الجزيرة:
2025-10-13@10:25:56 GMT

مساجد أميركا بيئة آمنة لاحتواء الشباب

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

مساجد أميركا بيئة آمنة لاحتواء الشباب

كارولينا الشمالية- يواجه الشباب المسلم في الغرب عامة، وفي الولايات المتحدة على وجه الخصوص، مجموعة من التحديات التي تتشكل من خلال هوياتهم الدينية والثقافية، والتي يمكن أن تؤثر على حياتهم الاجتماعية والأكاديمية. وتلعب المساجد دورا محوريا في تأطير الشباب وتوجيههم للحفاظ على هويتهم الدينية والثقافية إذ غالبا ما يكافح الشباب المسلم مع أسئلة الهوية أثناء محاولتهم موازنة تنشئتهم الإسلامية مع الثقافة الأميركية السائدة.

ويعتبر مركز الشباب المسلم التابع لمسجد "آيبيكس" في ولاية كارولينا الشمالية من الأمثلة المشرقة على النجاح في توفير فضاء آمن للشباب لتعلم دينهم في بيئة تفهم خلفياتهم الثقافية والدينية، إلى جانب ممارسة نشاطات رياضية وثقافية متنوعة.

أنشطة رياضة في مركز الشباب المسلم بمسجد "آيبيكس" بولاية كارولينا الشمالية (الجزيرة) من الفكرة إلى التنفيذ

يقول جواد مموني، المشرف على مركز الشباب المسلم بمسجد "آيبيكس"، في حديثه لـ"الجزيرة نت"، إن فكرة إنشاء مركز خاص للشباب المسلم ليست وليدة اللحظة، لكنها واجهت العديد من التحديات التي حالت دون تنفيذها في السابق. وأوضح أن الجالية المسلمة طالبت مرارا بتوفير مساحة مخصصة لأنشطة الشباب ضمن المسجد، الذي يضم أقساما متعددة للنساء والأطفال وكبار السن، بينما كان يفتقر إلى قسم خاص للشباب.

وأضاف جواد أن فكرة إنشاء المركز أخذت دفعة قوية عندما تعهد أحد أفراد الجالية، الذي انتقل مؤخرا من ولاية كاليفورنيا، بتوفير التمويل اللازم لانطلاق المشروع. ولاقت الفكرة استحسان إدارة المسجد والجالية على حد سواء. واسترجع جواد بداية العمل على المشروع قبل نحو عامين، حيث تم تحويل مبنى قديم كان يُستخدم كمخزن إلى المركز الجديد، بعد توفير التمويل اللازم والحصول على التراخيص المطلوبة من سلطات المدينة.

إعلان

وأشار جواد إلى أن الدعم الذي تلقاه المشروع لم يقتصر على التبرعات المادية فحسب، بل تعداه إلى العمل التطوعي من أفراد الجالية، الذين ساهموا بأوقاتهم وجهودهم. فقد شارك العديد منهم في أعمال مثل الطلاء والتنظيف، في حين تبرع آخرون بشراء المعدات والمواد اللازمة. ولم يقتصر الدعم المادي على الجالية المحلية في الولاية، بل امتد إلى مسلمين من ولايات أخرى، بما في ذلك كاليفورنيا، رغم بعد المسافة.

من جهته، أعرب عدنان، أحد أفراد الجالية الذين ساهموا في إنشاء المركز، عن سعادته بهذا الإنجاز، مشيرا إلى أن المركز لا يوفر فقط فرصة للشباب لأداء الصلاة، بل يتيح لهم ممارسة أنشطة متعددة تثري حياتهم اليومية، وتعزز ارتباطهم بمسجدهم ومجتمعهم.

الأنشطة بالمركز الإسلامي تجمع بين الجانب التربوي والترفيهي (الجزيرة) تربية وترفيه

وحول أنشطة المركز، أشار مموني في حديثه لـ"الجزيرة نت" إلى أن الأنشطة تجمع بين الجانب التربوي والترفيهي. ففي الجانب التربوي، يتم تنظيم حلقة أسبوعية يديرها أحد الضيوف المتحدثين، حيث تُقدم الموعظة أو تُطرح أسئلة وأجوبة تتعلق بالجوانب الفقهية والدينية التي تهم الشباب. بالإضافة إلى ذلك، يُنظم المركز حملات لتوزيع المساعدات على المحتاجين من المسلمين وغيرهم بالتعاون مع صندوق الزكاة، حيث يكون للشباب دور محوري في إيصال هذه المساعدات لمستحقيها.

أما الجانب الترفيهي، فيشمل أنشطة متنوعة، من بينها تنظيم رحلات إلى المناطق الجبلية داخل الولاية، بالإضافة إلى الألعاب المتوفرة في المركز مثل كرة الطاولة والبلياردو والألعاب الفكرية. كما تُقام دورات رياضية في كرة القدم وكرة السلة وغيرها، مما يضفي أجواء من المرح ويعزز التواصل بين الشباب.

