???? (التفاوض مع اسرائيل على علاقات قنصلية أمنية لا علاقة لها بإتفاقية إبراهام)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
سأتوقف عن نقاش التفاوض مع الإمارات، ليس لأنني غيرت رأيي، ولكن حتى أطرح خطوة متقدمة عليه: (التفاوض مع اسرائيل على علاقات قنصلية أمنية لا علاقة لها بإتفاقية إبراهام).
بعضهم قال: حديثي عن التفاوض مع الإمارات يستغله (تيار التسوية المذلة) ومن يريدون تحجيم التقدم العسكري بهدنة مقترحة، لاعادة تقوية المليشيا وأن التفاوض فيه حاليا مطلب بإقصاء الاسلاميين واعادة قحت.
قلت له -نصيحتي للحكومة- في التفاوض إذا رفعوا السقف بالحديث حول (من يحكم السودان؟)، إرفعوه إلى (من يحكمهم؟). افتحوا قضايا في المحاكم الوطنية ضد (شخصيات أساسية) من قلب حكوماتهم (وليس العملاء والخونة السودانيين) وطالبوا برفع الحصانة منهم وتسليمهم للمحاكم السودانية لتورطهم في الحرب على السودان وقتل أهله وأجعلوه (شرط مقابل شرط).
أنا مع التفاوض بحقه وبمتاريسه الوطنية، ومع التوسع الدبلوماسي بالكوادر المخلصة الوطنية، ومع الاعلام الاستباقي المبادر الهجومي، ولست مع الدفاعي أوالتبريري.أقول كلامي والحكومة والشعب يشيلوه يرموه في البحر، ويرجعوا يفتشوه من القاع بعد سنين.
سؤال أخير: ماهي علاقة إسرائيل بالموضوع؟ العلاقة أنه في اللحظة التي يقوى في التفاوض المباشر مع امريكا واسرائيل (كل على حدة) تسقط العديد من الكروت في أيدي وكلائهم في المنطقة وهذا يؤدي إلى (تصحيح محتوى التفاوض) معهم.
مكي المغربي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: التفاوض مع
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يقدم بيان السودان من جنيف و يطالب بالضغط على دولة الإمارات
قدّم الفريق شرطة حقوقي بابكر سمره مصطفى وزير الداخلية بيان السودان أمام الشق الوزاري لمجلس المنظمة الدولية للهجرة بجنيف، حيث استعرض معاليه الأوضاع الإنسانية المذرية جراء الحرب بالوكالة التي شنتها ميليشيا الجنجويد الإرهابية والتي اتبعت منذ اندلاع التمرد منهجًا يقوم على استهداف المدنيين والبنية التحتية الحيوية بقصد التهجير القسري وتغيير التركيبة السكانية في عدد من المناطقوأبرز معاليه الآثار الكارثية للمجازر التي نفذتها الميليشيا في مدينة الفاشر مؤخرًا، وقبلها في مناطق أخرى عديدة والتي أدّت إلى تحويل السودان إلى أكبر بؤرة للنزوح والهجرة القسرية في العالم بعد أن اضطر أكثر من (12) مليون سوداني للنزوح داخليًا أو عبور الحدود إلى دول الجوار كلاجئين وهو ما جعل السودان مصدراً للهجرة بعد أن كان بلد استقبال وعبور للمهاجرينكما استعرض معالي الوزير جهود حكومة السودان لتعزيز الإدارة المتكاملة للهجرة عبر أحكام الرقابة على الحدود وتفكيك شبكات تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر وتطوير خدمات الهوية وتسجيل الأجانب وتنظيم العودة الطوعية بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة رغم التحديات الكبيرة التي خلفها التمردوتفيد متابعات المكتب الصحفى للشرطة ان معالي وزير الداخلية دعا المجتمع الدولي إلى الضغط على دولة الإمارات العربية لوقف رعايتها العسكرية واللوجستية للمليشيا المتمردة، مؤكدًا أن هذا الدعم الخارجي المستمر يُطيل أمد الحرب ويضاعف معاناة المدنيين ويهدد الأمن والاستقرار في المنطقة بأكملها.المكتب الصحفي للشرطة إنضم لقناة النيلين على واتساب
Promotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/10 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة وزير الموارد البشرية من درديب: نحارب الفقر بالمشروعات الإنتاجية وندعم المواطنين بالخدمات الصحية2025/12/10 وزير العدل: الحكومة السودانية تعاملت بانفتاح مع كل مبادرات السلام2025/12/09 وزير الزراعة بنهر النيل يتفقد عددا من المشاريع الزراعية بمحلية البحيرة2025/12/09 بعثة تقييم الإنتاج الزراعي: ولاية سنار تبرز كأحد أهم مراكز الإنتاج في السودان2025/12/09 واشنطن: شطب تعديل لتصنيف «الدعم السريع» إرهابياً يُثير جدلاً حول مصير الملف السوداني في الكونغرس2025/12/09 الإعلان عن التقديم لشواغر القبول العام لمستوى (البكالوريوس والدبلوم التقني) لمؤسسات التعليم العالي الحكومية (الدور الثاني)2025/12/09شاهد أيضاً إغلاق جرائم وحوادث قوات الجمارك بكسلا تحبط تهريب (10) آلاف حبة كبتاجون 2025/12/09الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن