فرصة للتوصل لاتفاق

زيارة مرتقبة لسوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر لإتمام الصفقة

وفد إسرائيلي ناقش بالقاهرة تفاصيل حول صفقة تبادل الأسرى

إدارتا بايدن وترامب تعملان للتوصل إلى وقف إطلاق النار قبل العاشر من يناير

نيويورك تايمز: محادثات وقف إطلاق النار "تتقدم بهدوء خلف الكواليس"

الرؤية- غرفة الأخبار

عاد الحراك الدولي مجدداً للدفع نحو صفقة تنهي الحرب الإسرائيلية الغاشة على قطاع غزة، وتنفيذ عملية تبادل للأسرى، سعياً نحو وقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمقاليد الحكم في العاشر من يناير المُقبل.

ومن المُقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في قطاع غزة، في دعوة تبقى رمزية بعدما فرضت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) على نص مماثل في مجلس الأمن.

ومن المتوقع هذه المرة المصادقة على مشروع قرار مماثل للنص الذي كان مطروحاً على مجلس الأمن في نوفمبر الماضي، مع العلم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة.

ويطالب النص بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المحتجزين الإسرائيليين.

 

كما يدعو إلى وصول آمن وبلا عوائق لمساعدة إنسانية كبيرة، بما في ذلك إلى منطقة شمال القطاع المحاصرة، ويندد بأي محاولة لتجويع الفلسطينيين.

أما مكتب يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي، فقد قال- في بيان- إن كاتس أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بما يشمل مواطنين أمريكيين.

يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه قيام مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بزيارة إلى إسرائيل وقطر ومصر خلال الأيام المقبل من أجل إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، بحسب موقع والا الإسرائيلي.

وأفاد الموقع بأن رئيسي جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، والأركان هرتسي هاليفي، التقيا بالقاهرة -الثلاثاء- رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لمناقشة الصفقة. كما ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.

وفي مساء الأحد، غادر وفد من حماس بقيادة خليل الحية العاصمة المصرية القاهرة بعد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار في غزة.

من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدرين مطلعين أن إدارتي الرئيسين الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب تعملان "بجد" للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.

ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين إسرائيل وحماس "تتقدم بهدوء خلف الكواليس".

كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب طالبت ببقاء قواتها في ممرين رئيسيين وسط غزة، إضافة إلى ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.

كما قال مصدر من حماس للصحيفة إنَّ مسؤولين في الحركة يدرسون السماح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة لفترة أطول مما اقترحوه سابقاً، لكن الحركة لا تزال تطالب بانسحاب إسرائيل من غزة في نهاية المطاف.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: وقف إطلاق النار وقف إطلاق نار للتوصل إلى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ستارمر يرفض الاعتراف بفلسطين ويدعو لوقف إطلاق النار في غزة

قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر -مساء الجمعة- إن "الحكومة لن تعترف بدولة فلسطينية إلا في إطار اتفاق سلام تفاوضي"، مما خيب آمال كثيرين في حزب العمال الذين يريدون منه أن يحذو حذو فرنسا في تسريع هذه الخطوة.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون -أول أمس الخميس- أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قوبلت بتنديد شديد من إسرائيل والولايات المتحدة، وذلك بعد خطوات مماثلة من إسبانيا والنرويج وأيرلندا العام الماضي.

وبعد إجرائه مباحثات مع ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس لتناول سبل الضغط على إسرائيل لإنهاء حربها في غزة، قال ستارمر إنه "يركز على الحلول العملية التي يعتقد أنها ستحدث فرقا حقيقيا في إنهاء الحرب على غزة".

وأردف قائلا "يجب أن يكون الاعتراف بدولة فلسطينية إحدى هذه الخطوات. أنا جاد في هذا الشأن، ولكن يجب أن يكون ذلك جزءا من خطة أوسع تفضي في النهاية إلى حل الدولتين وضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين على نحو دائم".

ضغوط بريطانية

وأمس الجمعة، بعث أكثر من 220 عضوا في البرلمان، أي نحو ثلث المشرعين في مجلس العموم ومعظمهم من حزب العمال، برسالة إلى ستارمر يحثونه فيها على الاعتراف بدولة فلسطينية.

