سرايا - - قالت وزارة الصحة المصرية إن جميع المتحورات المنتشرة حاليا من فيروس كورونا تنتمي إلى المتحور "أوميكرون"، ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة.

وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه "لا توجد أي نتائج معملية تشير إلى ظهور حالات مصابة بالمتحور الجديد EG.5".

وأضاف عبدالغفار أن الإصابات بفيروس كورونا تشهد انخفاضا ملحوظا، ولم تشهد ارتفاعا أخيرا، ووصلت إلى أقل المعدلات مقارنة بالسنوات السابقة، ولا توجد حالات وفاة بكورونا في مصر منذ مارس 2023.



ولفت إلى أن المتحور السائد لفيروس كورونا في مصر هو متحور أوميكرون، وجميع متحورات أوميكرون إصابتها بسيطة، تتمثل في إصابة الجهاز العلوى بأعراض تنفسية تتمثل فى رشح وسخونية وكحة، ويتعافى الشخص خلال أيام من هذه الأعراض.

وأشار إلى أن هناك العديد من المتحورات الناتجة عن متحور أوميكرون المتحور عن فيروس كورونا، ولكن جميع هذه المتحورات لا تمثل أي خطورة، ولم تزد من حدة المرض، ولم تزد الوفيات الناتجة عن الإصابة بها، وبالتالي فهى مجرد متحورات قد تنتشر بسرعة ولكنها ليست خطيرة.

وشدد على استمرار رصد فيروس كورونا من خلال تحليل عينات الحالات المشتبهة أو المحجوزة بأعراض تنفسية من خلال ما يزيد عن 30 مركزا للترصد منتشرة على نطاق الجمهورية، إلى جانب عمل اختبارات التسلسل الجيني للحالات الإيجابية لرصد أي متحورات، وربطها بالحالة الاكلينيكية للمصاب.

ونبه عبدالغفار أن اللقاحات ما تزال هي خط الدفاع الأول والأهم ضد ظهور متحورات من الفيروس، لافتا إلى ضرورة تلقى الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور ستة أشهر من تاريخ آخر جرعة وثلاثة أشهر لكبار السن أو من الذين يعانون من الإصابة بأمراض مزمنة أو مضعفة للجهاز المناعى، وذلك بدون انتظار رسائل للمواطنين على هواتفهم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية Eg.5، الذي أطلق عليه لقب "إيريس"، باعتباره مثيرا للاهتمام، مما يشير إلى أنه يجب مراقبته عن كثب أكثر من غيره بسبب الطفرات التي قد تجعله أكثر عدوى أو شدة. ومع ذلك، قالت منظمة الصحة، إنه المتحور الجديد لا يبدو أنه يشكل تهديدا للصحة العامة أكثر من المتغيرات الأخرى وأنه "لا يوجد دليل على زيادة شدة المرض المرتبطة بالسلالة الجديدة".

وحتى 8 أغسطس الجاري، جرى اكتشاف المتحور الجديد في أكثر من 51 دولة، إذ يعتبر الأكثر شيوعا في الولايات المتحدة، ويقدر أنه مسؤول عن حوالي 17 بالمئة من حالات كورونا الحالية، وفقا لمركز السيطرة على الأمراض.

وأفادت منظمة الصحة العالمية، أن تقييم المخاطر العالمي لـلمتحور EG.5 في الوقت الحالي ما زال منخفضًا مثل المتحور XBB.1.16 والمتحورات الأخرى المصنفة على أنها مثيرة للاهتمام، طبقاً للأدلة المتاحة، وعلى الرغم من سرعة انتشاره وقدرته على الهروب المناعي، لم يتم الإبلاغ عن أي تغييرات في شدة المراضة أو الخطورة.

وطبقا لبيانات المنظمة، فإن اللقاحات التي ثبت فعاليتها في الحماية من سلالة "أوميكرون"، من المتوقع أن تقدم درجة عالية من الحماية من المتغير الفرعي الجديد.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجلس إدارة منظمة العمل العربية يصدر بيانا عاجلا لدعم عمال وشعب فلسطين

أصدر مجلس إدارة منظمة العمل العربية، برئاسة محمد جبران رئيس مجلس الإدارة، وزير العمل المصري، في دورته الثالثة بعد المائة، المنعقدة في القاهرة، بجمهورية مصر العربية، اليوم السبت، بدعوة من المدير العام للمنظمة فايز المطيري، بيانا لدعم عمال وشعب فلسطين، جاء فيه أن مجلس إدارة منظمة العمل العربية، يؤكد موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة لعمال وشعب فلسطين، وفي مقدمتها حقّهم في تقرير مصيرهم وإدارة شؤون دولتهم.

