أفضل الحواسيب المحمولة في 2024
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تعد التطورات في قطاع الحواسيب المحمولة أبطأ قليلًا من مثيلتها في الهواتف أو الحواسيب اللوحية، ويعود هذا الأمر إلى العديد من الأسباب من ضمنها التحديات التقنية في تطوير حواسيب محمولة خفيفة الوزن وتقدم مزايا جديدة.
ولكن لا يعني هذا أن الشركات لا تقدم جديدًا في حواسيبها المحمولة عامًا بعد عام، وقد شهد هذا العام طرح العديد من الحواسيب المحمولة القوية والتي تستحق أن تكون ضمن قائمة أفضل الحواسيب المحمولة لهذا العام.
لا تكتمل قائمة أقوى الحواسيب المحمولة لأي عام دون ذكر حاسوب "آبل" الخارق ذي الوزن الخفيف "ماك بوك آير"، وقد جاءت نسخة هذا العام معتمدة على أحدث معالجات الشركة "إم 3" الذي يقدم تجربة أسرع كثيرًا من الجيل الأول والثاني في أداء النواة الواحدة والأنوية المتعددة كذلك.
وفي حين أصبح هذا التطوير متوقعًا في حواسيب "آبل" المتنوعة، فإن هذا الجيل تحديدًا يأتي مع تحسينات على الأنوية الرسومية تجعله قادرًا على تشغيل تقنيات تتبع الأشعة (Ray Tracing) فضلًا عن دعم الجيل الجديد من شبكات "الواي فاي"، وهذا يجعله جهازًا مناسبًا للاستخدام مع الألعاب التي تدعمه، أضف إلى ذلك المزايا المعتادة من شرائح "إم 3" من الشركة.
إعلانربما يكون العيب الوحيد في الجهاز هو أن بعض المستخدمين لا يفضلون أنظمة "ماك" فضلًا عن وجود منفذين فقط لتوصيل الأجهزة الخارجية، ولكن بالطبع توجد قطعة توسعة لإضافة منافذ إضافية في الجهاز، ويبدأ سعر الجهاز عند 888 دولارا.
يمكن النظر إلى هذا الحاسوب على أنه نسخة "ويندوز" من "ماك بوك آير"، إذ يأتي بتصميم فريد ووزن خفيف يحاكي أجهزة "آبل" ولكن مع معالج من "إنتل" يدعم الذكاء الاصطناعي مع لوحة مفاتيح مميزة وشاشة ذات دقة ووضوح مرتفع.
اعتمدت "ديل" في تصميم هذا الحاسوب على مفهوم لوحة اللمس الخفية، إذ لم تضع حدودًا واضحة لها في تصميم الحاسوب، وفي حين يجعل هذا تصميم الحاسوب أكثر أناقة بشكل كبير، فإنه يضع المستخدم في حيرة من أمره بعض الأوقات، ولا يجب أن ننسى ذكر لوحة المفاتيح الكبيرة والمميزة ذات الأزرار الواضحة بعكس المعتاد في الحواسيب ذات حجم الشاشة الصغير، ويبدأ سعر الجهاز عند 1249 دولارا.
يعد حاسوب "أسوس" الأحدث من عائلة "زيفروس" أحد أفضل حواسيب الألعاب المحمولة بشكل عام، وذلك لأنه يمزج بين العديد من التقنيات المميزة والفريدة من نوعها التي تجعله خيارًا مثاليًا لكل محبي الألعاب دون التضحية بالتصميم الأنيق.
يأتي الحاسوب مع تصميم أحادي الهيكل على غرار تصميم أجهزة "ماك بوك" و"ريزر" (Razer) مما يضيف عليه لمسة أناقة فريدة، فضلًا عن ذلك، فهو يأتي بكافة المزايا والمواصفات التي يمكن توقعها من حاسوب رائد للألعاب، بدءًا من المعالج القوي "رايزن 9 8945 إتش إس" (Ryzen 9 8945HS) وحتى بطاقة الرسوميات القوية من نوع "جي تي إكس 4070" من "نفيديا" ومساحة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت ومساحة ذاكرة عشوائية 32 غيغابايت وشاشة تدعم معدل تحديث 120 هرتز.
