فوائد الزنجبيل في الشتاء.. مشروب أو مضاف على الطعام
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يحرص الكثير من الأشخاص على تناول مشروب الزنجبيل في فصل الشتاء لأن له العديد من الفوائد الصحية، فهو ليس فقط يساعد على التدفئة في الطقس البارد، بل يحتوي أيضًا على خصائص صحية قوية تساعد في تعزيز الصحة العامة.
فوائد مشروب الزنجبيل في الشتاء:
-تعزيز المناعة:
الزنجبيل يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات، مما يساعد في تقوية جهاز المناعة، في فصل الشتاء عندما يكثر انتشار الأنفلونزا والزكام، يمكن أن يساعد الزنجبيل في الوقاية من هذه الأمراض وشفاء الجسم بشكل أسرع.
-مكافحة البرد والإنفلونزا:
الزنجبيل يعمل كطارد للبلغم ويساعد في تهدئة الحلق والحد من أعراض السعال والزكام. عند تناوله كمشروب دافئ، يساهم في تقليل التهابات الحلق وتخفيف الاحتقان الأنفي.
-تحسين الدورة الدموية:
مشروب الزنجبيل الدافئ يساعد في تحسين الدورة الدموية، مما يمنح الجسم دفئًا في الأيام الباردة ويقلل من الشعور بالبرد، خاصة في الأطراف، كما يساعد في توسيع الأوعية الدموية وتنشيط الدورة الدموية.
-مضاد للالتهابات:
الزنجبيل يحتوي على مركبات مثل “ج gingerol” التي تمتلك خصائص مضادة للالتهابات، يساعد مشروب الزنجبيل في تقليل التورم والألم في المفاصل، مما يكون مفيدًا في الشتاء حيث يعاني البعض من آلام المفاصل والعضلات بسبب البرد.
- مساعد للهضم:
الزنجبيل يعتبر محفزًا ممتازًا للهضم، ويمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالانتفاخ أو الغازات، وهي مشاكل شائعة قد تزداد في الشتاء بسبب التغييرات في النظام الغذائي. كما يعزز إنتاج العصارات الهضمية ويخفف من عسر الهضم.
- تخفيف التوتر والقلق:
الزنجبيل يحتوي على خصائص مهدئة للأعصاب يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر والقلق. في فصل الشتاء، عندما يكون الجو باردًا ومظلمًا، يمكن أن يساعد الزنجبيل في تحسين المزاج والشعور بالاسترخاء.
- حرق الدهون وفقدان الوزن:
الزنجبيل يعتبر من المشروبات التي تعزز عملية الأيض وتحفز حرق الدهون، إذا كنت تحاولين الحفاظ على وزن صحي أو فقدان الوزن خلال الشتاء، يمكن لمشروب الزنجبيل أن يكون إضافة مفيدة إلى نظامك الغذائي.
- مضاد للأكسدة:
الزنجبيل غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الجذور الحرة التي تسبب الأضرار للخلايا، هذا يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
لكن رغم الفوائد الصحية للزنجبيل، يجب تناوله بحذر من قبل الأشخاص الذين يعانون من بعض الحالات مثل قرحة المعدة أو الحموضة الزائدة، حيث قد يؤدي الزنجبيل إلى تهيج المعدة عند بعض الأشخاص.
المصدر: timesnownews
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزنجبيل الطقس البارد فوائد مشروب الزنجبيل المزيد مشروب الزنجبیل الزنجبیل فی فی الشتاء فی تقلیل یساعد فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
مشروب غازي يربك الأمريكان| سكر طبيعي لليهود.. وشراب ذرة للباقين
لطالما طالب محبو مشروب غازي في الولايات المتحدة بعودة "الطعم الأصلي"، المحلى بسكر القصب الطبيعي، بدلًا من شراب الذرة عالي الفركتوز الذي استخدم لأكثر من أربعة عقود.
واليوم، تستجيب الشركة جزئيًا لتلك المطالب، بإعلانها عن إطلاق نسخة جديدة من مشروبها الشهير، ستكون "أكثر طبيعية" ولكن بسعر أعلى.
إثارة النقاشلكن هذا الإعلان لم يكن مجرد خطوة تسويقية، بل فجر نقاشًا واسعًا تجاوز المذاق إلى السياسة، والاقتصاد، والدين.
لم يتردد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بولعه بالمشروبات الغازية، في نسب الفضل لنفسه.
فبعد منشور متحمس على منصته "تروث سوشيال"، أعلن فيه أنه أقنع الشركة باستخدام "سكر حقيقي"، اعتبر أن القرار "انتصار صحي واقتصادي"، بالتوازي مع حملة وزير صحته، روبرت كينيدي جونيور، الذي تعهد بحظر شراب الذرة واعتبره سببًا رئيسيًا للسمنة والسكري.
معضلة اليهودلكن الحقيقة أن المشروب الغازي لن تلغى نسخته التقليدية، وإنما سيتم طرح المشروب الجديد كخيار فاخر بجانب العبوة الأصلية.
وعلق الرئيس التنفيذي للشركة، جيمس كوينسي، قائلًا: "هذه ليست استراتيجية استبدال، بل إضافة، سنواصل استخدام شراب الذرة، لكننا نوسع خياراتنا".
على مدار سنوات، كان اليهود الأرثوذكس في أمريكا ينتظرون موسم عيد الفصح للحصول على مشروب غازي معد خصيصًا لهم، يخلو من شراب الذرة ويحلى بسكر القصب، ويحمل غطاءً أصفر مميزًا.
هذه النسخة باتت جزءًا من الطقوس السنوية، وهدفًا لهواة الطعم "الأصلي"، حتى أنها تباع بأسعار مضاعفة على الإنترنت.
لكن النسخة الجديدة، المتاحة على مدار العام، قد تنهي هذا التقليد الديني والاجتماعي معًا.
ومع زوال الندرة، قد تختفي "الأسطورة الموسمية" التي رافقت الزجاجة ذات الغطاء الأصفر.
الأسوأ أن هذه الزجاجة، ورغم بساطتها، تحولت العام الماضي إلى وقود لنظريات مؤامرة على الإنترنت.
وقال البعض إن "اليهود يحصلون على النسخة الصحية، بينما تجبر الأغلبية على شرب النسخة الرديئة".
وتعيد هذه الاتهامات أصداء اتهامات قديمة مثل "الضريبة الكوشيرية"، وتغذي روايات من نوع "بروتوكولات حكماء صهيون".