الشركة العامة للمياه: البنى التحتية القديمة تزيد من أزمات الصرف الصحي
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
ليبيا – أكد محمد كريم، الناطق باسم الشركة العامة للمياه والصرف الصحي، أن الشركة مملوكة للدولة الليبية وتختص بتشغيل وصيانة مواقع الشبكة العامة، إلى جانب وضع حلول مؤقتة لحين استكمال المشاريع من قبل الجهات المختصة. وأوضح أن الشركة تقدم خدماتها للمواطنين عبر إدارات تشغيل وصيانة موزعة في مختلف المناطق الليبية، بما في ذلك إدارة تشغيل وصيانة المنطقة الوسطى.
وأشار كريم خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح“، التابعة للمفتي المعزول الصادق الغرياني، وتابعتها صحيفة المرصد، إلى أن الشركة استجابت فورًا لأي بلاغات واردة، مشيرًا إلى وجود لجنة عليا للطوارئ تعمل بتوجيهات رئيس مجلس الإدارة. وأوضح أن الإمكانيات المتاحة تشمل 75 سيارة شفط و26 سيارة تسليك و29 مضخة مجرورة، بالإضافة إلى أكثر من 400 فني وعدد من الآليات الأخرى موزعة على المناطق.
وأوضح أن المناطق التي تعرضت لأمطار غزيرة، مثل خلة الفرجان التي سجلت نسبة أمطار بلغت 142%، واجهت تحديات بسبب الشبكات القديمة والبنى التحتية التي لا تستوعب كميات الأمطار المتزايدة. وأكد كريم أن فرق الشركة سارعت إلى تنظيف مستشفى ترهونة وشفط المياه من الشوارع والمستشفيات المتضررة في المناطق المتأثرة.
معاناة الشركة وقلة الدعم
ناشد كريم المسؤولين في الدولة الإسراع في تطوير وتهيئة البنى التحتية لمواكبة التحديات المناخية، مشيرًا إلى أن الشركة تعاني من نقص كبير في الدعم والإمكانيات. وأوضح أن الشركة تقوم بإحالة تقارير دورية للجهات المعنية حول الإنجازات والمعوقات التي تواجهها، مع تأكيد الحاجة الماسة لدعم إضافي لتوفير المعدات الضرورية، مثل صهاريج الشفط والتسليك وسيارات الدفع الرباعي.
خطة طويلة الأمد لمواجهة التحديات
كشف كريم أن الشركة بدأت حملة تنظيف وتهيئة منظومات المياه والصرف الصحي منذ أغسطس الماضي، والتي تستمر حتى ربيع 2025. وأكد أن الحملة تضمنت تسليك بعض المسارات أكثر من مرة، بسبب تراكم المخلفات والممارسات غير الشرعية، مثل التوصيلات العشوائية وسرقة أغطية الشبكات.
وختم كريم حديثه بالإشارة إلى أن البنى التحتية، بما في ذلك الأودية والسدود، ليست من اختصاص الشركة، لكنها تعمل على تقديم الحلول المؤقتة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، داعيًا أصحاب القرار إلى دعم الشركة بالأدوات والمعدات اللازمة للنهوض بخدماتها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أن الشرکة وأوضح أن
إقرأ أيضاً:
جولات ميدانية مكثفة لدفع العمل ورفع كفاءة البنية التحتية بالمناطق الصناعية في العاشر من رمضان
يواصل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان جهوده المكثفة لمتابعة سير العمل بالمشروعات الحيوية ودفع معدلات الإنجاز.
يأتي ذلك في إطار توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتعزيز تنمية المناطق الصناعية ورفع كفاءة المرافق داخل المدن الجديدة.
وأجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان والمشرف على جهاز حدائق العاشر، جولة موسعة شملت عددًا من المناطق الصناعية لمتابعة التنفيذ الفعلي لأعمال البنية التحتية والخدمات.
وتضمنت الجولة تفقد أعمال شبكات المياه والصرف وأعمال الكهرباء والفرمة بالمنطقة الصناعية جنوب غرب المدينة بمناطقها B وC، حيث وجه رئيس الجهاز بسرعة الانتهاء من الأعمال وفق الجداول الزمنية المحددة، وبحد أقصى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥، بما يضمن سرعة دخول المشروعات الخدمة ودعم التوسعات الاستثمارية بالمنطقة.
وتابع رئيس الجهاز أعمال رفع كفاءة المرافق بالمنطقة الصناعية A'1، والتي تشمل تنفيذ شبكات المياه والصرف وأعمال الطرق، بهدف تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمنشآت الصناعية وتعزيز جاهزية المنطقة لاستيعاب المزيد من الأنشطة الإنتاجية.
وشملت الجولة أيضًا متابعة الموقف التنفيذي لأعمال خط الطرد الاستراتيجي بقطر ٩٠٠ مم، المخصص لنقل تصرفات مناطق جنوب غرب المدينة. ويُعد هذا الخط أحد أهم المشروعات الخدمية المحورية التي تُسهم في دعم التوسعات العمرانية والصناعية، ورفع كفاءة منظومة الصرف الصحي بالمدينة بشكل عام.
وأكد جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان استمرار متابعته اليومية للمشروعات الجارية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية ووزارة الإسكان، لضمان إنجاز الأعمال طبقًا للمواصفات والجداول الزمنية، ودعم المناخ الصناعي والاستثماري داخل المدينة.