جنايات الإسكندرية تقضي بالإعدام لربة منزل وبائع ملابس لقتلهما زوج الأولى
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، حكمًا بالإعدام بحق ربة منزل، بائع ملابس، بعد إدانتهما بقتل المجني عليه ع.ا.ع زوج المتهمة الأولى.
وتعود وقائع القضية المسجلة برقم 14091 لسنة 2024 إلى قيام الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بتلقي بلاغ حول العثور على جثة داخل كيس بلاستيكي، ملقاة أسفل الكوبري الدولي في منطقة وادي القمر.
وأظهرت نتائج التحقيقات أن الجريمة جاءت نتيجة خلافات زوجية بين المجني عليه وزوجته، المتهمة الأولى وتدعى "أ.م" عقب هذه الخلافات، تركت الزوجة منزلها وانتقلت للإقامة مع المتهم الثاني ويدعى "أ.ر"، حيث نشأت بينهما علاقة عاطفية، وعندما علم المجني عليه بمكان وجود زوجته، توجه إلى منزل المتهم الثاني لمواجهته في محاولة لاستعادة زوجته.
وأظهرت التحقيقات أن المتهم الثاني استدرج المجني عليه إلى داخل مسكنه، حيث قام بالاعتداء عليه بالضرب، وعند نزول الزوجة ورؤيتها للتشاجر بينهما، اتفقت مع المتهم الثاني على قتله، فقاما بإسقاطه على الأرض، ثم وثقا يديه وقدميه، وبعد ذلك استخدمت المتهمة قطعة قماش لتكميم فمه، وبدأ المتهمان بضرب رأسه بالأرض بشكل متكرر حتى أسفر ذلك عن وفاته.
قام المتهمان بإخفاء الجثة داخل حمام المنزل لمدة يومين، مما أدى إلى انبعاث رائحة كريهة، بعد ذلك، قاما بتغطيتها ببطانية وجلباب، وأودعها في أكياس بلاستيكية، ثم استخدما دراجة نارية لنقل الجثة إلى منطقة وادي القمر، حيث قاما بالتخلص منها ولاذا بالفرار.
بعد اكتشاف الحادثة، قامت الشرطة باعتقال المتهمين، وتم إحالتهما من قبل النيابة العامة إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بالإعدام شنقًا بحقهما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية مديرية أمن الإسكندرية محكمة جنايات حكم الإعدام المتهم الثانی المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
بسبب بيع الدواجن.. جنايات بنها تحيل أوراق قاتل جاره إلى المفتي
في جريمة كشفت الوجه القاتم للتنافس التجاري غير الشريف، قررت محكمة جنايات بنها بمحافظة القليوبية إحالة أوراق المتهم بقتل جاره وصاحب محل دواجن بقرية كفر الجزار إلى فضيلة مفتي الجمهورية، تمهيدًا لإصدار الحكم بإعدامه، وحددت المحكمة جلسة لاحقة للنطق بالحكم.
تفاصيل الواقعة تعود إلى يوم 25 فبراير 2025، حين أقدم المتهم "محمد.ا. م. م"، 32 عامًا، صاحب محل دواجن، على قتل جاره المجني عليه "عربي صلاح كمال العشماوي"، إثر خلاف نشب بينهما بسبب قيام الأخير ببيع الدواجن بسعر أقل من السوق، ما تسبب في احتدام النزاع بين الطرفين.
وكشفت التحقيقات أن المتهم لم يكتف بالخلاف اللفظي، بل قرر تصفية جاره جسديًا، فاستغل معرفته بمكان تواجده، وتوجه إليه وبحوزته سلاح ناري (فرد خرطوش)، ثم افتعل مشاجرة معه، وأطلق عليه عيارًا ناريًا استقر في الرأس، ليلقى المجني عليه مصرعه في الحال أمام محل عمله.
وجاء بأمر الإحالة أن المتهم ارتكب الجريمة مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وأعد السلاح مسبقًا، كما حاز سلاحًا ناريًا غير مرخص وذخيرة دون تصريح، ما يشكل جناية مزدوجة.
وخلال الجلسة، طالب دفاع المجني عليه المحامي محمد الشعراوي بتوقيع أقصى العقوبات على المتهم، مؤكدًا أن الواقعة تمثل قتلًا عمدًا مكتمل الأركان، مشددًا على ضرورة أن تكون العقوبة عبرة لكل من تسول له نفسه إزهاق الأرواح دفاعًا عن المصالح والمكاسب.
وعقب صدور القرار، عبّرت أسرة المجني عليه عن ارتياحها، مؤكدين أن العدالة بدأت تأخذ مجراها. وقال والد الضحية: "ابني كان غلبان وبيكسب رزقه بالحلال.. والحمد لله إن حقه مرحش هدر." فيما أضافت والدته: "كل يوم بنبكي عليه، بس النهاردة حسينا إن في عدل.. دم ابني ما راحش ببلاش."
وأكد عدد من شهود العيان خلال التحقيقات، أن الخلافات بين المتهم والمجني عليه كانت متكررة، وأن الأخير كان يرفض رفع الأسعار مراعاة لظروف المواطنين، ما تسبب في غضب المتهم، وانتهى به الأمر إلى تنفيذ جريمته أمام الجميع.