اعتماد الحمض النووي لـ 4500 كائن بحري لحمايتها من خطر الانقراض
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_واس
اعتمد برنامج اليونسكو للحمض النووي البيئي عمليات مسح لـ 4500 نوع من الكائنات البحرية في 21 موقعًا للتراث العالمي حول العالم، مقدمًا بيانات رئيسية جديدة ومنهجية تعزز حماية المحيطات في عصر يتسم بالاختلال المناخي السريع.
أخبار قد تهمك ابتكار جديد.. تخزين البيانات في الحمض النووي 28 أكتوبر 2024 - 8:48 صباحًا «الحمض النووي» يُوقع أسترالياً متهماً بجريمتي قتل قبل 47 عاماً 23 سبتمبر 2024 - 7:57 صباحًا
وأفادت دراسة أعدها خبراء في مجال البحار وعلماء محليون بالبرنامج، بأنهم أخذوا 500 عينة من 21 موقعًا محميًا بموجب اتفاقية التراث العالمي لليونسكو، واكتشفوا وجود 4500 نوع بحري تقريبًا، نصفها تقريبًا من الأسماك، و86 نوعًا من أسماك القرش والشفنينيات، و28 نوعًا من الثديات، و3 أنواع من السلاحف البحرية.
وأوضحت الدراسة أن من بين الأنواع التي توصَّلت إليها النتائج 120 نوعًا مدرجًا في القائمة الحمراء للأنواع المهددة، صادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، كأنواع معرضة لخطر الانقراض، أو مهددة بالانقراض، أو مهددة بشدة بالانقراض.
وتوصَّلت الدراسة إلى أنَّ هذه الأنواع ستواجه قريبًا درجات حرارة تتجاوز الحدود المعروفة التي يمكنها أن تتحملها، وبناء على هذا السيناريو المستقبلي الذي قد تصل فيه درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها، قد يواجه ما يصل إلى 100% من الأسماك في المواقع المدارية ودون المدارية خطر تجاوز حدودها الحرارية الطبيعية، وهو ما يعرضها لخطر الانقراض، مقابل نسبة تتراوح من 10 إلى 50% من الأسماك التي قد تتجاوز الحدود المعروفة في المحيطات المعتدلة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الحمض النووي
إقرأ أيضاً:
ندوة توعوية بكنيسة ف أو بحري حول البيئة وترشيد الاستهلاك
نظّم جهاز شئون البيئة بقنا، بالتعاون مع أسقفية الخدمات العامة والإدارة العامة للجمعيات الأهلية بوزارة البيئة، ندوة توعوية بعنوان "البيئة وترشيد الاستهلاك"، وذلك بمقر كنيسة السيدة العذراء والأنبا أنطونيوس بقرية ف أو بحري بمدينة دشنا.
جاءت الندوة استجابةً لدعوة الكنيسة، وفي إطار التعاون المجتمعي لنشر الثقافة البيئية وتعزيز السلوكيات الإيجابية، حيث حضر الندوة الدكتور أسعد محمد رئيس قسم التوعية والإعلام البيئي بجهاز شئون البيئة - فرع قنا، إلى جانب الأستاذة نرمين روماني، والأستاذة منار متياس، والأستاذة إنجي إسحاق من خدام الكنيسة.
وأدارت الندوة الأستاذة نرمين روماني، التي ثمّنت دور جهاز شئون البيئة في دعم جهود التوعية، مؤكدة أهمية نشر السلوكيات الصحيحة لترشيد استهلاك المياه، والكهرباء، والغذاء، ضمن حملة أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية.
وخلال الندوة، استعرض الدكتور أسعد محمد محاور التنمية المستدامة، وأهداف الترشيد، مؤكدًا أن ترسيخ السلوكيات البيئية الإيجابية داخل الأسرة يسهم في الحفاظ على الموارد وتقليل الفاقد، كما تناول عددًا من الأمثلة اليومية لكيفية ترشيد استهلاك الماء والطاقة والغذاء بطرق بسيطة وفعالة.
يُذكر أن هذه الندوة أقيمت تحت رعاية نيافة الأنبا تكلا مطران دشنا وتوابعها، ونيافة الأنبا يوليوس، وبحضور الآباء الكهنة: القمص يواقيم، القمص أبالي، القمص لوقا، والقمص موسى.
وتأتي الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات المجتمعية التي تهدف إلى رفع الوعي البيئي، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، وتأكيدًا على دور المؤسسات الدينية في دعم القضايا البيئية والوطنية.