ويرحب المجلس بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبدء عودة آلاف النازحين مع الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال، مثمناً الجهود الدبلوماسية التي ساهمت فيها الدول العربيه لإنجاح وتيسير تدفّق المساعدات الإنسانية، ويشيد بكل تحرّكٍ عربي ودولي أفضى إلى إنهاء الحرب المدمرة، وتبني مسار السلام العادل والشامل.

ويطالب المجلس بإلزام سلطات الاحتلال بتعويض عمال وشعب فلسطين عن الاضرار التي سببتها اعتداءاتها الوحشية نحوهم، وتقديم مرتكبي هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة.

وإذ يُعرب المجلس عن بالغ قلقه إزاء جرائم الإبادة الجماعية غير المسبوقة التي خلفتها حرب سنتين في قطاع غزّة، فإنه يُشدّد على ضرورة الفتح الفوري والدائم للمعابر لإدخال الغذاء والدواء والوقود والمياه، وضمان وصولها الآمن إلى جميع المناطق السكنية، والتعجيل باستعادة الخدمات الأساسية. 

كما يؤكد أنّ إعادة إعمار قطاع غزّة أولويةٌ ملحّة لتمكين العودة الآمنة والكريمة للأسر إلى منازلهم وأحيائهم، وتشغيل الاقتصاد المحلي وتوفير فرص عمل كريمة، دون المساس بحقوق العمّال الفلسطينيين، ويدعو المجلس الحكومات وأطراف الإنتاج الثلاثة في الدول العربية إلى تكثيف الدعم لعمّال وشعب فلسطين عبر المساهمة الفاعلة في البرامج الإغاثية والصندوق الفلسطيني للتشغيل، ودعم برامجِ التشغيلِ كثيفِ العمالة والتدريبِ المرتبطِ بالعمل؛ بما يساهم في تخفيف آثار الحصار الاقتصادي والقيود المفروضة على دولة فلسطين.

وأوضح المجلس رفضه الكامل لدخول قوات الاحتلال والمتطرفين إلى المسجد الأقصى والأماكن والمقدسات الدينية بما يحمله من استفزاز لمشاعر المسلمين والمسيحيين ويتعارض مع كافة المواثيق الدولية في هذا الشأن.

وشدد مجلس إدارة منظمة العمل العربية، على التزامه بمواصلة جهوده في الدفاع عن حقوق عمال وشعب فلسطين والأراضي العربية المحتلة الأخرى (جنوب لبنان والجولان السوري) في المحافل الاقليمية والدولية، والعمل على حشد الدعم لإنفاذ خطط الإغاثة والإنعاش المبكّر للاقتصاد إلى أن تُستعاد الحقوقُ كاملةً. 

و يناشد المجلس، الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للانضمام إلى موجة الاعترافات الدولية الأخيرة، دعمًا لحقّ الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرّف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة وعاصمتها القدس الشرقية.

مقالات مشابهة

  • الصحة العقلية.. زيادة ملحوظة في عدد حالات الاستشفاء
  • غوغل: قانون أستراليا الجديد لن يجعل الأطفال أكثر أماناً على الإنترنت
  • المرور يضبط أكثر من 105 آلاف مخالفة في يوم واحد ويكشف 105 حالات تعاطي
  • صحة المنيا: أكثر من 95 ألف متردد و951 عملية جراحية خلال شهر واحد
  • حماس تصدر بياناً في أعقاب إطلاق الدفعة الأولى من أسرى إسرائيل بغزة
  • رفع كفاءة الأداء وتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين بمستشفيات الوادي الجديد
  • وزير الأشغال العمومية يترأس اجتماعا هاما قبل زيارته للجلفة
  • هل أصيبت بمتحور كورونا الجديد؟.. تطورات الحالة الصحية لـ منى فاروق
  • مجلس إدارة منظمة العمل العربية يصدر بيانا عاجلا لدعم عمال وشعب فلسطين
  • الداخلية تضبط أكثر من 106 آلاف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة