برعاية عبدالله بن زايد.. تأسيس الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أبوظبي/ وام
برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تم الإعلان عن تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، في خطوة تعكس اهتمام الدولة بالفنون وتطويرها بمختلف أنواعها، والدور الذي تلعبه في تشكيل هوية المجتمع وتعزيز التواصل والترابط بين أفراده.
وتعكس الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات التنوع الفني في الدولة ونسيجها المجتمعي، حيث ستحتفي بالتراث الموسيقي والموروث الفني لدولة الإمارات، بالإضافة إلى الأنماط الموسيقية المعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وتقود نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة، رئيس مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، جهود الأوركسترا في تطوير القطاع الموسيقى في الدولة، ودعم المواهب الواعدة في هذا المجال، وصولاً إلى تعزيز دور الموسيقى والفنون كلغة مشتركة بين مختلف الثقافات والشعوب، وإيصال الفنون والثقافة الإماراتية للعالم.
ويضم مجلس إدارة الأوركسترا الوطنية، نخبة من الشخصيات والخبراء في المجالات الثقافية والفنية والأكاديمية، وهم سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومحمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، وزكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لرئيس الدولة، ومحمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وسميرة مرشد الرميثي، أمين عام الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الإستراتيجي، وهدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وحمد عبدالله الزعابي، مدير عام مكتب المشاريع الوطنية، وعلي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، والسيد بينج شياو، الرئيس التنفيذي لشركة جي 42، والفنان نصير شمة، مؤسس بيت العود العربي وفنان اليونسكو للسلام.
وأكدت نورة الكعبي، أن الإعلان عن تأسيس «الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة» يؤكد الاهتمام الذي توليه قيادة الدولة لتطوير الفنون نظراً لدورها الرائد في إرساء القيم الثقافية والإنسانية، وكونها معياراً للتقدم الحضاري والإنساني، وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
وقالت نورة الكعبي:«نسعى من خلال الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، إلى تعزيز ثقافتنا وفنوننا المحلية والتعريف بها، لمد جسور التواصل مع ثقافات العالم الأخرى، خاصةً وأن الأوركسترا ستكون مصدر إلهام ومحركا فاعلا ومؤثرا في المجتمعات المحلية والعالمية، نؤكد من خلالها التزامنا بدعم الإبداع والتفوق الفني».
وستقوم الأوركسترا الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعقد سلسلة من تجارب الأداء للموسيقيين والمغنيين الراغبين في الانضمام إلى هذه المبادرة الطموحة، حيث تستهدف التجارب الموسيقيين من جميع الخلفيات الفنية، بالإضافة إلى المواهب من مختلف الأنماط الموسيقية، سواءً العربية أو الغربية، بدءًا من سن 18 عامًا فما فوق، ومنح اهتمام خاص برعاية وتنمية الموسيقيين الإماراتيين، وسيُعرض على الفنانين الذين يقع عليهم الاختيار فرص عمل بدوام كامل، مع حوافز ومخصصات تنافسية.
ويمكن للموسيقيين والفنانين الراغبين في التسجيل للمشاركة في تجارب الأداء، زيارة الموقع الإلكتروني www.uaenationalorchestra.ae، وإرسال استمارة الطلب وإرفاقها بمقطع مسجل يعرض موهبتهم الموسيقية، وفقًا للتفاصيل الموضحة على الموقع، وذلك في موعد أقصاه 26 يناير 2025.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس العربية للتصنيع ووزير الأعمال يؤكدان تعزيز القدرات التصنيعية الوطنية
رئيس الهيئة العربية للتصنيع: مركز التصنيع الرقمي يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.
وزير قطاع الأعمال العام: تقنيات التصنيع الحديثة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد ضرورة لتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية وتقليل الإعتماد على الواردات.
أكد اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " رئيس الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس "محمد شيمي" وزير قطاع الأعمال والدكتور مهندس "سيد إسماعيل "نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية علي أهمية الإستفادة من القدرات التصنيعية الوطنية وتعزيز التعاون لتصنيع قطع غيار مختلف الصناعات بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، وذلك وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
جاء هذا خلال فعاليات ورشة العمل عن (تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية) والتي عقدت بالتعاون مع شركة إيمنسا الرائدة في مجال رقمنة وتصنيع قطع الغيار بتقنيات الأبعاد الثلاثية، حيث يمثل هذا التعاون دمج التصنيع بين تكنولوجيا الماكينات الرقمية والطابعات ثلاثية الأبعاد.
، وقد تم عقد هذه الورشة بمركز التصنيع الرقمي DMC بمصنع المحركات التابع للهيئة العربية للتصنيع وبحضور اللواء مهندس "عبد الرحمن عبد العظيم عثمان " مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، وقيادات من الهيئة ،بالإضافة إلي ممثلي شركة إيمنسا ورئيسها التنفيذي المهندس" فهمي الشوا" بالإضافة إلى ًممثلين عن وزارات النقل والإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والكهرباء والبترول والثروة المعدنية ،وشركات وزارة قطاع الأعمال.
خلال فعاليات ورشة العمل ،أعرب اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف " عن تطلع الهيئة العربية للتصنيع لتعزيز التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص وبالتنسيق مع الجهات البحثية والعلمية لإستغلال القدرات التصنيعية المتميزة بمركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات وجميع مصانع وشركات الهيئة لتصنيع قطع الغيار المطلوبة بإستخدام بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية، لافتا أنه جاري دراسة ووضع قائمة بجميع الإحتياجات المطلوبة والبدء الفوري في تصنيعها.