من جانبه، يصف محمد، البالغ من العمر (16 عاما)، المركز بأنه مكان رائع يتيح للشباب المسلمين، سواء من طلبة المرحلة الثانوية أو الجامعية، فرصة للقاء والاستمتاع بأوقاتهم، إضافة إلى تعلم الدين من خلال الأنشطة المتنوعة التي يوفرها المركز، سواء كانت داخلية أو خارجية، إلى جانب حلقات الموعظة الأسبوعية.

إعلان

ويوفر مركز الشباب المسلم بيئة آمنة تُراعي خلفيات الشباب الثقافية والدينية، حيث يمكنهم تعلم دينهم وتعزيز ارتباطهم به. كما يقدم تعليما دينيا وإرشادا من متخصصين، مما يساعدهم على بناء هوية إسلامية قوية ومتوازنة.

بين الحفاظ على الهوية والاندماج

وعن التحديات التي يواجهها الشباب المسلم في المجتمع الأميركي، يقول جواد مموني إن أكبر تحد هو الحفاظ على الهوية الإسلامية، "فعندما ينشأ الشاب المسلم في مجتمع غير مسلم يكون أكبر تحد له هو فرض هويته، ووجود مركز يجمع الشباب المسلم من شأنه أن يحفزه أكثر على الحفاظ على هويته دون التخلي عن دوره كعنصر إيجابي في المجتمع الذي يعيش فيه. وبالتالي يتولد لديه الشعور بالفخر بكونه مسلما وأميركيا في ذات الوقت".

‪جواد مموني المشرف على مركز الشباب المسلم بمسجد آيبيكس (الجزيرة)

ويضيف جواد أنه يمكن التوفيق بين الحفاظ على الهوية الإسلامية والاندماج في المجتمع الأميركي بالنسبة للشباب."فأغلب الشباب يرتادون المدارس العمومية ويتشبعون بالمناهج التعليمية الأميركية، ومركز الشباب يحاول لعب دور المؤطر للشباب لحمايتهم من المظاهر السلبية في المجتمع". ويؤكد أن كثيرا من الآباء يفضلون أن يأتي الأبناء للمركز قريبا من المسجد على أن يرتادوا أماكن أخرى غير آمنة.

ويشاطره عدنان الرأي، مؤكدا أن المركز يحاول تحقيق التوازن بين الجانب الروحي والترفيهي. إلى جانب الحفاظ على هوية الشباب المسلم في المجتمع الأميركي الذي يعتبر فيه المسلمون أقلية. وهو كذلك وسيلة تواصل مع غير المسلمين لإبراز الصورة المشرقة للإسلام والمسلمين خاصة الشباب المسلم بعيدا عن الصورة النمطية التي يبثها الإعلام. إلى جانب تشجيع الشباب على ممارسة العمل التطوعي ليكونوا عنصرا إيجابيا في المجتمع، حسب تعبيره.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الحفاظ على فی المجتمع المسلم فی إلى جانب

إقرأ أيضاً:

الوحدة قدر لا خيار.. نداء من عشائر غزة لاحتواء الانقسام

غزة دعت الهيئة العليا لشؤون العشائر، وهي إحدى هيئات التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أبناء الشعب الفلسطيني إلى توحيد الصفوف ولم الجراح، مؤكدة أهمية تحصين النسيج الاجتماعي ومواجهة محاولات الاحتلال نشر الفوضى والانقسام الداخلي.

وجاء في بيان الهيئة "لقد مررنا جميعا بمحنة قاسية، وخلف العدوان جراحا عميقة في النفوس والأرض. إن التحديات التي نواجهها اليوم بعد وقف إطلاق النار لا تقل خطورة عن مواجهة العدوان ذاته، بل تمثل مفتاحنا للتعافي والبناء، وإفشال المخططات الإسرائيلية الرامية إلى إشاعة الفوضى وإشعال الصراعات والانقسامات الداخلية، لاسيما العشائرية والعائلية".

ودعت الهيئة أبناء العشائر والعائلات الفلسطينية إلى الوحدة وتضميد الجراح وتجاوز الخلافات بروح التسامح والحكمة، مؤكدة أن العشائر يجب أن تبقى رافعة للوحدة لا مصدرا للفرقة، وأن تسعى لتعزيز قيم المحبة والإخاء والتكافل بين أبناء الوطن.

وشددت على ضرورة الوحدة الوطنية الشاملة وتجاوز الفوارق والانقسامات، لأن الأرض واحدة والمصير مشترك. وقالت "اليوم هو وقت الوحدة والتلاحم، وقت أن نثبت للعالم أن شعبنا في غزة، بصموده وتكاتفه، قادر على تجاوز أصعب المحن والنهوض من جديد، أقوى وأكثر عزيمة".

