ترامب يعارض إطلاق أوكرانيا صواريخ نحو العمق الروسي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب معارضته "بشدة" إطلاق أوكرانيا صواريخ أمريكية الصنع نحو العمق الروسي.
لكن ترامب أوضح في مقابلة نشرت اليوم الخميس، عدم تخليه عن أوكرانيا، وعزمه على استخدام الدعم الأمريكي لكييف كعامل ضغط من أجل التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب.
أخبار متعلقة مجموعة السبع تؤكد دعمها لعملية انتقال سياسي شاملة بسوريارئيس الوزراء العراقي يناقش تطورات المنطقة مع وزير الخارجية البريطانيوزودت واشنطن أوكرانيا بصواريخ أتاكمس البعيدة المدى التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وتستطيع إصابة أهداف داخل روسيا.
وهذت ما أثار غضب موسكو التي ردت بإطلاق صاروخ "أوريشنيك" الفرط صوتي والحديث على دنيبرو في شرق أوكرانيا.دعم واشنطن لإنهاء الحرب
قال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم التي اختارته "شخصية العام" اليوم الخميس: "أختلف بشدة مع إطلاق صواريخ لمسافة مئات الأميال داخل روسيا، لماذا نفعل ذلك؟".
وأُجريت المقابلة قبل أن يلتقي ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في باريس.
وأضاف ترامب: "نحن فقط نصعد هذه الحرب ونجعلها أسوأ". وأشار إلى أنه سيستخدم دعم واشنطن كوسيلة ضغط لإنهاء الحرب.
وقال: "أريد التوصل إلى اتفاق والطريقة الوحيدة للوصول إلى اتفاق هي عدم التوقف عن الدعم".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلة تايم تختار ترامب شخصية العام 2024 - وكالات
اقتراح هدنة في أوكرانياأعلن الكرملين اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اقترح هدنة بمناسبة عيد الميلاد في أوكرانيا.
جاء هذا الاقتراح من "أوربان" خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس فلاديمير بوتين في اليوم السابق.
وكان رئيس الوزراء المجري، قال أمس الأربعاء، إن أوكرانيا رفضت الاقتراح، لكن كييف أكدت أنها لم تناقش المبادرة.
وذكر الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، "خلال محادثة هاتفية، قدم أوربان اقتراحًا بإجراء عملية تبادل كبيرة للأسرى عشية عيد الميلاد والإعلان عن وقف إطلاق النار خلال عيد الميلاد في أوكرانيا".
انتقادات أوروبية للمجرأضاف بيسكوف، أن روسيا قدمت "مقترحاتها" بشأن التبادل إلى السفارة المجرية في موسكو، في ذلك اليوم، مؤكدًا دعم "جهود أوربان".
وتعرضت المجر لانتقادات شديدة من دول أخرى في الاتحاد الأوروبي بسبب استمرار اتصالاتها مع الكرملين، بعد ما يقرب من ثلاث سنوات من الهجوم الروسي في أوكرانيا.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيويورك الحرب الروسية على أوكرانيا الحرب الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب الدعم الأمريكي لكييف الكرملين فيكتور أوربان أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تنفذ أعمق هجوم داخل روسيا بطائرات مسيّرة وتثير جدلاً حول إبلاغ واشنطن | تقرير
أكدت أوكرانيا رسميًا إبلاغها لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مسبقًا بهجوم الطائرات المسيّرة الذي استهدف عدة مطارات عسكرية روسية في عمق الأراضي الروسية، فيما نفى موقع استخباراتي أمريكي ورود اي اخطارات بشأن العملية من قبل كييف، نقلا عن مصدر أمريكي مسئول.
ونفذت أوكرانيا اليوم الأحد، عملية نوعية باستخدام طائرات مسيّرة استهدفت خمس قواعد جوية روسية، منها قواعد في إيركوتسك ومورمانسك وريازان وإيفانوفو وآمور.
وأسفرت الهجمات عن تدمير أو إعطاب أكثر من 40 طائرة عسكرية استراتيجية، بما في ذلك قاذفات نووية من طراز "تو-95" و"تو-22"، بالإضافة إلى طائرات إنذار مبكر من طراز "A-50".
أوكرانيا تشن أعمق هجوم داخل روسيا وتدمر 41 طائرة في عملية "شبكة العنكبوت"
وفد أوكراني يزور إسطنبول الإثنين لإجراء محادثات مع روسيا
وُصفت هذه العملية بأنها الأعمق داخل الأراضي الروسية منذ بداية الحرب، حيث تجاوزت المسافة بين مواقع الإطلاق والأهداف 4,000 كيلومتر.
الجدل حول إبلاغ واشنطنفي البداية، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤول أوكراني قوله إن كييف أخطرت إدارة ترامب مسبقًا بالهجوم، إلا أن الموقع عاد لاحقًا لتصحيح تقريره، مؤكدًا أن أوكرانيا لم تبلغ الإدارة الأمريكية بالعملية مسبقًا، وأن مسؤولًا أمريكيًا نفى تلقي أي إخطار من الجانب الأوكراني بشأن الهجوم.
ردود الفعل الدوليةأثارت العملية ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. فبينما اعتبرتها روسيا "هجومًا إرهابيًا"، رأى مراقبون غربيون أنها تعكس تصعيدًا كبيرًا في قدرات أوكرانيا الهجومية، خاصة في مجال الطائرات المسيّرة.
كما تزامنت العملية مع استعدادات لمحادثات سلام مقترحة في إسطنبول، مما أضفى مزيدًا من التعقيد على المشهد الدبلوماسي.
وتنفي أوكرانيا رسميًا إبلاغها لإدارة ترامب مسبقًا بالهجوم على المطارات الروسية، مما يسلط الضوء على التحديات التي تواجهها في تنسيق عملياتها العسكرية مع الحلفاء الدوليين.
كما تعكس العملية تصعيدًا كبيرًا في الصراع، مع استخدام تقنيات متقدمة لتنفيذ هجمات دقيقة وعميقة داخل الأراضي الروسية.