تطلق الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، عروض الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح، بإقليم القناة وسيناء الثقافي، ضمن برامج وزارة الثقافة لدعم الشباب الموهوبين.

ويقام أول العروض يوم 21 ديسمبر الحالي، على مسارح فروع إقليم القناة وسيناء، وتستمر حتى نهاية الشهر، بواقع عرضين يوميا من إجمالي 16 عرضا مسرحيا بهذا الموسم، يعقبها ندوات نقدية.

العروض المسرحية من إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدم بالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي، بإدارة د. شعيب خلف، مدير عام الإقليم.

ويستضيف قصر ثقافة الإسماعيلية عروض نوادي مسرح فرعي ثقافة الإسماعيلية والسويس، وتبدأ عروض نوادي فرع ثقافة الإسماعيلية يوم 21 ديسمبر بتقديم "اثني عشر شخصا غاضبا" إخراج محمود مدحت، يليه "الحارس" إخراج ياسر خطاب.

ويوم 22 ديسمبر يعرض "مش زي الأفلام" إخراج منة مجدي، يليه "نهاية اللعبة" إخراج محمد أبو القاسم، وفي يوم 23 ديسمبر يعرض "جزيرة مورو" إخراج خالد طه.

وتبدأ عروض نوادي فرع ثقافة السويس يوم 24 ديسمبر، بعرض "سيرة شرف"، إخراج إيمن الشريف، يليه "فوبيا" إخراج آيات زيدان بالإسماعيلية.

وفي يوم 25 ديسمبر عرض "كارما" إخراج حازم أشرف، ثم "جلسات الخميس" إخراج رضوي محمود.

وتتواصل العروض يوم 26 ديسمبر بقصر ثقافة العريش بعروض نوادي فرع ثقافة شمال سيناء، وتبدأ بعرض "البنت لسه صغيرة" إخراج محمد عزت، يليه "لما روحي طلعت" إخراج محمد صابر.

وبدءا من 27 ديسمبر تقام عروض نوادي مسرح بورسعيد على مسرح قصر ثقافة بورسعيد مع عرض "تحقيق متواضع"إخراج أحمد آدم، يليه "الأعداء" إخراج محمد أنور.

وتستمر العروض يوم 28 ديسمبر مع عرض "أفراح القبة " إخراج نوران إسماعيل، والثاني "سراب الغاوي" إخراج محمد المصري.

وتختتم يوم 29 ديسمبر يقدم يعرض "قبور بلا موتي" إخراج محمد جمعة.

وتقدم هيئة قصور الثقافة، خلال الموسم الجديد من تجربة نوادي المسرح، 155 عرضا مسرحيا تم اختيارها من قِبل 325 مشروعا، في تجربة هي الأكثر رواجا في تاريخ المسرح المصري، تتيح خلالها هيئة قصور الثقافة الفرصة للشباب لإبراز مواهبهم في المجال المسرحي بإمكانيات بسيطة، مع مراعاة اختيار عروض مسرحية من مختلف المحافظات، بهدف تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، ومنتج مسرحي يصل إلى المحافظات كافة، تحقيقا لمبدأ العدالة الثقافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة الكاتب محمد ناصف برامج وزارة الثقافة تجربة نوادي المسرح عروض الموسم الجديد المزيد القناة وسیناء عروض نوادی إخراج محمد

إقرأ أيضاً:

وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس

نظمت وزارة الثقافة، اليوم، موسم الندوات لأول مرة خارج دولة قطر، في العاصمة الفرنسية باريس، بالشراكة مع "معهد العالم العربي".

وحضر هذه النسخة الدولية الأولى من موسم الندوات، سعادة الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني سفير دولة قطر لدى فرنسا، وسعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي وكيل وزارة الثقافة، وسعادة السيد جاك لانغ رئيس معهد العالم العربي، إلى جانب عدد من السفراء ونخبة من الأكاديميين والباحثين.

وأوضح سعادة الدكتور غانم بن مبارك العلي، في كلمة خلال الحدث، أن هذه النسخة الاستثنائية من موسم الندوات تؤكد حرص الوزارة على أن يكون الموسم فضاء للحوار الممتد بين النخب الثقافية، بما يجسد الدور العميق للثقافة وأهميتها.

وأشار إلى أن تنظيم الموسم في معهد العالم العربي بباريس يفتح آفاقا جديدة للتلاقي والإبداع بين الشرق والغرب، ويرسخ الاعتراف المتبادل بالخصوصيات الثقافية، قائلا: "نأمل أن يكون هذا الموسم خطوة جديدة في مسيرة التعاون الثقافي".

ولفت إلى أن التعاون مع المعهد يجسد هذا المعنى، مضيفا أن الغاية الأسمى هي إقامة جسور التواصل مع المفكرين والمثقفين في إطار دبلوماسية ثقافية تعكس مكانة دولة قطر إقليميا ودوليا.

من جانبه، أكد سعادة الشيخ علي بن جاسم آل ثاني أن زيارة سعادة وزير الثقافة إلى باريس تسهم في تعزيز الحوار الثقافي بين قطر وفرنسا، مشيرا إلى أن معهد العالم العربي يعد منبرا مثاليا لبناء جسور التواصل الثقافي بين البلدين.

وبين أن تنظيم هذه النسخة الدولية من الموسم في المعهد يعكس أهمية الشراكة مع هذا الصرح الثقافي الكبير، باعتباره من أبرز المؤسسات الثقافية في العالم.

