خيانة كادت تنهي حياة نعيمة عاكف.. ما علاقة بديعة مصابني؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
كشف نعيمة عاكف، في مقال لها منشور بالعدد 154 من مجلة «الكواكب» عام 1954، عن الحادث الذي كادت تروح ضحية له، بسبب خيانة صديقة لها.
وقالت نعيمة، في المقال الذي اختارت له عنوان «قصة حياتي»، إنها بعد أن رحلت من طنطا رفقة والدتها وشقيقاتها إلى القاهرة، عملن لفترة في مسرح علي الكسار، وبعد النجاح الكبير الذي حققته هناك سعت إليها بديعة مصابني «ملكة المسارح» لتتعاقد معها.
ورغم أن بديعة تعاقدت مع نعيمة وشقيقاتها كنوع من «الشفقة» ـ كما تؤكد عاكف ـ إلا أن المفاجأة التي لم تكن مصابني تتوقعها أن الشقيقات حققن نجاحًا مبهرًا من الليلة الأولى، ما دفع عددا من الراقصات إلى محاولة إبعادهن عن الكازينو بأي طريقة.
وشرحت نعيمة في المقال، تفاصيل خيانة الصديقة التي كادت تودي بحياتها وقالت: «كنت في يوم أقوم بنمر الأكروبات، وكانت لي صديقة تمارس ذلك النوع من الألعاب وتتمنى لو أتيح لها يومًا أن تقدم ألعابها للجمهور مثلي، وتوسلت إلي تلك الصديقة أن أقدمها إلى مدير فرقة بديعة حتى يشركها معي فى إحدى النمر، ولم أرد أنا أن أحرم صديقتي تلك الفرصة التي تحلم بها، فسعيت لها عند مدير الفرقة حتى قبل سعي بعد جهد.. دخلت الصديقة معي إلى المسرح ولكن بسمها ونارها، دخلت وهى تدبر لي ما لم يخطر ببال».
حيلة ماكرةوتابعت نعيمة لتقول: «كانت النمرة التى نقوم بها معا تتطلب أن تحمل هى سلمًا على رجليها وهي مستلقية على منضدة عالية، بينما أتسلق أنا السلم إلى قمته حيث أقوم ببعض قفزاتي الرائعة، وما إن وصلت إلى قمة السلم حتى اهتز بي فجأة إذ أفلتته الماكرة من إحدى قدميها وهوى بسرعة إلى أرض المسرح وأنا معه، ولكن ظن الصديقة العزيزة بمهارتي كان أقل مما يجب، فقد قفزت بسرعة إلى الأرض، واستطعت في اللحظة المناسبة أن أنقذ نفسي من عاهة مستديمة أو موت محقق».
بعدها فوجئت نعيمة أن إحدى الراقصات أوقعت بينها وبين بديعة، التى استدعتها لتخبرها بأن ملابسها وشقيقاتها «حشمة زيادة عن اللزوم»، الأمر الذى أغضب نعيمة وجعلها تتخذ قرارًا بالخروج من الكازينو بحثًا عن فرصة أخرى للعمل، وهو ما قالت عنه «لقد مرت عليَّ أيام صعبة بعد خروجي من كازينو بديعة، فقد عدنا إلى الجوع نقاسيه ونعانيه»، غير أن الأيام الصعبة مرت سريعًا بعودة نعيمة إلى فرقة الكسار، قبل أن تنطلق منها إلى الإذاعة وتضع قدمها على أول طريق النجومية والشهرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نعيمة عاكف الفنانة نعيمة عاكف
إقرأ أيضاً:
معهد غربي يتحدث عن علاقة بين الانتخابات والجفاف بالعراق
11 أغسطس، 2025
بغداد/المسلة: يدخل العراق العام 2025 على وقع استحقاق انتخابي يُنظر إليه في أروقة مراكز الأبحاث الغربية، باعتباره لحظة مفصلية في مسار الدولة العراقية التي أنهكتها دورات العنف وتصدعات ما بعد داعش.
وتأتي هذه الانتخابات في ظل بيئة إقليمية ودولية متحركة، تتشابك فيها أزمات غزة، وإعادة رسم المشهد السوري، وتصاعد حدة التنافس بين القوى الكبرى، بما يجعل خيارات بغداد السياسية والاقتصادية ذات أثر يتجاوز حدودها الجغرافية.
ويشير تقرير معهد السلام الأميركي إلى أن العراق، رغم إشارات التعافي الميداني والاجتماعي، يظل أمام معادلة معقدة تتعلق بقدرة الدولة على تحسين الحوكمة وتوسيع قاعدة الاقتصاد وتقليص الاعتماد على النفط، فضلاً عن معالجة أزمة الأمن المائي التي أخذت بعداً أمنياً واجتماعياً، وتسهيل عودة مئات آلاف النازحين، خاصة من مخيم الهول، في بيئة مشحونة بالوصم والانقسام.
وتؤكد القراءة السياسية للتقرير في الانتخابات المقبلة اختباراً مزدوجاً: داخلياً لمدى صلابة المؤسسات وقدرتها على إدارة انتقال سياسي مستقر، وخارجياً لمدى قدرة بغداد على التموضع في شبكة تحالفات إقليمية ودولية تعكس مصالحها لا مصالح الأطراف المتصارعة حولها.
وهذا يضع العلاقة مع واشنطن في خانة “الشراكة الحتمية”، وإن كانت محكومة بمستويات متفاوتة من الثقة والتباين في الأولويات.
وتكشف مقاربة ميدانية عن الحاجة لبناء الثقة بين المكونات المحلية، من سنجار إلى الأنبار، مروراً بمحافظات تعاني آثار الإبادة الجماعية والنزاعات القبلية.
وتظهر أزمة المياه في خانة “التحدي البنيوي” الذي يتطلب تخطيطاً استراتيجياً يربط بين الأمن البيئي والأمن السياسي، حيث ندرة المياه تؤثر على النزاعات المحلية.
وفي المحصلة، فإن انتخابات 2025 ليست مجرد استحقاق انتخابي، بل اختبار شامل لقدرة العراق على الانتقال من إدارة الأزمات إلى هندسة الاستقرار، في وقت يراقبه فيه الإقليم والعالم بدقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts