في أول جمعة.. آلاف السوريين يتجمعون للاحتفال بسقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
(CNN)-- احتفل السوريون في مختلف أنحاء سوريا، بسقوط نظام الأسد في أول جمعة منذ فرار بشار الأسد من البلاد.
وتجمع آلاف الأشخاص بعد صلاة الجمعة في وسط العاصمة دمشق، وكذلك في حمص وحلب وحماة، المدن التي سقطت في أيدي قوات المعارضة خلال الأسبوعين الماضيين.
والجمعة هو يوم مقدس للمسلمين، وغالبا ما يتميز بأداء العبادة الجماعية، وكذلك القيام بالاحتجاجات والاحتفالات بعد صلاة الجمعة.
كما كانت هناك احتفالات في السويداء في جنوب سوريا، وإدلب في الشمال، والتي بدأت منها حملة الإطاحة بالأسد في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأصدر أبو محمد الجولاني، قائد القوات التي أطاحت بنظام الأسد، بيانا مصورا في وقت سابق، الجمعة، قال فيه: "أود أن أهنئ الشعب السوري العظيم بانتصار الثورة المباركة. وأدعوهم إلى النزول إلى الساحات والتعبير عن سعادتهم بهذا الإنجاز، ولكن بدون إطلاق الرصاص أو إثارة الخوف بين الناس".
وأضاف الجولاني، الذي يُشار إليه أيضا باسمه الحقيقي أحمد الشرع: "بعد ذلك دعونا نوجه جهودنا نحو إعادة بناء هذا البلد، وكما قلنا منذ البداية: منصورون بعون الله".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري المعارضة السورية النظام السوري بشار الأسد حلب حماة حمص دمشق
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.