قرار الأمم المتحدة: المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة وسط معارضة أمريكية وإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ديسمبر 12, 2024آخر تحديث: ديسمبر 12, 2024
المستقلة/- تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا جديدًا يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، رغم معارضة الولايات المتحدة و”إسرائيل”. القرار الذي يحمل عنوان “المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة”، حظي بدعم واسع من المجتمع الدولي، حيث صوتت لصالحه 158 دولة، في حين عارضته 9 دول وامتنعت 13 دولة عن التصويت.
ينص القرار على المطالبة بوقف إطلاق النار بشكل فوري وغير مشروط ودائم، مع التأكيد على ضرورة احترامه من قبل جميع الأطراف. كما يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، ويشدد على أهمية حماية المدنيين في غزة، وضمان وصولهم إلى المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية الضرورية لبقائهم على قيد الحياة.
مواقف الدول المؤيدون: الغالبية العظمى من دول العالم دعمت القرار، مما يعكس التزامًا عالميًا بضرورة إنهاء التصعيد العسكري في غزة وحماية المدنيين. المعارضون: الولايات المتحدة و”إسرائيل” قادتا المعسكر الرافض، إلى جانب 7 دول أخرى، بحجة أن القرار لا يعالج بشكل كافٍ المخاوف الأمنية. الممتنعون: 13 دولة اختارت الحياد، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من التوازن في صياغة القرار. رسائل القرار إنسانية عاجلة: القرار يعبر عن رفض واضح لأي محاولات لتجويع الفلسطينيين أو تعريضهم لمزيد من المعاناة الإنسانية. رسالة سياسية: يضع المجتمع الدولي ثقلًا كبيرًا على ضرورة وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين في غزة. دعوة للحوار: القرار يشدد على أهمية الحوار السياسي كوسيلة لحل الأزمة بدلًا من العنف. الآثار المحتملةرغم أن القرار غير ملزم، إلا أنه يمثل ضغطًا سياسيًا كبيرًا على الأطراف المعنية، خصوصًا مع العزلة المتزايدة التي تواجهها الولايات المتحدة و”إسرائيل” في هذا الملف. كما أنه يعكس رغبة دولية متزايدة في إنهاء المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في غزة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: حماس لا ترغب بوقف إطلاق النار في غزة وقررنا سحب فريقنا من الدوحة
24 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: اتهم مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيوف وتكوف، حركة حماس بعد الرغبة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدا صدور قرار بسحب الوفد التفاوضي من الدوحة.
وقال ويتكوف في تدوينة على منصة اكس “قررنا سحب فريقنا من الدوحة للتشاور، عقب الرد الأخير من حركة حماس، والذي أظهر بوضوح غياب الرغبة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة”.
وأضاف، “وعلى الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، فإن حماس لا تبدو منسقة في مواقفها ولا تتصرف بحسن نية، وسنبحث الآن عن خيارات بديلة تُمكّننا من استعادة الرهائن وتهيئة بيئة أكثر استقراراً لسكان غزة.
وتابع “من المؤسف أن تتصرف حماس بهذا القدر من الأنانية (حسب قوله)، نحن ماضون بعزم نحو إنهاء هذا الصراع وتحقيق سلام دائم في غزة”.
وصباح الخميس، ذكرت مصادر مطلعة على مفاوضات الدوحة أن حماس قدمت ردًا جديدًا على مقترح وقف إطلاق النار.
وطالبت حماس بحسب تلك المصادر (إسرائيل) بالإفراج عن 200 فلسطينيّ يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد لقتلهم صهاينة، بدلًا من 125 سجينًا مُدرجًا في العرض، وعن 2000 سجين فلسطينيّ مُعتقلين في غزة بعد 7 أكتوبر، بدلًا من 1200 سجين مُقترح، وفقًا للمصادر.
وردًا على ذلك، أبلغ مسؤولون في الكيان الصهيوني مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف أنّ طلب حماس “غير مقبول”.
وأشارت المصادر إلى أنّ هذا هو موقف حماس الافتتاحي في المفاوضات، وليس موقفًا نهائيًا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts