مدرب باتشوكا: لا نفكر في ريال مدريد.. وتنتظرنا مواجهة صعبة أمام الأهلي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكد المدير الفني لفريق باتشوكا المكسيكي الأوروجواياني جييرمو ألمادا، صعوبة مهمة فريقه في مواجهة الغد أمام النادي الأهلي التي يستضيفها إستاد 974 ضمن الدور نصف النهائي لبطولة كأس القارات للأندية 2024 إنتركونتيننتال على كأس التحدي.
وقال مدرب باتشوكا في تصريح له خلال المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة، وأوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا): "يتوجب علينا التركيز على المواجهة أمام منافس صعب للغاية ونحن على ثقة كبيرة بتحقيق الفوز، وهدفنا مواصلة الانتصارات أمام الأهلي غدا ونعلم جيدا أنه فريق قوي ويملك جماهير كبيرة للغاية هنا لكننا سنستمتع بهذه الأجواء".
وأوضح مدرب الفريق المكسيكي أن فريقه لا يفكر في الآونة الراهنة في مواجهة ريال مدريد الإسباني في النهائي وعليه أن ينتظر تخطي عقبة الأهلي بطل إفريقيا غدا والذي يملك مكانة كبيرة ما يفرض اللعب بأسلوب حذر للغاية.
واختتم تصريحاته: "نتطلع لكي نظهر قوتنا وأن نبلي بلاء حسنا، لاسيما أن كرة القدم أصحبت متشابهة والتفاصيل الصغيرة هي التي تحسم المباريات وبالنسبة لنا نؤمن بأنفسنا، وسنسعى للتكيف مع ظروف مجريات المواجهة".
وبدوره، أكد كارلوس مورينو حارس مرمى باتشوكا المكسيكي جاهزية فريقه للقاء الغد، معربا عن ثقته الكبيرة بكافة زملائه من أجل تقديم العرض المأمول وبلوغ نهائي البطولة.
وأضاف حارس باتشوكا: " نحن متحمسون لخوض مواجهة الغد وقد خضنا العديد من المواجهات القوية هذا الموسم ونريد أن نظهر أفضل صورة لنا ونملك الشجاعة لكي نتمكن من تحقيق أحلامنا ونتقدم خطوة نحو النهائي ".
وتأهل باتشوكا للبطولة بعدما توّج بمسابقة دوري أبطال الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) إثر فوزه على كولومبوس كرو الأمريكي 3-0 قبل تفوقه على بوتافوجو البرازيلي بطل كأس ليبرتادوريس 3-0 في مباراة ديربي الأمريكيتين التي أقيمت على ملعب 974.
ويضرب الفائز من مواجهة الغد موعدا مع ريال مدريد الإسباني الفائز بدوري أبطال أوروبا في نهائي البطولة على استاد لوسيل يوم 18 ديسمبر الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي كأس التحدي باتشوكا كأس إنتركونتيننتال الاهلي وباتشوكا كأس القارات للأندية 2024 إنتركونتيننتال ألمادا
إقرأ أيضاً:
حزب الله أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية
كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": الهم السياسي لحلفاء وخصوم «حزب الله» على السواء، يكمن في مراقبة سلوكه ورد فعله في حال تصاعدت وتيرة الحرب المشتعلة بين إيران وإسرائيل بغياب الوساطات الدولية لوقفها، وما إذا كانت قيادته ستلتزم بالبيان الذي أصدره بإدانته للعدوان الإسرائيلي وخلوه من أي تهديد بالرد، آخذة بالنصيحة بعدم التورط في المواجهة التي أُسديت لها من قبل قيادة الجيش بتكليف من رئيسي الجمهورية العماد جوزيف عون، والحكومة نواف سلام، وبمباركة من رئيس المجلس النيابي نبيه بري.ومع أن بري يبدي أمام زواره ارتياحه لموقفي عون وسلام، فإن أوساطه تؤكد انضباط الحزب في الحفاظ على الاستقرار في لبنان ووقوفه وراء المواقف الرئاسية، وتستبعد استدراجه للدخول في مواجهة غير محسوبة تغلب عليها الحماسة، ولن يكون لها من تأثير في مجريات المواجهة التي تُستخدم فيها كل أنواع الأسلحة المتطورة.
