أمين منطقة الرياض: ولي العهد تابع ملف استضافة كأس العالم 2034 بكل حرص
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
أكد الأمير الدكتور فيصل بن عياف، أمين منطقة الرياض، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان تابع ملف استضافة المملكة العربية السعودية لبطولة كأس العالم 2034 بكل حرص واهتمام، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام القيادة الرشيدة بتعزيز مكانة المملكة على الساحة الرياضية العالمية.
وأضاف في تصريحات للإخبارية أن استضافة هذا الحدث الرياضي الأكبر في العالم تمثل إنجازًا تاريخيًا يعكس رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق تنمية شاملة في مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضة والثقافة والسياحة.
وحصلت المملكة العربية السعودية على حق استضافة كأس العالم 2034 بعد تقديم ملف شامل ومتكامل يعكس جاهزية البلاد لتنظيم البطولة. ويشمل الملف بنية تحتية رياضية متطورة، مثل الملاعب الحديثة والمدن الرياضية، إلى جانب خطط لتسهيل وصول الجماهير من مختلف أنحاء العالم من خلال منظومة نقل متطورة وخدمات متميزة.
جاء هذا الإنجاز ضمن رؤية المملكة 2030، التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز مكانة المملكة كوجهة عالمية للأحداث الرياضية والثقافية. واستضافة كأس العالم 2034 تعد تتويجًا لجهود كبيرة بذلتها المملكة خلال السنوات الأخيرة لتطوير قطاع الرياضة واستضافة بطولات عالمية مثل الفورمولا 1 وكأس السوبر الإسباني والإيطالي، وغيرها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمين منطقة الرياض ولي العهد کأس العالم 2034 ولی العهد
إقرأ أيضاً:
ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال تجمع انتخابي أقيم في ولاية بنسلفانيا، عن الدول التي يفضل أن يأتي منها المهاجرون إلى الولايات المتحدة، مشيرًا إلى النرويج والسويد والدنمارك، معربًا عن رغبته في استقبال “الناس الطيبين” من هذه الدول.
وقال ترامب وفق صحيفة “نيوزويك” الأمريكية: “لماذا لا يمكن أن يأتي بعض الناس من النرويج أو السويد أو الدنمارك؟ أرسلوا لنا بعض الناس الطيبين، هل تمانعون؟”
وفي المقابل، وصف ترامب دولًا مثل الصومال وأفغانستان وهايتي بأنها “مليئة بالجريمة”، مؤكّدًا موقفه الداعم لوقف دائم للهجرة من دول العالم الثالث. وأضاف: “لم أقل ‘جحيم’ — أنتم من قالتم ذلك”، موضحًا أن الولايات المتحدة استقبلت في السابق مهاجرين من مناطق وصفها بأنها مرتفعة الجريمة، لكنه يسعى إلى تشديد المعايير الأمنية والهجرية.
وكان ترامب في أواخر نوفمبر الماضي قد أعلن عن نيته وقف الهجرة من دول العالم الثالث، بعد حادثة إطلاق نار نفذها مواطن أفغاني على جنديين من الحرس الوطني في واشنطن، وهدد بإلغاء ملايين الطلبات المقبولة في عهد إدارة الرئيس جو بايدن، مع وعد بترحيل أي أجنبي “لا يقدم للولايات المتحدة قيمة إضافية”.
كما أوضح ترامب أنه سيضع حدًا لكل المساعدات الاتحادية لغير الأمريكيين، وسيعمل على ترحيل أي أجنبي يشكل خطرًا أمنيًا أو “لا ينسجم مع الحضارة الغربية”، في إطار استراتيجيته المتشددة تجاه الهجرة، والتي تعكس سياسته المعروفة منذ توليه الرئاسة.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 18:19