مصدر مسؤول بوزارة الخدمة المدنية يكشف الحقيقة حول ما تم تداوله عن إسقاط أسماء ٢٠٠ ألف موظف حكومي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء سخر مصدر مسؤول بوزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري من الفبركات التي تنشرها وتروج لها عدد من المواقع الإخبارية التابعة لمرتزقة العدوان حول إسقاط أسماء ٢٠٠ ألف موظف حكومي.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “لا عجب أن تلجأ مثل تلك المواقع الإخبارية التي تعمل ضمن المطابخ الإعلامية لقوى العدوان إلى بث مثل تلك الأخبار الزائفة والأكاذيب المفضوحة التي لم تعد تنطلي على أحد، في محاولة منها للنيل من النجاحات الملموسة التي تحققها حكومة التغيير والبناء الهادفة إلى تحسين الأوضاع المعيشة للموظفين والحفاظ على حقوقهم الوظيفية والمالية”.
وأضاف المصدر: “إن الإفلاس الأخلاقي والمهني لمرتزقة العدوان يدفعهم لاختلاق الأكاذيب ونشر مثل تلك الأخبار العارية عن الصحة، والتي يسعون من خلالها إلى إرضاء مموليهم بهدف الاستمرار في الحصول على الأموال المدنسة التي يتقاضونها من تحالف العدوان مقابل هذا الدور الرخيص والمشبوه من خلال نشر الإشاعات والأكاذيب التي لا وجود لها إلا في مخيلاتهم التي دأبت على الابتذال والارتزاق “.
وأشار إلى أن مثل تلك المواقع التي تجسد نموذجا للصحافة الصفراء سقطت منذ زمن في مستنقع العمالة والخيانة وليس لها رصيد شعبي أو مجتمعي سوى اللهث وراء عناوين الإثارة والتحريض وبث الشائعات سعيا للحصول على زيارات على حساب القيم الأخلاقية والمهنية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مثل تلک
إقرأ أيضاً:
مدير “حكومي غزة” يكشف حجم الدمار في خيام النازحين بفعل المنخفض الجوي
الثورة نت /..
حذّر مدير المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، من تفاقم الكارثة الإنسانية في مخيمات النزوح في ظل المنخفض الجوي، مؤكداً أن مليوناً ونصف المليون نازح يعيشون أوضاعاً قاسية.
وقال الثوابتة، في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، إن مئات آلاف العائلات باتت تقيم في خيام مهترئة تضررت بفعل حرب الإبادة والظروف المناخية المتلاحقة، وفق موقع “فلسطين أون لاين”.
وأوضح أن القطاع يحتاج بشكل عاجل إلى 300 ألف خيمة جديدة لتأمين الحد الأدنى من احتياجات النازحين، بينما لم يدخل إلا نحو 20 ألف خيمة فقط، أي ما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وبيّن أن المنخفض الجوي الحالي، تسبب في غرق آلاف الخيام وإتلاف كميات كبيرة من الغذاء والفُرش والأغطية.
وأفاد بأن أكثر من 10 نقاط طبية متنقلة تعطلت وفُقدت مستلزمات ضرورية، فيما تواجه الطواقم الطبية صعوبات كبيرة في الوصول إلى المناطق الغارقة.
وأضاف أن النازحين “فقدوا الحد الأدنى من مقومات الحياة”، ويعيشون في خيام لا توفر حماية من البرد والرياح والأمطار.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أن ما يجري انعكاس مباشر للحصار “الإسرائيلي” ومنع العدو الصهيوني إدخال الخيام ومواد العزل وتجهيزات الصرف الصحي ووسائل التدفئة والطاقة البديلة.
ولفت إلى أن أكثر من 288 ألف أسرة بلا حماية أمام المرض والبرد والمطر، مبيناً أن العدو الإسرائيلي سمح بدخول كميات محدودة جداً من المستلزمات رغم المطالبات المتكررة بإدخال 300 ألف خيمة وبيوت متنقلة.
وأشار إلى أن المنخفض الجوي السابق أغرق عشرات آلاف الخيام، وحوّل المخيمات إلى مناطق مغمورة بالمياه والطين، مبيناً أن الخسائر الأولية تتجاوز 3.5 مليون دولار نتيجة انهيار بنية الإيواء المؤقتة والبنية الإنسانية الهشة المحيطة بها.
وذكر أن أكثر من 22 ألف خيمة تضررت بالكامل، بما في ذلك الشوادر ومواد العزل والبطانيات، فضلاً عن انهيار أماكن الإيواء الطارئة.
وتابع: “شبكات المياه المؤقتة تعطلت واختلطت المياه النظيفة بمياه الأمطار، فيما انفجرت حفر الامتصاص في التجمعات المكتظة، وتضررت ممرات مراكز النزوح والمدارس”.
وحمّل الثوابتة، العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية وما ترتب عليها من أضرار واسعة، معتبراً أن استمرار منع إدخال مستلزمات الإيواء يشكّل “سياسة عقاب جماعي” تستهدف المدنيين وكرامتهم وسلامتهم.
ودعا الأمم المتحدة والجهات الضامنة والرئيس الأمريكي والدول الوسيطة إلى التحرّك الفوري لإلزام العدو الإسرائيلي برفع القيود والسماح بإدخال الخيام ومواد التدفئة والطاقة والمياه والصرف الصحي.
وأكمل: “إن التأخر في الاستجابة قد يفتح الباب أمام كارثة أكبر لا يمكن احتواؤها، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية”.