شهد المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، وهيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، والسفير د سامح أبو العينين مساعد وزير الخارجية والهجرة للشئون الأمريكية، مراسم توقيع اتفاقية منحة مقدمة من الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية بقيمة 959.006 دولار، لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول لإعداد خارطة الطريق لخفض انبعاثات الميثان بقطاع البترول المصرى من خلال الاستشاري العالمى (Global S&P) وذلك بمقر مجلس الوزراء بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وقع الاتفاقية المهندس صلاح عبد الكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول واينوه ايبونج مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية.

 

 تعاون هام واستراتيجي بين مصر وأمريكا

 

قال المهندس كريم بدوى إن توقيع الاتفاقية يعد تعاون هام واستراتيجي بين مصر وأمريكا واستكمالاً للتعاون الممتد لعقود في كافة المجالات، وأضاف أن هذا الاتفاق يؤكد على أهمية مواجهة وخفض الميثان بالقطاع، ويساعد مصر على الالتزام بتعهداتها نحو تحقيق صفر انبعاثات وخفض الانبعاثات الكربونية، لافتاً إلى أن العالم سيستمر في الاعتماد على الوقود الأحفورى وسيظل ضمن مزيج الطاقة العالمى وعلينا ضمان عدم تأثير ذلك على كوكب الأرض وتوصيل الطاقة للجميع بأمان.

الاتفاقية ثمار التعاون بين مصر وأمريكا

ومن جانبها، وجهت السفيرة هيرو مصطفى جارج الشكر للدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والمهندس كريم بدوى وزير البترول وجهود وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية لتنفيذ هذا التوقيع الذى يعد أحد ثمار التعاون بين أمريكا ومصر ، وأننا مستمرون في الاستثمار في مصر في كافة المجالات.

وأكدت مديرة الوكالة الأمريكية للتجارة والتنمية أن شراكة الوكالة مع قطاع البترول المصرى ذو قيمة كبيرة، وأن توقيع هذا الاتفاق في مجلس الوزراء المصرى يعكس أهمية ودعم هذه الشراكة ومدى أهمية هذا المشروع، حيث تعمل الوكالة كشريك لتحقيق التنمية في مصر ودعم جهود خفض الانبعاثات وتقليل الاحتباس الحرارى.

ويتضمن نطاق أعمال المنحة توفير الدعم الفني لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول لإعداد خارطة طريق تفصيلية لخفض انبعاثات الميثان بقطاع البترول، والتي تتضمن تحديد الكميات الحالية من انبعاثات غاز الميثان في قطاع البترول وأهداف محددة لنسب الخفض لتلك الانبعاثات وجدول زمني لتحقيقها، وتحديد مشروعين لخفض انبعاثات الميثان ليتم تنفيذهما كأولوية أولى، بالإضافة إلى إعداد مقترحات لتشريعات أو سياسات داخلية لخفض انبعاثات الميثان بقطاع البترول.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول منحة أمريكية التعاون بين مصر وأمريكا الغاز الانبعاثات الميثان المهندس كريم بدوى وزير البترول لخفض انبعاثات المیثان بقطاع البترول

إقرأ أيضاً:

أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات ببقية مناطقه

غالبا ما توصف غابات الأمازون بأنها أحد أكثر أنظمة تنظيم الكربون فعالية على كوكب الأرض. إلا أن البيانات الحديثة تُشير إلى أن قدرتها على امتصاص الكربون تراجعت، كما باتت تتركز بشكل متزايد في أماكن محددة.

ويوضح تقرير، استند إلى بيانات الأقمار الصناعية، أنه بين عامي 2013 و2022 لم يكن امتصاص الكربون الصافي للغابات تقريبا من المنطقة الإحيائية بأكملها، بل من نصفها الخاضع للحماية أو رعاية السكان الأصليين.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة تظهر تراجعا لأعداد الطيور بمنطقة الأمازونlist 2 of 4دعوى ضد مجموعة "كازينو" الفرنسية بتهمة إزالة غابات بالأمازونlist 3 of 4الحرائق والزراعة تسبب خسائر قياسية للغابات الاستوائيةlist 4 of 4إزالة 27 مليون هكتار بالأمازون وشركة لحوم بالواجهةend of list

وفقا للتقرير الصادر عن منظمة "أمازون كونسيرفيشن" (Amazon Conservation) استند إلى بيانات الأقمار الصناعية من "بلانيت" (Planet)، فقد امتصت هذه المناطق 257 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، مما عوض انبعاثات 255 مليون طن من بقية الغابة.

