غوتيريش: هناك بارقة أمل في سوريا بعد نهاية حكم الأسد
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء إن هناك بارقة أمل في سوريا بعد أن أطاحت جماعات المعارضة المسلحة بالرئيس بشار الأسد.
وأضاف غوتيريش خلال زيارة لجنوب أفريقيا "نشهد إعادة تشكيل للشرق الأوسط بينما نتحدث... ونرى بارقة أمل بعد نهاية الدكتاتورية في سوريا".
وكانت سوريا واحدة من أكثر الدول البوليسية قمعاً في الشرق الأوسط خلال خمسة عقود من حكم عائلة الأسد.
وأوضح عقب اجتماعه مع وزير خارجية جنوب أفريقيا رونالد لامولا أن الأمم المتحدة ملتزمة تماماً بالانتقال السلس للسلطة في سوريا.
The @UN is fully committed to supporting a smooth transition of power in Syria, with an inclusive political process in which the rights of all minorities will be fully respected, and paving the way towards a united country with its territorial integrity fully reestablished.…
— António Guterres (@antonioguterres) December 11, 2024وقال للصحافيين "من واجبنا أن نفعل كل شيء لدعم القادة السوريين الجدد للتأكد من قدرتهم على الالتقاء وتحقيق انتقال سلس للسلطة.. انتقال شامل يمكن لجميع السوريين أن يشعروا فيه بالانتماء. البديل عن ذلك لا معنى له".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي
غزة - صفا
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي، مؤكدا أن أكثر من 80% من المباني السكنية والعامة دُمّرت أو تضررت بشكل بالغ.
وقال غوتيريش، في تقرير صادر عن الأمم المتحدة، إن الغارات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة ما زالت تتسبب في سقوط أعداد كبيرة من المدنيين وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه العميق إزاء هشاشة الوضع الأمني واستمرار أعمال العنف التي تهدد اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن تحسّن دخول المواد الغذائية إلى القطاع لم ينعكس بشكل كافٍ على الأوضاع المعيشية، لافتا إلى أن مصادر البروتين الأساسية لا تزال بعيدة عن متناول معظم السكان.
وشدد الأمين العام على ضرورة ضمان المساءلة الكاملة عن أي "جرائم فظيعة أو انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، مؤكدا أن غياب المحاسبة يقوّض فرص تحقيق العدالة والاستقرار.
ومع دخول فصل الشتاء، يعيش مئات آلاف النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة ظروفا مأساوية، حيث تنعدم مقومات الحياة الأساسية داخل الخيام، وسط استمرار جيش الاحتلال في منع إدخال المنازل المتنقلة والمستلزمات الضرورية لتجهيز أماكن الإيواء.
وينص اتفاق "وقف إطلاق النار" الساري منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على إدخال مساعدات إلى قطاع غزة تقدّر بـ600 شاحنة يوميا، لكنّ الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم بالاتفاق، ويسمح فقط بدخول 200 شاحنة في اليوم على الأكثر.