التجمع الوطني للقبائل والعشائر يرفض الفلتان الأمني ويدعو إلى الوحدة وضبط النفس (صحيفة الرسالة)رسائل وطنية

وفي هذا السياق، أوضح علاء الدين العكلوك، عضو التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، في حديثه للجزيرة نت، أن البيان صدر في ظل ظروف بالغة الدقة يمر بها قطاع غزة، نتيجة العدوان وما خلفه من أوضاع إنسانية كارثية، وتفكك اجتماعي، وضغوط اقتصادية ومعيشية خانقة، إلى جانب محاولات الاحتلال بث الفتنة وزرع الشكوك بين مكونات المجتمع الفلسطيني.

إعلان

وأكد العكلوك أن تماسك الجبهة الداخلية يشكل خط الدفاع الأول في مواجهة المؤامرات، مشددا على أن العشائر ستظل حارسة للنسيج الاجتماعي ورافعة للثبات الوطني، مواصلة عملها مع مختلف القوى والمكونات الوطنية لتحقيق هذه الغاية، إيمانا منها بأن الانقسام زائل والوطن باق، وأن صوت الوحدة هو المنتصر في النهاية.

ووجه العكلوك رسائل إلى الفصائل والمجتمع الفلسطيني بأكمله مفادها:

السمو فوق الخلافات السياسية والفصائلية، والعمل بروح المسؤولية الوطنية، لأن المرحلة لا تحتمل التناحر أو المزايدات. التحلي بروح الصبر والتكاتف والتعاون، ونبذ كل مظاهر الانقسام والفوضى التي يسعى الاحتلال إلى تأجيجها. النخب الفلسطينية عليها تحمل مسؤولياتها التاريخية في توجيه الرأي العام نحو الوحدة وضبط النفس، وعدم الانجرار وراء التحريض أو المعلومات المضللة. الهيئة العليا لشؤون العشائر خلال القيام بدورها في المصالحة المجتمعية (خاص/الهيئة)آليات المصالحة المجتمعية

وخلال سنوات الانقسام، أسهمت الهيئة العليا لشؤون العشائر من خلال لجنة المصالحة المجتمعية التي عملت بين عامي 2017 و2019، في معالجة الأضرار الناجمة عن الانقسام، وتعويض المتضررين من القتل والإصابات والإعاقات وتخريب الممتلكات التي وقعت خلال الاقتتال الداخلي، إذ تم تعويض 173 عائلة من ضحايا الانقسام.

ودعا مصدر في القوى الوطنية والإسلامية -فضل عدم الكشف عن هويته- في حديثه للجزيرة نت إلى إعادة تشكيل وتفعيل لجان مصالحة مجتمعية موسعة تضم شخصيات عشائرية ووجهاء وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية ومنظمات المجتمع المدني، بهدف حل النزاعات الداخلية (العائلية والسياسية والمناطقية) بآليات عادلة وشفافة، مع تخصيص لجان متابعة في كل محافظة لتطبيق ما ورد في البيان، وتكون مرجعا تنسيقيا بين العشائر والفصائل والجهات الرسمية.

الهيئة خلال صلح عشائري بين عائلات فلسطينية (خاص/الهيئة)صمّام الأمان الاجتماعي

من جانبه، أوضح عضو الهيئة المختار عبد الرحمن ريان، أن صدور البيان في هذا التوقيت لم يكن مصادفة، بل جاء استجابة لمستجدات خطيرة على الساحة الداخلية ومحاولات توتير الأجواء وإثارة النعرات الاجتماعية والسياسية.

وقال ريان للجزيرة نت إن "البيان جاء من منطلق وطني خالص، ومن حرص على أداء العشائر لدورها الاجتماعي والوطني المستقل، ولقطع الطريق أمام أي فتنة تمس وحدة مجتمعنا. إنه رسالة واضحة بأن العشائر الفلسطينية كانت وستبقى صمام الأمان في وجه محاولات التفتيت".

وأضاف "لجان العشائر الفلسطينية عبر التاريخ كانت الدرع الواقي للمجتمع في مواجهة الأزمات، سواء في فترات الاحتلال أو الأزمات الداخلية أو الانقسام البغيض الذي لا تزال آثاره ماثلة حتى اليوم".

وأكد أن التجمع الوطني للعشائر يواصل اليوم هذا الدور الوطني، تعزيزا لمفهوم أن الهوية العشائرية الأصيلة تمثل ركيزة السلم الأهلي والتماسك الوطني، والحامية لوحدة الشعب وصموده.

