تشييع جنازة أم ورضيعها لقيا مصرعهما إثر تسرب غاز داخل منزلهما بالمنيا
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مشهد حزين أبكى العيون، شيع أهالي محافظة المنيا جثامين أم ورضيعها لقيا مصرعهما اختناقا بالغاز بمنزلهم في إحدى قرى مركز المنيا، فيما أصيب زوجها اختناقا بسبب تسرب الغاز وتم نقل المصاب إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة.
تشبع جثمان ام ورضيعها بالمنياتسرب غاز بالمنزل فى احدى قرى المنيا
وتعود أحداث الواقعة حينما تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارا من غرفة عمليات النجدة يتضمن تسرب غاز داخل منزل في احدي قري مركز المنيا مما نتج عن سقوط ضحايا ومصابين.
وعلى الفور انتقلت سيارات الإسعاف والأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ وتبين وفاة "إ.ح" 19 سنة، وطفلها عمره 7 شهور، فيما اصيب "م.ع" 25 سنة، اختناقا إثر تسرب الغاز داخل منزلهم بالمنيا.
نقل المصابين الى المستشفىوتم نقل المصاب إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم وايداع المتوفيين داخل ثلاثة حفظ الموتى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اختناقا بالغاز جنازة النيابة العامة تشيع جنازة اختناق
إقرأ أيضاً:
فتاة تترك رضيعتها تموت جوعًا داخل مقبرة
خاص
وقعت جريمة مروعة في إسطنبول التركية، بعدما أقدمت طالبة جامعية على التخلص من رضيعتها حديثة الولادة، عبر تركها داخل مقبرة لتموت جوعاً، بعد يومين فقط من ولادتها.
وبدأت القصة حينما عثر حارس أمن يعمل في مقبرة بمنطقة أرناؤوط كوي على جثة رضيعة داخل أحد القبور، ما دفعه لإبلاغ الشرطة فوراً، ومع وصول فرق التحقيق الجنائي، تبيّن وجود خدوش على جسد الطفلة، وأنها لم تتجاوز يومين إلى ثلاثة أيام من العمر، ولا يزال الحبل السري موصولاً بها.
وكشفت تحقيقات الشرطة أن والدة الرضيعة هي طالبة جامعية تُدعى “أينور ج.”، أنجبت الطفلة في مستشفى حكومي بالمنطقة نفسها، لكنها فرّت من المستشفى بعد الولادة مباشرة، بحجة إرضاع الطفلة، ولم تعد منذ ذلك الحين.
وأبرزت كاميرات المراقبة في المستشفى أن “أينور” تجولت في الحديقة مع طفلتها، قبل أن تختفي عن الأنظار. وبعد تقصي البيانات في المستشفيات القريبة، تم التعرف على هوية الأم، التي تقيم في إسطنبول، وتعيش بمفردها بعد وفاة والدها عام 2018.
واعترفت “أينور” بجريمتها، مشيرة إلى أنها كانت على علاقة عاطفية بشاب، انفصلت عنه قبل اكتشاف الحمل، حاولت التفكير في الإجهاض لكنها عدلت عن الفكرة، وقررت الإبقاء على الحمل بعد مشاورات مع أسرتها.
وأوضحت إنها أخذت الطفلة من المستشفى بنيّة العناية بها، لكنها لاحظت لاحقاً أن الطفلة توقفت عن الرضاعة، وظنت أنها توفيت، وحينها توجهت إلى المقبرة التي دُفن فيها والدها، وتركت الطفلة هناك، أما الشاب الذي يُعتقد أنه والد الطفلة، فقد أنكر معرفته بوجود أي حمل أو إنجاب، مدعياً أنه لم يرَ “أينور” منذ انفصاله عنها.