تجعله هذه المزايا حاسوبًا مثاليًا لكافة أنواع الألعاب، ولكن بالطبع مثل بقية حواسيب الألعاب المحمولة يعاني من عمر البطارية الافتراضي المنخفض والوزن الثقيل وارتفاع درجات الحرارة عند تشغيله بشكل مستمر لفترات طويلة، ومن الجدير ذكره أن سعر الجهاز يأتي عند 2000 دولار.
لم تحظ حواسيب "كروم بوك" بشعبية واسعة مثل بقية أنظمة التشغيل بسبب وصمة تلحقها دومًا، إذ يعتقد البعض أنها أضعف وأسوء من حواسيب "ويندوز" أو "ماك"، ولكن الحقيقة أعقد من ذلك قليلا، فهي حواسيب مخصصة لنوع واحد من الاستخدامات، وتعد مناسبة له.
إعلانومن بين مئات الحواسيب التي تستخدم نظام "كروم بوك" يأتي حاسوب "لينوفو آيديا باد فليكس 5" بمواصفات تجعله رائدًا في فئة الحواسيب الاقتصادية المخصصة لاستخدام التلاميذ والاستخدامات المكتبية البسيطة.
يمتاز هذا الحاسوب باعتماده على معالج "كور آي 3" من الجيل 13 من "إنتل"، ورغم أن هذا المعالج قد يكون ضعيفًا في تشغيل أنظمة "ويندوز" أو "ماك"، فإن خفة نظام "كروم" تجعله خيارًا مثاليًا له وأقرب إلى معالج رائد، فضلًا عن أداء البطارية الكبير وإمكانية تحويله إلى حاسوب لوحي بفضل مفصلة قادرة على الدوران بمعدل 360 درجة وشاشة لمس قوية، ومن الجدير بالذكر أن سعر الجهاز يأتي عند 479 دولارا.
من النادر أن نرى حواسيب محمولة اقتصادية قادرة على تقديم أداء متميز، وهذا ما تمكن "آيرو" من تحقيقه عبر تقديم مواصفات مناسبة للفئة الاقتصادية، إذ يأتي بمعالج "رايزن 5000" من "إيه إم دي" (AMD) مع ذاكرة عشوائية 16 غيغابايت ومساحة تخزين 256 غيغابايت وبطارية تدوم حتى 10 ساعات.
ولكن يعيب هذا الجهاز تصميمه المعتاد والذي قد يصفه البعض بأنه تصميم ممل غير ممتع، وذلك مقارنةً مع الحواسيب المحمولة الأخرى، إذ يأتي سعره عند 800 دولار.
يعد هذا الحاسوب خيارًا أكثر من مميز لمحبي القوة المفرطة في حجم صغير وملائم، إذ يأتي الحاسوب مع أقوى شريحة تمكنت "آبل" من تقديمها في السنوات الأخيرة وهي "إم 4" التي تجعله منافسًا لمعالجات أكثر قوة من "كور آي 7" من "إنتل" فضلًا عن مساحة تخزين تصل إلى 128 غيغابايت ومساحة تخزين تصل إلى 8 تيرابايت تقريبًا.
تظهر قوة الجهاز المفرطة في العمليات الحاسوبية الثقيلة والتي تتطلب قوة معالجة كبيرة، ويمتاز هذا الطراز تحديدًا بأداء متعدد الأنوية مميز وفريد من نوعه، لذا فهو الخيار المثالي لكل من يعمل في المونتاج أو البرمجة ويرغب في حاسوب قوي متنقل.