الهيئة العليا لشؤون العشائر تدعو إلى توحيد الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية https://t.co/OcvvkcZ9DI #غزة_العزة #فلسطين #إسرائيل #نون_أون_لاين #نون pic.twitter.com/qpxAllIEev

— نون أون لاين (@nononline24) October 10, 2025

الوحدة ضرورة للبقاء

ومع تفاقم المعاناة في القطاع، بات الفلسطينيون يدركون أن الوحدة لم تعد خيارا سياسيا، بل ضرورة للبقاء والصمود، مما يمهد الأرضية لتقبّل مبادرات المصالحة الشعبية.

إعلان

وقال المواطن خالد حسن للجزيرة نت إن "الغزيين بحاجة ماسة إلى توحيد الصفوف ولم الشمل، لأن الانقسام والاقتتال يضعفان الجبهة الداخلية ويمنحان الاحتلال فرصة أكبر للنيل من وحدتنا الوطنية".

وأشاد بالبيان واصفا إياه بأنه "صوت الحكمة والمسؤولية الوطنية، ودعوة إلى نشر روح التسامح والتعاون".

أما المواطن علاء حامد، فشدد في حديثه للجزيرة نت على ضرورة ترجمة الدعوات إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع، مؤكدا أن الناس سئمت من البيانات التي لا يتبعها عمل حقيقي.

من جانبها، ثمّنت المواطنة أماني عثمان هذه المبادرات المجتمعية، معتبرة أنها تلامس جانبا إنسانيا مهما في الحياة اليومية. وقالت للجزيرة نت "نحن كأمهات ونساء نلمس آثار التفكك وخلخلة النسيج الاجتماعي والقيم في مجتمعنا قبل أن نراها في السياسة".

"بتمنى أموت وأنا بشرب كوباية الشاي في أرضي".. سيدة فلسطينية تعود إلى بيتها وسط الركام، وتؤكد تمسكها بالبقاء فيه رغم الدمار#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/uk2CUJbcub

— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 12, 2025

تحديات ما بعد العدوان

ورغم هذا الإجماع الوطني على ضرورة الوحدة، ما زال الواقع الفلسطيني يواجه تحديات عديدة، أبرزها استمرار الانقسام السياسي وغياب الثقة بين القوى، وتعدد الولاءات والانتماءات، إضافة إلى البطالة والفقر وندرة الخدمات الأساسية، التي أضعفت المناعة الاجتماعية وزادت من الاحتقان الداخلي. كما يواصل الاحتلال محاولات إشعال الخلافات واستغلال الأزمات لتفكيك النسيج الوطني والعشائري.

وحول ذلك، أكدت الناشطة في مجال الإصلاح الاجتماعي، فاتن حرب، أن الهيئة العليا لشؤون العشائر كانت ولا تزال صمام الأمان للحفاظ على السلم المجتمعي، مشيرة إلى دورها البارز خلال حرب الإبادة على غزة حين غابت المنظومة الحكومية والعدلية، فكانت الحصن المنيع أمام محاولات الفتنة والانفلات.

وقالت حرب للجزيرة نت "حربنا القادمة أكبر، إنها حرب التحديات التي خلفها العدوان وهي تتطلب وضع الخلافات جانبا، والتمسك بقيم التسامح والاحترام المتبادل. فقوتنا ليست في عددنا ولا في أسمائنا العائلية، بل في وحدتنا وعدالتنا وحكمتنا في إدارة الخلافات، وفي نبذ التحريض وتعزيز لغة الحوار والإصلاح، وتوريث أبنائنا ثقافة التسامح لا الثأر، والمحبة لا الكراهية".

مقالات مشابهة

  • “جائزة الحسن للشباب” تنفذ دورة تدريبية لتعزيز كفاءة كوادرها واستعدادهم للمرحلة المقبلة
  • بعثة الشرف.. قوافل دعوية تجوب مساجد الوادي الجديد
  • مدير الرياضة بالقليوبية يتفقد مركز شباب مرصفا استعدادا لتنفيذ قافلة طبية
  • الوحدة قدر لا خيار.. نداء من عشائر غزة لاحتواء الانقسام
  • جامعة جنوب الوادي تطلق سلسلة ندوات للتوعية بمخاطر الإدمان والتعاطي
  • مركز تنمية بورفؤاد الشبابية ينظم احتفالية كبرى في ذكرى نصر أكتوبر المجيد
  • على كل مسلم هذه الصدقة.. فما هي؟
  • حملاوي: ظاهرة المخدرات من أبرز التحديات التي تواجه المجتمع الجزائري
  • موعد مباراة المغرب ضد أميركا بربع نهائي كأس العالم للشباب والقنوات الناقلة
  • المياسة الأنصاري: مؤتمر قيادة بالدوحة غيّر رؤيتي للهوية والقيادة