الثقافة تحدد أسباب تأخير منحة الصحفيين والفنانين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الثقافة، الخميس، استكمال جميع إجراءات توزيع منحة الصحفيين والفنانين، وفيما حددت أسباب تأخير صرف المنحة، أشارت إلى أن المؤمل إكمال الإجراءات والصرف قبل نهاية العام الحالي.
وقال وكيل وزارة الثقافة، فاضل بدران، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الوزارة أكملت جميع الاستعدادات المتعلقة بمنحة الصحفيين والفنانين والأدباء، حيث تم توزيع بطاقات "ماستر كارد" بالتعاون مع شركة معتمدة، وتسليمها إلى النقابات والاتحادات المهنية.
وأوضح بدران، أن "الوزارة لم تدخر جهداً في الوفاء بالتزاماتها، إلا أن صرف المبالغ المخصصة للمنحة ما زال معلقاً لدى وزارة المالية، مما تسبب في تأخر تحويل الأموال إلى المصارف المسؤولة عن صرفها للمستفيدين.
وأشار بدران إلى، أن "الوزارة تشعر بمعاناة المشمولين بالمنحة، معرباً عن أمله في أن يتم إطلاق المبالغ المخصصة قبل نهاية عام 2024 لضمان وصول المنح إلى مستحقيها في الوقت المناسب".
وأضاف، أن "هذه المنح تمثل دعماً مهماً للكوادر الصحفية والثقافية والفنية في البلاد، مؤكداً أهمية تسريع الإجراءات لتخفيف العبء عن المستفيدين وتعزيز دورهم في المجتمع".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من انهيار صحي في غزة بسبب أزمة الوقود
صراحة نيوز- حذّرت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، من استمرار أزمة الوقود الحادة التي تهدد بإيقاف مولدات الكهرباء في المستشفيات، مما يفاقم الضغط على المنظومة الصحية المنهكة، ويعرض حياة المرضى للخطر.
وفي بيان لها، ناشدت الوزارة الجهات الدولية بالتحرك العاجل والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإدخال كميات كافية من الوقود إلى القطاع، مؤكدة أن الأزمة بلغت مستويات غير مسبوقة، وسط تصاعد في عدد الإصابات الحرجة التي تتطلب استمرار تشغيل الأقسام الحيوية.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها، وهو ما لا يمنح المستشفيات وقتًا كافيًا للاستمرار في العمل، في ظل نضوب الحلول الطارئة واعتماد مرافق الصحة على المولدات بشكل كامل. كما لفتت الوزارة إلى أن الطواقم الهندسية باتت مرهقة نتيجة الجهود المستمرة لضمان تشغيل المولدات وترشيد الاستهلاك.
بدورها، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوقود يُعد شريان الحياة في غزة، حيث تعتمد عليه المستشفيات، سيارات الإسعاف، المخابز، ومضخات المياه. وحذّرت من انهيار الخدمات الأساسية بالكامل في حال لم يتم إدخال شحنات وقود عاجلة تحت إشراف الأمم المتحدة، بما يشمل الأونروا.
يُذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت الثلاثاء الماضي توقف خدمات غسيل الكلى في مستشفى الشفاء بسبب نقص الوقود. وفي يونيو الماضي، أطلقت الوزارة تحذيرات متكررة من توقف الخدمات الطبية نتيجة إغلاق المعابر ومنع إدخال الإمدادات الإغاثية.
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ مارس/آذار الماضي، عبر إغلاق كافة المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود، في خطوة وُصفت بالتعسفية، وفاقمت من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر.