قال محمد عثمان باحث في العلاقات الدولية، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تعتبر أنّ سقوط نظام بشار الأسد انتصار أخير لها وسط سيل وبحر كبير من الإخفاقات في سياستها الخارجية بغزة وأوكرانيا وما إلى ذلك.

خبير أمني: المخطط الصهيوني كان يهدف لإسقاط سوريا في 2015 (فيديو) حكومة سوريا المؤقتة تعرض المساعدة على أميركا بشأن الصحفي تايس الشرق الأوسط

وأضاف عثمان، في لقاء مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إدارة بايدن من مصلحتها أن تروج ما حدث أنه تطور إيجابي وفي صالح الشرق الأوسط ومصالحها في المنطقة، فقد قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إن ما حدث غيّر موازين القوى في المنطقة مرة أخرى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وفي ذلك إسقاط على تقليص النفوذ الإيراني والروسي داخل سوريا، وبالتبعية في المنطقة، أو هكذا يتصور.

النفوذ الأمريكي

وتابع الباحث في العلاقات الدولية، أنّ الضغط والنفوذ الأمريكي على فصائل المعارضة السورية واضح جدا، وأكبر دليل على ذلك، هو ما تفعله إسرائيل في سوريا وعدم تعليق الحكومة الحالية والفصائل التي تكون وتؤيدها على ذلك حتى الآن، وتحرص على عدم اغضاب الولايات المتحدة الأمريكية، إذ تعمل على إعادة ترويج نفسها كجماعات تنتهج خطابات تصالحية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوريا بوابة الوفد الوفد أوكرانيا المعارضة السورية

إقرأ أيضاً:

«فوكس نيوز»: نجل شاه إيران يبحث مع الكونجرس الأمريكي سيناريوهات ما بعد سقوط النظام الإيراني

كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية أن رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، بدأ سلسلة لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي لمناقشة خطط المرحلة الانتقالية في حال تغيّر النظام الحاكم في طهران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والداخلية في إيران.

وذكرت الشبكة أن هذه المناقشات تتركّز على ما يمكن أن يحدث في حال غياب المرشد الأعلى علي خامنئي عن المشهد، ووصفت هذه التحركات بأنها "نهج استباقي نادر" في السياسة الخارجية الأمريكية، خاصة في ظل التجارب السابقة للولايات المتحدة مع تغييرات الأنظمة في المنطقة.

وفي خطاب له الأسبوع الماضي، دعا بهلوي الشعب الإيراني إلى "انتفاضة شاملة" ضد النظام، مؤكدًا أن "الوقت قد حان لاستعادة إيران"، ومطمئنًا إلى أن ما بعد إسقاط النظام لن يكون فترة فوضى أو حرب أهلية، على حد تعبيره.

رضا بهلوي، المولود عام 1960 في طهران، كان يُعدّ وريثًا للعرش قبل أن تطيح الثورة الإسلامية عام 1979 بوالده، الشاه محمد رضا بهلوي، ما أجبر العائلة على مغادرة البلاد. ومنذ وفاة والده عام 1980، يتزعم بهلوي العائلة البهلوية، ويقيم حاليًا في الولايات المتحدة، حيث يترأس "المجلس الوطني الإيراني" المعارض، الذي يتخذ من باريس مقرًا له، رغم حظر أنشطته داخل إيران.

ويُعرف بهلوي بمواقفه المعارضة للنظام الإيراني، كما أنه عزز في السنوات الأخيرة علاقاته مع إسرائيل، وهو ما أثار جدلًا في أوساط الإيرانيين بين مؤيد ومعارض، خاصة في ظل استمرار المواجهات بين طهران وتل أبيب، وازدياد المخاوف من توسع دائرة الصراع في المنطقة وانخراط قوى دولية على رأسها الولايات المتحدة.

أخبار السعوديةالكونجرس الأمريكيشاه إيرانأخر أخبار السعوديةسقوط النظام الإيرانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • سيناريوهات رد الولايات المتحدة على إيران بعد استهداف القواعد الأمريكية
  • بعد فرار بشار وقرب إنهيار نظام الخميني…العد العكسي لسقوط النظام العسكري الجزائري
  • هل ترد إيران على الولايات المتحدة؟
  • الشرع يكشف رد روسيا بشأن تسليم بشار الأسد
  • الولايات المتحدة تدين الهجوم الإرهابي بدمشق وتؤكد دعم جهود سوريا بمواجهة الساعين لنشر الخوف
  • «فوكس نيوز»: نجل شاه إيران يبحث مع الكونجرس الأمريكي سيناريوهات ما بعد سقوط النظام الإيراني
  • استعراض قوة في الشرق الأوسط.. هل اقتربت أمريكا من ضرب إيران؟| باحث سياسي يجيب
  • السلطات السورية تعلن القبض على ابن عم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد
  • القبض على أول شخص من عائلة بشار الأسد في سابقة أمنية لافتة بعد سقوط النظام
  • الأمن السوري يقبض على ابن عم بشار الأسد .. صورة