إعلانبالطبع، تأتي هذه المواصفات مع ثمن باهظ، إذ يصل سعره في النسخة ذات التجهيزات الأعلى إلى أكثر من 2700 دولار تقريبًا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحواسیب المحمولة هذا الحاسوب سعر الجهاز فضل ا عن ماک بوک
إقرأ أيضاً:
12.4% نسبة الفتيات بالفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر عام 2025
أصـدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم بياناً صحفياً بمناسبة اليوم العالمي للفتاة الذي يحتفل به يوم 11 اكتوبر من كل عام,
اقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا اليوم في عام 2011، بهدف تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الفتيات والعمل على تعزيز حقوقهن وتمكينهن من التمتع بحياة آمنة وكريمة تضمن لهن الحصول على التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الحقوق بما يضمن لهن مستقبل آمن.
أهم المؤشرات الإحصائية للفتاة على مستوي العالم:
- بلغ عدد الفتيات على مستوى العالم في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
نحو 792 مليون فتاة، بما يمثل 9.6% من اجمالي سكان العالم البالغ عددهم حوالي 8.2 مليار نسمة في عام 2025.
- ومن المتوقع أن ينخفض عدد الفتيات على مستوى العالم في نفس الفئة العمرية بحلول عام 2072 ليصل إلى نحو 733 مليون فتاة بنسبة 7.2% من اجمالي سكان العالم المقدر عددهم بحوالي 10 مليار نسمة في هذا العام.
أهم المؤشرات المتعلقة بالفتاة في مصر لعام 2025:
في ضوء البيانات الصادرة عن الجهاز يمكن استعراض أهــــم
المؤشـــرات الخاصة بالفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة)
في مصر على النحو التالي:
عدد الفتيات وفقاً لإسقاطات الســكان عام 2025- 2072:
- بلغ عدد الفتيات في الفئة العمرية (6 -17 سنة) في مصر نحو 13.3 مليون نسمة بما يمثل 12.4 % من إجمالي السكان، في المقابل بلغ عدد الفتيان في نفس الفئة العمرية نحو 14.1 مليون نسمة بنسبة 13,1% من اجمالي السكان البالغ عددهم نحو 107,9 مليون نسمة عام 2025 .
- ومن المتوقع أن تنخفض نسبة الفتيات في الفئة العمــــرية (6-17 سنة) في عام 2072 الى نحو 7% بإجمــالي عدد يقـــدر بــ 11 مليون فتاة وذلك مقابل 11.6 مليون فتى بنسبة 7.3% من اجمالي السكان ويقدر عدد السكان في مصر في ذلك العام بنحو 159.8 مليون نسمة وذلك طبقا للفرض المتوسط لإسقاطات السكان المستقبلية لإجمالي الجمهورية خلال الفترة (2022-2072)
الحالة التعليمية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام 2023/2024:
يبدأ التعليم الأساسي في جمهوريه مصر العربية من سن 6 سنوات ووفقاً لبيانات النشرة السنوية للتعليم قبل الجامعي لعام (2023/2024) كانت المؤشرات التعليمية كالتالي:
- بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم قبل الجامعي حتى المرحلة الثانوية نحو 11.6 مليون فتاة مقابل 11.9 مليون فتى.
- بالنسبة للتعليم الفني بلغ عدد الفتيات الملتحقات بالتعليم الفني حوالي 901 ألف فتاة مقابل 1.3 مليون فتى.
- استقرت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الابتدائية بالعمر (6-11 سنة) خلال العام الدراسي (2022/2023) عند 0.2% وهي نفس النسبة للعام السابق مقابل حوالي 0.3% بين الفتيان لنفس المرحلة.
-
- انخفضت نسبة التسرب بين الفتيات في المرحلة الإعدادية في الفئة العمرية (12-14 سنة) بشكل ملحوظ في العام الدراسي (2022/2023) إلى نحو 0.7% مقارنة ب 1,9% في العام الدراسي السابق في حين بلغت نسبة التسرب بين الفتيان حوالي 0.6% في العام الدراسي (2022/2023) مقابل 1.6% في العام الدراسي السابق مباشرةً
الحالة العملية وفقاً لبيانات النشرة السنوية للقوى العاملة
لعامي 2023- 2024:
- ارتفع معدل المساهمة في النشاط الاقتصادي بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 2.5% عام 2023 الى 3.4% عام 2024، بينما ارتفع معدل المساهمة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 19.9% الى 23.2% خلال الفترة نفسها.
