هنقرستيشن تعيّن سفراء لتحسين تجربة العملاء وتعزيز السلامة العامة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلنت شركة هنقرستيشن اليوم عن إطلاق مبادرة “سفراء هنقرستيشن”، التي تهدف إلى تحسين تجربة العملاء وتعزيز السلامة على الطرقات. يتمثل دور السفراء في متابعة عمليات التوصيل عن كثب، بدءًا من استلام الطلب، ثم قيادة المندوب في طريقه، وصولاً إلى تسليم الطلب للعميل، لضمان جودة الخدمة وسلامتها.
إلى جانب ذلك، يتواجد السفراء في المدن الرئيسية بدايةً بالرياض، ويقومون بجولات دورية لمراقبة مناديب التوصيل للتأكد من التزامهم بمعايير السلامة وتوجيههم في حال وجود استفسارات، مما يسهم في تعزيز التواصل وتحقيق تجربة أفضل للعملاء.
وفي حال رصد أي مخالفة، يتم تحويل المناديب المخالفين إلى لجنة مختصة في هنقرستيشن لمراجعة مخالفاتهم واتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة بحقهم، وذلك في إطار حرص الشركة على تطبيق أعلى معايير السلامة والالتزام.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير المدينة المنورة يطلع على خطة التحول في إدارات ومكاتب التعليم بالمنطقة
ويمثل السعوديون ما يقارب 50% من السفراء الذين تم تعيينهم حديثًا، مما يعكس جهود هنقرستيشن في دعم التوطين واستقطاب الكفاءات الشابة.
وبهذه المناسبة، أعرب الرئيس التنفيذي لهنقرستيشن، المهندس علي الدمنهوري، عن أن هذه المبادرة جزء من التزام هنقرستيشن المستمر بالسلامة العامة، وتسعى الشركة من خلالها إلى تقديم تجربة آمنة ومميزة للعملاء. وأضاف أن الشركة تتعاون مع الجهات الحكومية في رصد أي مخالفات من قبل مناديب التوصيل وإحالتها للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
يُذكر أن “سفراء هنقرستيشن” تأتي ضمن سلسلة من المبادرات التي أطلقتها الشركة مؤخرًا، بهدف تعزيز سلامة مناديب التوصيل والمجتمع ككل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: واشنطن تستخدم إسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران
أكد الكاتب الإسرائيلي أرئيل كهانا، أن الولايات المتحدة تستخدم التهديد الإسرائيلي كأداة ضغط لتحسين موقفها التفاوضي مع إيران، معتبرا أن هذا التكتيك يخدم في نهاية المطاف المصلحة الإسرائيلية.
وقال كهانا في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، إن ترامب "صدم المراقبين مرتين خلال تصريحاته الأخيرة بشأن إيران”، مشيرًا إلى أنه "أقر بوجود نقاش مع نتنياهو حول احتمال شن هجوم عسكري على إيران"، ما يؤكد أن "الخيار العسكري لا يزال مطروحًا على الطاولة، كما يعتقد الإيرانيون وتداولته وسائل الإعلام الأمريكية".
وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى تصريح سابق لترامب قال فيه "كل شيء قد يتغير بمكالمة هاتفية واحدة"، في إشارة إلى إمكانية اتخاذ قرار سريع بتحريك القوات العسكرية، على حد قول كهانا.
وفي ما وصفه الكاتب بـ"الصدمة الثانية"، أشار كهانا إلى أن ترامب كشف أنه قال لنتنياهو "Don’t" (لا تفعل)، واعتبر الكاتب أن "هذا الموقف قد يُفهم منه وجود فجوة أو خلاف بين واشنطن وتل أبيب"، لكنه "شدد على أن الواقع مغاير لذلك".
وأوضح الكاتب الإسرائيلي أن ترامب "أكمل تصريحاته بجمل أوضح فيها رؤيته للاتفاق المحتمل مع إيران"، حيث قال: "يمكننا أن نفجر مختبرًا حين لا يكون أحد فيه، أو ننتظر حتى يجتمعوا جميعًا في مؤتمر ونقصفهم هناك. توجد طريقتان لعمل ذلك".
ولفت الكاتب إلى أن "ترامب إذا التزم بكلامه، وهو عادة ما يفي بوعوده في هذه الملفات، فإن هدفه النهائي من الاتفاق أو الهجوم واحد: صفر بنى تحتية نووية في إيران".
وشدد كهانا على أن القرار بين الهجوم أو الاتفاق "يبقى في يد ترامب وحده"، معتبرا أن "من يسمع تصريحاته بدقة يدرك أنه يرى في إسرائيل بمثابة ‘ثور هجومي وغاضب بالكاد يسيطر عليه الرئيس’".
واعتبر الكاتب أن "إيران استجابت لهذه التصريحات سريعا"، حيث أعلنت استعدادها لـ"تعليق مؤقت" لتخصيب اليورانيوم، وهو ما وصفه كهانا بأنه "كان خطاً أحمر قبل يومين فقط، ويُعد تحولا لافتا"، وفق تعبير المقال.
وختم كهانا مقاله بالتأكيد على أن "استخدام الولايات المتحدة لإسرائيل لتحسين شروط التفاوض مع إيران ليس أمرًا سيئًا، بل يخدم المصالح الإسرائيلية". مضيفا أن "ترامب قد يعطي الضوء الأخضر للهجوم بنفسه، بل ربما يقوده كما قال في السابق، إذا لم تثمر المحادثات عن النتائج المرجوة".