بدوره، أكد سعادة السيد جاك لانغ، رئيس معهد العالم العربي، أهمية الثقافة في بناء جسور الحوار، مشيدا بدور دولة قطر في تحقيق السلام العالمي ودعمها للوساطات الدولية، مشيرا إلى أن "موسم الندوات" يمثل نجاحا استثنائيا ومنصة إبداعية مهمة للحوار والتواصل بين الشعوب.

وتناولت الجلسة الحوارية الأولى، التي جاءت بعنوان "مستقبل الحوار الثقافي العربي الأوروبي"، محاور متعددة، حيث استعرض الدكتور حسن راشد الدرهم الرئيس السابق لجامعة قطر، أبرز العوائق التي تواجه الحوار بين الثقافتين العربية والغربية، داعيا إلى تطوير أدوات الحوار الحالية والانتقال به إلى مستوى أكثر عمقا وتبادلية.

وبدورها، تحدثت بينيديكت ليتلييه، الأستاذة بجامعة " لا ريونيون" الفرنسية، عن دور اللغة العربية والترجمة في نشر القيم الثقافية العربية وتعزيز التواصل بين الثقافات، داعية إلى إشراك الشباب الفرنسي في البرامج الثقافية العربية ودعم تدريس اللغة العربية، وإزالة الحواجز اللغوية والثقافية.

وفي مداخلته، أشار سعادة السيد علي الزينل، الدبلوماسي والأكاديمي القطري البارز الذي شغل سابقا منصب الممثل الدائم لدولة قطر لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، إلى وجود سبعة مقومات أساسية للحوار العربي الأوروبي المستدام، أبرزها الحوار المتبادل، والاحترام، والندية، والتوازن، والانفتاح، والتسامح، والدعم المؤسسي والإعلامي، والتركيز على القيم المشتركة.

كما تطرق إلى الدور المتميز للمرأة القطرية ومساهمتها البارزة في الحياة الثقافية، منتقدا الصورة النمطية التي يروجها الإعلام الغربي عن العرب، لا سيما خلال تغطيته تنظيم دولة قطر لكأس العالم FIFA قطر 2022.

وفي السياق ذاته، تناول البروفيسور جان باتيست برينيه، الباحث في العصور الوسطى وأستاذ الفلسفة العربية بجامعة باريس، الجذور التاريخية للصورة المشوهة عن العرب في الفكر الغربي، مشيرا إلى أن الثقافة العربية كانت دائما جزءا من عمق الهوية الأوروبية.

وخلص المشاركون، بعد نقاش مثمر مع الجمهور، إلى أهمية تبني مقاربات عملية لتعزيز الحوار الحضاري، والاستفادة من وسائل الاتصال الحديثة، وتمكين الشباب من الإسهام في هذا المسار.

وفي الجلسة الثانية بعنوان "الثقافة العربية في العواصم الأوروبية"، التي أدارها الإعلامي وسيم الأحمر، أكدت الدكتورة العنود عبدالله آل خليفة، الباحثة في وحدة دراسات الخليج والجزيرة العربية بالمركز العربي للأبحاث، أن الحضور الخليجي في الفضاء الثقافي الفرنسي يشكل آلية لإعادة بناء الصور وإنتاج سرديات جديدة قادرة على تفكيك الثنائيات التقليدية.

وبينت أن الحضور الثقافي القطري في فرنسا اكتسب دورا معرفيا مؤثرا في إعادة تشكيل الوعي الثقافي الفرنسي من خلال الحوار والتعاون المؤسسي.

بينما أوضح الكاتب والمسرحي الفرنسي محمد قاسمي أن الحوار الحضاري رغم تعقيده التاريخي، يبقى ركيزة للتبادل الثقافي والإبداع المشترك، مؤكدا أن التراث الأدبي والفني العربي الأوروبي المشترك يشكل فسيفساء ثقافية لا تنضب.

ودعت الباحثة نعيمة يحيى إلى احترام تنوع الهويات واللغات لبناء نموذج ثقافي جامع قادر على دمج التعدد الحضاري ضمن إطار ثقافي عالمي مشترك.

وشهدت فعاليات الموسم حضورا واسعا لنخب ثقافية وإعلامية فرنسية وعربية، حيث أشاد المشاركون بمستوى الطرح الجاد وعناوين الموسم الواعدة، مؤكدين أهمية استمرارية الموسم وتوسيع آفاقه بما يعزز الحوار والتبادل الثقافي المثمر بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بأسبوع.. انطلاق مهرجان أسوان "تعامد الشمس" وعروض مسرحية لشباب المخرجين والمعارض الطوافة تصل الغربية
  • ختام جولة مشروع المواجهة والجوال بجنوب سيناء.. عروض فنية ومسرحية احتفاءً بانتصارات أكتوبر
  • وزارة الثقافة تنظم نسخة دولية خاصة من "موسم الندوات" في باريس
  • محافظ الدقهلية يتفقد أعمال رفع كفاءة مسرح أم كلثوم بقصر ثقافة المنصورة
  • الجمعة.. انطلاق مهرجان أسوان احتفالا بتعامد الشمس بمعبد أبو سمبل
  • مصر جميلة برنامج يفتح نوافذ الإبداع أمام شباب الوادي الجديد
  • عودة قوية لقصر ثقافة حلوان.. منصة فنية ومجتمعية لخدمة المواطنين
  • اللبان: عودة قصر ثقافة حلوان يعزز الانتماء الوطني.. فيديو
  • بالأغاني الوطنية.. قصور الثقافة تحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر
  • قصور الثقافة بالقصير والشلاتين وحلايب تقدم فعاليات متنوعة