وحللت البيانات في التقرير كيفية تغير مستويات الكربون فوق الأرض في 6 آلاف منطقة محمية وأراضي السكان الأصليين في جميع أنحاء الأمازون بين عامي 2013 و2022. وتغطي المناطق المحمية في الأمازون وأراضي السكان الأصليين حاليا ما يقرب من النصف (49.5%)، في حين تشمل المناطق غير المحمية الباقي، أي 424 مليون هكتار.

وبشكل عام، تُبرز النتائج عدم التناسق الهيكلي في استخدام أراضي الأمازون. فالمناطق المحمية وأراضي السكان الأصليين، التي تغطي أقل من نصف المنطقة الأحيائية، تخزن حوالي 60% من الكربون السطحي.

إعلان

وقال مات فينر، المؤلف الرئيسي للتقرير ومدير مشروع مراقبة الأمازون التابع لمنظمة الحفاظ على البيئة، لموقع مونغاباي "إن المناطق المحمية والأراضي الأصلية تمثل تقريبا تعويضا عن الانبعاثات المتزايدة في الخارج".

وحسب التقرير، تتركز بعض أعلى المخزونات في شمال غرب الأمازون، وخاصة في كولومبيا والبرازيل وسورينام وغويانا الفرنسية. ورغم أن العديد من هذه المناطق لا تواجه ضغطا مباشرا من إزالة الغابات، فإنها تعمل بهدوء كمصارف أساسية للكربون.

مع ذلك، نادرا ما يُدرج دور المناطق المحمية في نماذج تمويل المناخ، حسب التقرير، إذ تُركز آليات تعويض الكربون عادة على ما تسمى "الانبعاثات المُتجنبة"، أي الكربون المُوفر من خلال منع التدمير.

حرائق الغابات بالأمازون تشكل تهديدا خطيرا لأهم مخازن الكربون على الأرض (غيتي) مخاطر التجاهل

وتعدّ هذه الآليات المناطق غير المُهددة غير مؤهلة للتمويل، رغم وظيفتها المستمرة في عزل الكربون، وهذا يترك الغابات السليمة، مهما كانت فعّالة في امتصاص الكربون، خارج نطاق أسواق الكربون الحالية إلى حد كبير.

كما يبرز التقرير أن بعض المناطق المحمية ليست جميعها أحواضا أو مخازن لانبعاثات الكربون، مثل "ألتو بوروس" في بيرو، الذي يُظهر خسائر في الكربون مرتبطة على الأرجح بأسباب طبيعية. في حين شكّلت مناطق أخرى، وخاصة في بوليفيا وفنزويلا، مصادر صافية لانبعاثات الكربون.

وتخسر غابات الأمازون مناطق واسعة سنويا، إذ أظهر تحقيق حديث أن التوسع الزراعي بين عامي 2013 و2023 في ولايتين برازيليتين فقط أدى إلى إزالة 27 مليون هكتار، وهي مساحة بحجم المملكة المتحدة.

وتشير تقارير وتحقيقات إلى أنه يتم إشعال العديد من الحرائق عمدا لإخلاء الأراضي للمزارع والمنتجات الزراعية، خاصة فول الصويا وكذلك تربية الماشية، وذلك خدمة للأعمال التجارية لشركات اللحوم والأغذية المحلية والمتعددة الجنسيات.

إعلان

ويخلص تقرير "أمازون كونفرسيشن" بناء على تحليلاته إلى أن جهود الحفاظ على البيئة القائمة على الإدارة الرشيدة، لا مجرد تجنب التهديدات، قد تكون من أكثر الطرق موثوقية للحفاظ على مرونة المناخ.

ويؤكد أنه إذا استمرت أطر التمويل الحالية في تجاهل غابات الأمازون المحمية، فقد يُهمل جزءا حيويا من البنية التحتية الطبيعية للكربون على كوكب الأرض، بما يشكله ذلك من مخاطر كبيرة.

مقالات مشابهة

  • باحثون: انبعاثات الغازات من حرب غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
  • لخفض الازدحام.. 10 جهات حكومية تطلق دليل تنظيم حركة الشاحنات بالنطاق العمراني
  • جيوش العالم تزيد التسلح وتراكم انبعاثات الكربون
  • بينهم الأونروا.. الأمم المتحدة تسعى لخفض 20% من موظفيها
  • الأمم المتحدة تخطط لخفض كبير في عدد موظفيها
  • العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يفجر أزمة مناخية.. ما القصة؟
  • البصمة الكربونية لحرب إسرائيل على غزة تتجاوز دولا بأكملها
  • دراسة: انبعاثات الغازات من العدوان على غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
  • أجزاء الأمازون المحمية تعوض الانبعاثات ببقية مناطقه
  • الذهب يتراجع بعد قرار محكمة أمريكية تعليق رسوم ترامب الجمركية