وأكد أن الهيئة العربية للتصنيع تمتلك كافة القدرات التصنيعية المتميزة لتطبيق هذه التقنية المتطورة لتلبية كافة الإحتياجات من قطع الغيار وتنفيذ توجيهات السيد الرئيس" عبد الفتاح السيسى" بزيادة نسب التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وتقليل الواردات وتعظيم شعار (صنع في مصر).
وأوضح أن تصنيع قطع الغيار بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد والماكينات الرقمية (3D Printing) وتعتبر عملية مبتكرة تتيح للمؤسسات إنتاج قطع غيار متخصصة وعالية الدقة حسب الطلب وبشكل أسرع وأكثر كفاءة. وتتيح هذه التقنية إمكانية تصميم وإنتاج قطع غيار فريدة من نوعها أو قطع غيار أصبحت غير متوفرة في السوق، لافتًا أن هناك تطبيقات صناعية ناجحة لتصنيع قطع الغيار بإستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد ومنها السيارات والطائرات والمعدات الصناعية والمعدات الطبية.
وخلال فعاليات الزيارة، قام رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ووزير قطاع الأعمال ونائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والسادة الحضور بجولة داخل مركز التصنيع الرقمي التابع لمصنع المحركات، تم خلالها تفقد أقسام المركز وما يتضمنه من معدات بتكنولوجيا حديثة في صناعة طلمبات المياه، ومعرض للمنتجات المتنوعة.
وأثناء تفقد المركز، أشار اللواء أ.ح مهندس "مختار عبد اللطيف "، أن الهيئة العربية للتصنيع نجحت في استشراف أهمية هذه التقنية المتطورة منذ فترة مبكرة وحققت الريادة في هذا المجال من خلال تأسيس مركز التصنيع الرقمي مزودا بأحدث التكنولوجيات العالمية وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة وبالقدرات البشرية المدربة وفقا لأحدث نظم التصنيع الرقمي،حيث تم توطين تكنولوجيـا تصنيع الطلمبات بكافة الأنواع والإستخدامات،، مشيرا أن المركز يستطيع تلبية كافة احتياجات الصناعة وفقا لمعايير الدقة والجودة العالمية.
من جانبه، أكد المهندس "محمد شيمي" على أهمية تعزيز الشراكة والتكامل بين المؤسسات الصناعية الوطنية، مشيرًا إلى أن تبني تقنيات التصنيع الحديثة مثل الطباعة الثلاثية الأبعاد أصبح ضرورة ملحة لتعزيز القدرة التنافسية للصناعة المصرية، وتقليل الإعتماد على الواردات، ورفع معدلات التشغيل المحلي.
وأعرب الوزير عن تقديره للدور الوطني للهيئة العربية للتصنيع في دعم استراتيجية الدولة للإحلال والتجديد وتوطين التكنولوجيا، مؤكدًا أن هذه الورشة تمثل خطوة عملية على طريق تعزيز التكامل الصناعي بين الجهات الحكومية المختلفة، والتعاون المثمر مع القطاع الخاص في مجال التحول الرقمي الصناعي.
وأشار المهندس "محمد شيمي" إلى أن وزارة قطاع الأعمال العام تعمل حاليًا على تنفيذ خطة شاملة لتحديث الشركات التابعة لها، تتضمن التحول الرقمي وتوطين التكنولوجيا، موضحا أهمية تبني الحلول التصنيعية الذكية، وإقامة شراكات عملية تسهم في تقليل الإعتماد على الواردات، وتعزيز القيمة المضافة المحلية، خاصة في الصناعات الإستراتيجية.
بدوره ،أكد الدكتور مهندس ،"سيد إسماعيل"، علي اهتمام الدولة المصرية ودعمها الكامل للمنتج المحلي وتشجيع توطين الصناعة للمهمات الكهروميكانيكية وكذلك، تشجيع المطورين الصناعيين المحليين علي عمل شراكات مع الكيانات الصناعية العالمية وفتح مصانع جديدة من خلال خطة الدولة لفتح أسواق جديدة داخل مصر وكذلك التصدير لدول افريقيا والخليج العربي وبأسعار تنافسية تسهم في زيادة الطلب علي المنتج المحلي وتطبيق الأفضلية المحلية من خلال الجهات التابعة للوزارة.
واعرب نائب وزير الإسكان، عن سعادته لما يتم إنجازه بالهيئة العربية للتصنيع من خلال التعاون مع شركة إيمنسا الرائدة في مجال "رقمنة وتصنيع قطع الغيار" والسعي الدائم للتطوير والبحث المستمر للاتقاء بمستوي المنتج المحلي وزيادة نسب المكون المحلي والذي سيحقق نقلة نوعية لا سيما بقطع غيار المهمات الكهروميكانيكية بمنظومتي تنقية مياه الشرب ومعالجة الصرف الصحي وسيكون أيضا استكمالا للتعاون الوثيق بين وزارة الإسكان والهيئة العربية للتصنيع،مؤكدا علي دعم الوزارة الكامل من خلال التوجيهات المستمرة للجهات التابعة لها بتعزيز تطبيق الأفضلية المحلية.