- سجل معدل التشغيل بين الفتيات في الفئة العمـرية (15-19 سنة) زيادة من 1.8% عام 2023 إلى 2.4% عام 2024، كما ارتفع معدل التشغيل بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 17.8%عام 2023 إلى 20.9% عام 2024.
- انخفض معدل البطالة بين الفتيات في الفئة العمرية (15-19 سنة) من 29.3% في عام 2023 الى 28.8% في عام 2024، بينما انخفض معدل البطالة بين الفتيان في نفس الفئة العمرية من 10.5% عام 2023 الـى 10.2 % عام 2024.
جهود الدولة للنهوض بالفتيات:
• برنامج مكافحة التسرب من التعليم - وزارة التربية والتعليم (2024):
أطلقت وزارة التربية والتعليم عام 2024 هذا البرنامج لمعالجة ظاهرة التسرب من التعليم وذلك من خلال، بناء قدرات عدد من المدرسين والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين ومديري المدارس في المحافظات المعنية، بالإضافة إلى توعية أولياء أمور التلاميذ المعرضين للتسرب في هذه المحافظات، كما تم حصر أعداد الطلاب المتسربين، والمعرضين للتسرب بما في ذلك الطلاب المنقطعين عن الدراسة.
• مبادرة "دوي"
وتعني كلمة "دوّي" الصوت العالي المصحوب بتأثير، وهي مبادرة وطنية تنفذ في مصر يتولى قيادة هذه المبادرة، المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، بدعم فني من اليونيسف وبالتعاون مع العديد من الشركاء. تهدف هذه المبادرة إلى إشراك النشئ من الفتيات والفتيان في الأنشطة التي تساعدهم على تحقيق كامل إمكاناتهم، مع تعزيز مشاركة أسرهم ومجتمعاتهم، ومن ثم تغيير الطريقة التي ينظر بها المجتمع إلى الفتيات،
• مبادرة "نورة"
أطلقت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع المجلس القومي للمرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة وصندوق الأمم المتحدة للسكان مبادرة "نورة"، في أكتوبر 2021، وتهدف المبادرة إلى تمكين الفتيات المراهقات وتحقيق تحول نوعي في واقعهن في مصر. تُعد "نورة"، رمزاً لجميع الفتيات المراهقات في مصر وإطاراً متكاملاً لتنمية قدراتهن، وتسعى الأطراف المعنية بالمبادرة إلى أن تصبح "نورة" قريباً رمزاً للاستثمار في الفتيات داخل مصر، وذلك بدعم شركاء المبادرة، وصانعي الأفلام، والداعمين.
• مشروع نساء مصريات: رائدات المستقبل
يهدف المشروع إلى تعزيز التنمية الاقتصادية في مصر من خلال تمكين المرأة اجتماعياً واقتصادياً، وتحقيق المساواة المهنية عبر توفير التعليم والتدريب المهني والتقني للنساء الشابات من قاطني المناطق العشوائية والأحياء المحرومة. يسعى المشروع إلى تمكينهن من الالتحاق بسوق العمل والحصول على وظائف لائقة، فضلاً عن توفير بيئة عمل آمنة ودامجة للشابات في مصر. كما يتيح المشروع فرصة تدريبية تسبق التوظيف للفتيات المستفيدات.
أهم الإنـجازات:
- المرحلة الأولى: تم تدريب 450 فتاة في مجالات المهارات الحياتية، التوظيف، التوعية بالقضايا الإنسانية، حقوق المرأة، المساواة المهنية، مهارات استخدام الحاسوب، واللغات الأجنبية. كما أُجريت مقابلات شخصية مع المتدربات أسفرت عن توفير 34 فرصة عمل في شركات فرنسية ودولية عاملة في مصر.
- المرحلة الثانية: جاري العمل على تنفيذ أنشتطها حالياً.