السوداني:المانيا شريكاً اقتصادياً مهماً للعراق
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 12 دجنبر 2024 - 10:45 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أمس الأربعاء، خلال استقبال وزير الدفاع الالماني بوريس بيستوريوس، أن العراق مستعد لتقديم المساعدة الى سوريا خلال هذه المرحلة المفصلية.وقال السوداني في بيان ، إن “السوداني استقبل، الأربعاء، وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، والوفد المرافق له”.
وأضاف إن “اللقاء، بحث الأوضاع في سوريا، ومستجدات الأحداث فيها، والدور الأوروبي والدولي في مساعدة السوريين لتحقيق الاستقرار والحفاظ على وحدة سوريا وأمنها، وكذلك التأكيد على ضرورة عدم التدخل في الشأن السوري، وأنّ الشعب هو من يقرر مصير بلده”.وبين السوداني “استعداد العراق لتقديم المساعدة للسوريين في هذه المرحلة المفصلية”، مشدداً على “أهمية ضمان تمثيل كل مكونات الشعب السوري في النظام الجديد، بما يحقق تطلعات هذا الشعب الذي يستحق العيش بأمن وسلام”.وتابع أن “اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين العراق وألمانيا، ومناقشة التعاون المشترك في مختلف المجالات، والإشارة إلى دور ألمانيا الداعم للعراق ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والتحالف الدولي”، مؤكدا “السوداني حرص العراق على إدامة العلاقات مع ألمانيا باعتبارها شريكاً اقتصادياً مهماً”.ومن جانبه، نقل بيستوريوس تحيات المستشار الألماني إلى “رئيس مجلس الوزراء، معبراً عن تطلع بلاده إلى تطوير العلاقات الأمنية والعسكرية في مجال التدريب، وتوسيعها في مجالات أخرى، ووفق ما جرى الاتفاق عليه خلال زيارة السوداني إلى برلين العام الماضي”، مؤكداً أنّ “العراق شريك بارز بالنسبة لألمانيا، المهتمة بالتعاون والتنسيق الثنائي معه في مختلف المجالات”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
نائب يدعو حكومة السوداني إلى إيقاف تصدير النفط عبر الإقليم
آخر تحديث: 2 يونيو 2025 - 2:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب ياسر الحسيني، الاثنين، الحكومة العراقية إلى اتخاذ “موقف شجاع وتاريخي” يتمثل في إيقاف تصدير النفط عبر إقليم كردستان، مشيرًا إلى أن هذا التصدير لم يُحقق أي فائدة تُذكر خلال السنوات العشرين الماضية.وقال الحسيني في تصريح صحفي، إن “لا الحكومة الاتحادية ولا الشعب العراقي ولا حتى الشعب الكردي استفاد من هذا التصدير”، موضحًا أن “عائدات الإنتاج والنقل والتسويق لا تُغطي حتى النفقات التشغيلية، ولا تعود بأي منفعة تُذكر إلى الميزانية أو المواطن العراقي”.وأضاف أن “النفط المُصدر من الإقليم لا نعلم إلى أين تذهب عائداته، ويبدو أنها تنتهي في أيدي الطبقة السياسية الحاكمة”، مؤكداً أن “إقليم كردستان أبرم اتفاقيات تصدير النفط دون الرجوع إلى الحكومة الاتحادية، في تجاوز واضح للصلاحيات الدستورية”. وشدد على ضرورة أن تكون هناك “ردة فعل قوية من الحكومة الاتحادية عبر إيقاف تصدير النفط، لاسيما في ظل انعدام الجدوى الاقتصادية لهذا الملف”، مشيرًا إلى أن “حتى الشعب الكردي يعيش تحت وطأة الفقر ولا يرى منافع حقيقية من هذه العائدات”.واختتم الحسيني تصريحه بدعوة “الحكومة إلى إعادة النظر في سياستها النفطية تجاه الإقليم بما يخدم الصالح العام ويحفظ الثروات الوطنية”.