تحديثات جديدة لمكالمات الفيديو على الواتساب.. تمنحك الخصوصية والأمان وأكثر متعة وجاذبية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
إطلاق واتساب تحديث جديد لميزات الاتصال، مع إجراء أكثر من 2 مليار مكالمة يوميا على منصة المراسلة، ويستمر واتساب تحديث لخدمات الاتصال للمستخدمين ، مع اقتراب موسم العطلات، والهدف من تلك التحديثات هو التواصل بصورة جيدة وسهلة مع العائلة والأصدقاء.
فلاتر حديثة تضاف إلى مكالمات الفيديو لـ"الواتساب"
يضيف واتساب ميزة استمتاع بمكالمات الفيديو من خلال تأثيرات جديدة، وهناك عشر أشياء مختلفة يمكنك الاختيار منها، حيث يتيح للمستخدمين بجعل مكالمات الفيديو الخاصة بهم أكثر تسلية، سواء كنت تريد إضافة آذان جرو، أو الظهور وكأنك تحت الماء، أو تبدو وكأنك تحمل ميكروفونا للكاريوكي، فإن هذه التأثيرات يمكن أن تجعل المحادثات أكثر جاذبية ومرحا.
كما يحصل مستخدمو سطح المكتب على تجربة أفضل مع ميزات الاتصال المحدثه للتطبيق عن طريق فتح علامة تبويب المكالمات، ستجد من السهل بدء مكالمة أو إنشاء رابط مكالمة أو حتى الاتصال برقم مباشرة، أيضا الاتصال بالآخرين أكثر وخاصة لأولئك الذين يفضلون استخدام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم لإجراء المكالمات.
ومن بين التحديثات الأخري تحسين جودة مكالمات الفيديو، سواء كنت تستعمل جهاز كمبيوتر أو جهاز محمول أصبحت مكالمات واتساب الآن أكثر مصداقية وأمان ، مع دقة أعلى وجودة للصورة ، وهذا يضمن أن تكون المكالمات الفردية والجماعية أكثر متعه وجاذبية ، بالصرف النظر عن مكان وجودك.
من خلال هذه الميزات يهدف تطبيق واتساب إلى جعل الاتصال أكثر سهولة ومتعة بشكل عام ، سواء كان ذلك مجرد حديث مع صديق أو مكالمة جماعية مع العائلة في أي مكان في أنحاء العالم.
ومع اقتراب موسم العطلات، لا يمكن أن تأتي هذه التحسينات في وقت أفضل ، وتعمل القدرة على اختيار المشاركين المحددين، وإضافة تأثيرات مكالمات الفيديو الممتعة، والتكامل الأفضل مع سطح المكتب، وجودة الفيديو المحسنة، على جعل الاتصال بالأصدقاء أسهل وأكثر متعة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تطبيق واتساب تحديثات جديدة المكالمات خدمات الاتصال سطح المكتب محادثات مكالمات الفيديو مستخدمين موسم العطلات مکالمات الفیدیو
إقرأ أيضاً:
كارثة في رفح: غارة إسرائيلية تحوّل مركز مساعدات إلى ساحة مجزرة! 30 قتيلاً وأكثر من 100 جريح في هجوم دموي جديد
في جريمة هزّت ضمير العالم، تحوّل مركز توزيع مساعدات إنسانية في مدينة رفح، صباح اليوم الأحد، إلى مسرحٍ للموت، بعدما استهدفته غارة إسرائيلية مباشرة أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً على الأقل وإصابة أكثر من 115 آخرين، غالبيتهم من النساء والأطفال، أثناء محاولتهم الحصول على الطعام في منطقة "مواصي رفح".
وذكرت مصادر ميدانية أن الآليات الإسرائيلية فتحت نيرانها بشكل مباشر على المدنيين الجوعى الذين هرعوا في الساعات الأولى من الفجر إلى مركز تديره مؤسسة "غزة الإنسانية"، بحثاً عن رغيف خبز يسد رمقهم.
المشهد كان مروّعاً: جثث متناثرة، صراخ أطفال، وجثث مضرّجة بالدماء نُقلت وسط فوضى إلى مستشفى ناصر بخان يونس، حيث غصّت غرف الطوارئ بالمصابين. الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أكد أن "القصف استهدف المواطنين لحظة توجههم إلى نقطة توزيع مساعدات غذائية تابعة للولايات المتحدة، وأن من بين الضحايا أطفالاً وشيوخاً".
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة استهدافات متكررة، حيث أقدمت القوات الإسرائيلية، خلال الأيام الماضية، على قتل 17 مدنياً في ظروف مشابهة، في إطار ما وصفته مؤسسات حقوقية بـ"سياسة تجويع ممنهجة" تمارسها إسرائيل عبر إغلاق المعابر لأكثر من 3 أشهر، ومنع دخول المساعدات الأساسية، ما دفع سكان القطاع إلى حافة المجاعة.
من جهتها، نفت المؤسسة الإسرائيلية المشغّلة لنقطة المساعدات تورطها، بينما قالت "حماس" إن ما حدث هو استهداف واضح ومتعمد للمدنيين، متهمة إسرائيل بتصفية من تبقّى من الفلسطينيين "باسم المساعدات".
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش قطاع غزة تحت إبادة جماعية موثقة، تجاوز عدد ضحاياها 178 ألف بين قتيل وجريح، وسط غياب مريع لأي تدخل دولي فعّال، ما يجعل رفح اليوم رمزاً جديداً للموت والخذلان العالمي.