وقالت حكومات بريطانية متعاقبة من قبل إنها ستعترف رسميا بدولة فلسطينية في الوقت المناسب، من دون أن تضع جدولا زمنيا أو تحدد شروطا لذلك.

ونشرت النائبة عن حزب العمال الحاكم سارة تشامبيون -التي تولت تنسيق المبادرة- نشر الرسالة في حسابها على منصة إكس.

وقالت تشامبيون إن النواب الموقعين من 9 أحزاب، بينها حزب العمال الحاكم، وحزب المحافظين المعارض، وحزب الديمقراطيين الليبراليين، وأحزاب أخرى من أسكتلندا وويلز.

وحث الموقّعون رئيس الوزراء على إعلان الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال مؤتمر حل الدولتين الذي يعقد في نيويورك يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين برئاسة مشتركة من فرنسا والسعودية.

إعلان

وكان موقع بلومبيرغ ذكر -أمس الجمعة- أن ستارمر يواجه ضغوطا من كبار أعضاء حكومته، ومن الرئيس الفرنسي للاعتراف الفوري بفلسطين دولة ذات سيادة.

ونقل الموقع الأميركي عن مصادر مطلعة أن وزراء بريطانيين عبروا عن استيائهم من رفض رئيس الوزراء الوفاء بوعده بدعم الدولة الفلسطينية، قائلة إن وزراء الصحة والعدل والثقافة في بريطانيا دعوا ستارمر ووزير خارجيته للتحرك بسرعة للاعتراف بفلسطين.

موقف ضعيف

وردا على تصريحات ستارمر، قال صادق خان رئيس بلدية لندن ونواب من حزب العمال في لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان هذا الأسبوع إن على بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية. كما قالت الوزيرة البريطانية شابانا محمود إن هذه الخطوة ستحقق "فوائد عديدة" وتبعث برسالة إلى إسرائيل.

وقالت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان اليوم الجمعة إنه "لا يمكن للحكومة أن تستمر في انتظار الوقت النموذجي، فالتجربة تظهر أنه لن يكون هناك وقت مثالي أبدا".

وقال أحد نواب حزب العمال لرويترز إن هناك استياء داخل الحزب من موقف ستارمر بسبب عدم اتخاذ الحكومة خطوات دبلوماسية أقوى للتنديد بإسرائيل.

وأضاف "معظمنا يشعر بالغضب الشديد إزاء ما يحدث في غزة، ونعتقد أن موقفنا ضعيف للغاية".

ومن المقرر وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت لاحق اليوم الجمعة إلى أسكتلندا، مما عقد من موقف ستارمر حيال المسألة في وقت يبني فيه أواصر علاقة أوثق مع ترامب.

ونادرا ما تتخذ بريطانيا مواقف في السياسة الخارجية تتعارض مع سياسة الولايات المتحدة.

من جانبه، قال إتش إيه هيلر -وهو زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن- إن "السؤال هنا يتمحور حول مدى الاعتماد على الولايات المتحدة، وإذا ما كانت لندن تستطيع تحمل تكلفة حدوث صدع في علاقتها مع واشنطن التي ترتبط بتحالف وثيق مع تل أبيب".

وأضاف أن "هناك شعورا على أعلى مستويات الحكم في لندن بأن إدارة ترامب يمكن أن تغير مسارها بسهولة وبشكل غير متوقع في ملفات تقلق بريطانيا بشدة".

مقالات مشابهة

  • واشنطن: اقتربنا من اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • روبيو: نقترب من وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين شرط أساسي
  • عرمان .. جلوس الأطراف للوصول لوقف إطلاق نار إنساني فوري ينهي الكارثة
  • بعد سحب وفود التفاوض من الدوحة.. مصدر في حماس يكشف أسباب فشل المفاوضات لوقف الحرب
  • الرئيس السيسي يبحث مع ماكرون جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • ستارمر يرفض الاعتراف بفلسطين ويدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب: حماس لا تريد حقًا التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • الخارجية الصينية: نواصل الضغط الدولي لوقف إطلاق النار في غزة
  • بريطانيا تجدد الدعوة لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تؤكد التزامها بالتفاوض وتبدي استعدادها لاتفاق دائم لوقف النار في غزة