وتلفت مصادر نيابية إلى أن الحزب ليس مضطراً للدخول في مواجهة مفتوحة، حتى إشعار آخر، إلى جانب إيران، لن تبدّل من موازين القوى. وتسأل: ما الجدوى من أن يبدد ما تبقى لديه من مخزون صاروخي ولن يكون له من تأثير مقارنة مع استخدام إسرائيل أحدث ما لديها من طائرات حربية، في مقابل استخدام إيران صواريخ باليستية دقيقة ومسيّرات متطورة؟
وتؤكد المصادر النيابية لـ«الشرق الأوسط» أن أقصى ما يقدمه «حزب الله» لن يتعدى إدانته للعدوان الإسرائيلي وتضامنه مع إيران؛ لأنه لا قدرة له على الانخراط في الحرب التي هي كناية عن مواجهة نووية بالنار، وأن إسرائيل تخوضها بالوكالة عن الولايات المتحدة الأميركية لخفض سقف الشروط الإيرانية. وتضيف بأن لا خيار أمام الحزب سوى التمسك باستراتيجية الصبر والصمود بوقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي للضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب تمهيداً لتطبيق القرار 1701، وكان أول من أيد اتفاق وقف النار الذي توصل إليه بري مع الوسيط الأميركي آنذاك آموس هوكستين وترك للحكومة مهمة تطبيقه.
وترى المصادر أن الحزب بامتناعه عن الرد على الخروق والاعتداءات الإسرائيلية والتزامه بوقف النار الذي عطلت تل أبيب تنفيذه، يوفر الدعم للدور الذي يوليه لبري لتطبيق الاتفاق وهو يلتزم بضبط النفس، وإن كان موقفه هذا يسبب له إحراجاً بداخل حاضنته الشعبية بذريعة امتناعه عن الرد. وتسأل: هل يمكن للحزب أن يخرق امتناعه عن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية بانخراطه إلى جانب إيران في مواجهتها لإسرائيل؟ وماذا سيقول لحاضنته في تبريره لتمايزه في موقفه لمصلحة طهران؟ وكيف سيواجه رد فعل خصومه؟
وتؤكد أن المزاج العام لعموم الشيعة في لبنان ينشد الاستقرار، وهو في حاجة لأن يلتقط أنفاسه ريثما يطمئن إلى وجود قرار لإعادة إعمار البلدات المدمرة، ولا يؤيد انضمام الحزب إلى جانب طهران في مواجهة سترتد سلباً على الداخل اللبناني، وترفع من منسوب موجات النزوح، وتزيد من حجم الدمار. وتقول إن الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان لا تسمح بتحميل الطائفة المنكوبة هذا الكم من الأكلاف البشرية والمادية، ويكفيها ما ارتد عليها من أثقال من جراء تفرد الحزب بقرار إسناده لغزة من دون العودة للدولة.
الحزب ربما أراد بعدم انخراطه في الحرب الدخول في مهادنة مع خصومه، وصولاً لتأسيس مرحلة سياسية جديدة على قاعدة تحييد لبنان عن المواجهة وتمايزه عن حليفه الاستراتيجي إيران بعدم التورط فيها لطمأنة بيئته بانفتاحه على الجهود لعودة الاستقرار إلى الجنوب، وتعبيد الطريق أمام بري لحوار شامل بخلاف الحوارات السابقة، يرعاه عون، وجدول أعماله حصرية السلاح بيد الدولة، وإطاره العام موقع الشيعة في الخريطة السياسية للبنان. مواضيع ذات صلة قبل نزع سلاح "حزب الله".. تقرير بريطاني: هذا أوّل إختبار أمام لبنان Lebanon 24 قبل نزع سلاح "حزب الله".. تقرير بريطاني: هذا أوّل إختبار أمام لبنان