ندوة علمية تؤكد أهمية الكراسي البحثية في دعم التعليم ونقل المعرفة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أقيمت بجامعة البريمي أعمال ندوة "الكراسي البحثية في تعزيز التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة"، وذلك تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وقالت معالي الدكتورة وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار: "تأتي هذه الندوة بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وجامعة البريمي واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم لتسلط الضوء على الكراسي البحثية وأدوارها وهياكلها وإنجازاتها، والتعاون الذي نشأ من خلالها، وذلك بهدف تشجيع مؤسسات التعليم العالي كافة على إنشاء الكراسي العلمية والبحثية ورفدها بالكوادر المؤهلة للقيام بالبحوث العلمية بحسب مجال كل كرسي بحثي.
وأوضحت أهمية الكراسي البحثية والأدوار التي تؤديها في خدمة العملية التعليمية وإنتاج المعارف الجديدة، وإسهامها في تدريب الطلبة والإشراف على طلبة الدراسات العليا، واستقطاب الطلبة الدوليين، ولكونها جسرا متينا لخلق التعاون والشراكات البحثية محليا وعالميا، لزيادة الناتج البحثي، وتعزيز الاقتباسات العلمية، وإضافة الكثير إلى السمعة الأكاديمية لمؤسسات التعليم العالي، بما يحقق رفع ترتيبها في التصنيفات العالمية، ولأنها تركز على أولويات البلاد في المجالات القاطرة لاقتصادها.
وركزت محاور الندوة على دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في دعم إنشاء وتفعيل الكراسي البحثية، ودور المنظمات الدولية في دعم الكراسي البحثية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعراض التجارب الناجحة والممارسات الجيدة في إنشاء واستثمار الكراسي العلمية، إضافة إلى تفعيل الشراكات بين الكراسي العلمية والشبكات الجامعية على مستوى العالم.
وتُعد الكراسي البحثية وحدات بحثية أكاديمية تركز على مجال معين من مجالات البحث العلمي، تنشأ عادةً من قبل مؤسسات التعليم العالي أو المؤسسات البحثية بالتعاون مع المنظمات الدولية، ولها دور مهم في تعزيز التعليم والبحث العلمي ونقل المعرفة في جميع أنحاء العالم، وتساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتمثل هذه الكراسي مفهومًا حديثًا وفعّالًا في مجالات عمل المنظمات الدولية، حيث تشكل وسيلة قوية لتعزيز التعاون وتقوية الروابط بين المؤسسات التعليمية وهذه المنظمات بهدف تعزيز التفاعل بين العلماء والباحثين، مما يسهم في تعزيز التقدم العلمي ونقل المعرفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار الکراسی البحثیة ونقل المعرفة
إقرأ أيضاً:
“سلامة الغذاء” تؤكد أهمية حملة توعية ذبح الأضاحي: لحماية الصحة العامة والبيئة
أكدت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أهمية الحملة التوعوية التي أُطلقت لتصحيح السلوكيات والممارسات المرتبطة بذبح الأضاحي، مشيرة إلى دورها المحوري في توعية المواطنين بالطرق السليمة للذبح، ووسائل حفظ اللحوم بشكل آمن، وأساليب التخلص الصحي من المخلفات، بما يسهم في حماية البيئة والصحة العامة، والوقاية من الأمراض والروائح الكريهة الناتجة عن الممارسات الخاطئة.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم السبت، أنها شاركت في انطلاق فعاليات الحملة عقب صلاة الجمعة، من خلال تنظيم أنشطة توعوية في عدد من المساجد، ركّزت على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن الذبح، وتقديم إرشادات حول حفظ اللحوم والتخلص الآمن من المخلفات.
وأشارت إلى أن المساجد تم اختيارها كنقطة انطلاق للحملة التوعوية، استنادًا إلى مكانتها وتأثيرها المجتمعي الكبير، وذلك ضمن الخطة التي تم الاتفاق عليها خلال ورشة العمل التي نظمتها وزارة الصحة والسكان، بمشاركة الجهات المعنية.
وشهدت ساحات المساجد إقبالًا جماهيريًا وتفاعلًا واسعًا مع الرسائل التوعوية، التي تضمنت معلومات مهمة حول كيفية اختيار الأضحية السليمة من مصدر موثوق، وتجنب الحيوانات التي تظهر عليها علامات الضعف أو العيوب الصحية.
كما تم التأكيد على أهمية إجراء الذبح في أماكن آمنة، والالتزام بالمجازر الحكومية المعتمدة التي توفر الإشراف البيطري والفحص الصحي قبل وبعد الذبح، ما يضمن سلامة اللحوم وصحة المواطنين.
وتناولت الحملة أيضًا أهمية التخلص الآمن من مخلفات الذبح، لتفادي الأضرار البيئية والحد من انتشار الأوبئة والروائح الكريهة.
وأعلنت الهيئة أن الحملة ستستمر طوال فترة عيد الأضحى المبارك، تحت إشراف وزارة الصحة والسكان، وبالتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ووزارات التنمية المحلية، والبيئة، والزراعة، والتضامن الاجتماعي، والأوقاف، والشباب والرياضة، إضافة إلى منظمة الصحة العالمية من خلال قطاع المشاركة المجتمعية، وذلك ضمن إطار “نهج الصحة الواحدة”.
واختُيرت محافظة الجيزة كنموذج تطبيقي يجمع بين الطابعين الحضري والريفي، لرصد مدى تأثير الحملة على أرض الواقع، تمهيدًا لتوسيع نطاقها وتعميم التجربة على مستوى الجمهورية