يعالج أمراض القلب والأعصاب.. فوائد غير متوقعة لعشبة الزعرور
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يعد الزعرور من أكثر الأعشاب المغمورة فى العالم العربي فلايعرفها الكثير من الأشخاص بالرغم من شكلها الجذاب ومذاقها الشهي وهو أحد أنواع التوت البري.
ووفقا لما جاء فى موقع “ netmeds” نعرض لكم أهم فوائد الزعرور الصحية.
. معلومات هامة عن عرق النسا أبرزها الأعراض والعلاج
خصائص مضادة للالتهابات
تحتوي ثمار الزعرور على خصائص مضادة للالتهابات يمكنها تحسين الالتهابات الخفيفة إلى المزمنة وقد ارتبط الالتهاب المزمن بالإصابة بعدد كبير من الأمراض، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، وأمراض الصدر والربو ، وبعض أنواع السرطان، وأمراض الكبد.
يسيطر على ضغط الدم
في الطب الصيني التقليدي، يعتبر توت الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها للمساعدة في علاج وخفض ضغط الدم المرتفع ويعمل توت الزعرور كموسع للأوعية الدموية يمكنه إرخاء الأوعية الدموية الضيقة مما يساعد في النهاية على خفض ضغط الدم.
يعالج مشاكل الجهاز الهضمي
منذ قرون، استخدم الناس ثمار الزعرور ومستخلصاته لعلاج مشاكل الجهاز الهضمي، وخاصة عسر الهضم وآلام المعدة وتحتوي الثمار على الألياف وتعمل كمضاد حيوي، وقد ثبت أنها تساعد في الهضم عن طريق تقليل الإمساك وتعد البريبايوتكس أطعمة تغذي وتعزز صحة بكتيريا الأمعاء - وهي ضرورية للحفاظ على صحة الهضم.
يوازن مستويات الكوليسترول
يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات أو تصلب الشرايين في الأوعية الدموية إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية وعندما يستمر تراكمها، فقد يؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية تمامًا، وبفضل محتواها من الفلافونويد والبكتين (ألياف تشارك في عملية التمثيل الغذائي للكوليسترول)، ساعدت مستخلصات الزعرور في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم.
يمنع تساقط الشعر
يعد التوت الزعرور مكونًا شائع الاستخدام في العديد من منتجات النمو الصحي التجارية.
وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن التوت الزعرور ينشط نمو الشعر ويزيد من كمية بصيلات الشعر مما يعزز صحة الشعر وويواصل الباحثون دراسة تأثير التوت الزعرور على تساقط الشعر.
يمنع الشيخوخة المبكرة
يبدأ الجلد في الشيخوخة بسبب تدهور الكولاجين الناتج عن التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية وقد تساعد ثمار الزعرور في منع الشيخوخة المبكرة للجلد عن طريق تثبيط تكوين التجاعيد وزيادة رطوبة الجلد.
منشط للأعصاب
وجد خبير الأعشاب ديفيد وينستون، وهو أحد أوائل من استخدموا الزعرور سريريًا لعلاج اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط لدى الأطفال والبالغين، أن الزعرور مفيد للعقل المضطرب أو غير المركّز و غالبًا ما أصف وأضيف الزعرور للمساعدة في تهدئة الاضطرابات العصبية، وتهدئة القلق وتقليله، والمساعدة في علاج الأرق، وتخفيف تقلبات المزاج أثناء انقطاع الطمث.
يعالج قصور القلب
يعرف الزعرور بأنه يستخدم في علاج قصور القلب وتوصلت الدراسات التي أجريت على تأثيرات الزعرور إلى نتائج عديدة في حالات القلب المختلفة، مثل المراحل المبكرة من قصور القلب، وارتفاع ضغط الدم، وعدم انتظام ضربات القلب، والذبحة الصدرية.
ومن المثير للاهتمام أن إحدى الدراسات التي أجريت على مدى عامين على بالغين يعانون من قصور في القلب، وجدت أن أولئك الذين تناولوا مكملات التوت البري عانوا من ضيق في التنفس وتعب أقل وخفقان أقل في القلب كما احتاج الأفراد الذين تناولوا المكملات إلى أدوية أقل لقصور القلب لديهم مقارنة بمن لم يتناولوا التوت البري، وعلاوة على ذلك تظهر الدراسات أن التوت البري قد يقلل من خطر الوفاة المفاجئة المرتبطة بالقلب.
تقليل القلق
ثبت أن الزعرور له تأثير مهدئ خفيف، وهذا قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من القلق لأنه يمكن أن يقلل من أعراض القلق.
أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من القلق تناولوا مكملات التوت البري يوميًا، ووجدوا أن أعراض القلق انخفضت لديهم وانخفضت مستويات الاكتئاب لديهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعرور المزيد ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
أكد خبراء التغذية والصحة العامة أن نقص معدن الماغنيسيوم في الجسم أصبح مشكلة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، مشيرين إلى أن هذا النقص قد يؤدي إلى زيادة التوتر النفسي، اضطرابات النوم، وآلام العضلات المستمرة، إضافة إلى تأثيره السلبي على صحة القلب والأوعية الدموية.
وأوضح الأطباء أن الماغنيسيوم معدن أساسي يساعد في تنظيم وظائف الأعصاب والعضلات، بالإضافة إلى دوره في إنتاج الطاقة وتعزيز قدرة الجسم على التحكم بالضغط الدموي. وأشارت الدراسات الحديثة إلى أن عدم الحصول على كمية كافية من هذا المعدن يرفع خطر التعرض للإرهاق المزمن، التشنجات العضلية، والصداع المتكرر، كما يمكن أن يؤدي إلى ضعف التركيز والمزاج المتقلب.
وبحسب الخبراء، فإن الأعراض المبكرة لنقص الماغنيسيوم قد تكون غير واضحة، ما يجعل التشخيص المبكر صعبًا. وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا: التوتر العصبي المستمر، الأرق، تقلصات عضلية متكررة، وخفقان القلب أحيانًا. وأكدت الدراسات أن كبار السن والأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير متوازنة أو يعانون من أمراض الكلى هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
وأشار الأطباء إلى أن تلبية احتياجات الجسم من الماغنيسيوم يمكن أن تتم من خلال نظام غذائي غني بالمصادر الطبيعية لهذا المعدن، مثل المكسرات بأنواعها، الحبوب الكاملة، الخضراوات الورقية الداكنة مثل السبانخ، البقوليات، وبعض الأسماك، مع التأكيد على ضرورة دمج هذه الأطعمة في الوجبات اليومية بانتظام.
ولفتت الدراسات إلى أن الماغنيسيوم يلعب دورًا مهمًا في خفض مستويات القلق وتحسين جودة النوم، حيث يساعد الجسم على الاسترخاء العضلي والعصبي. كما أظهرت الأبحاث أن تناول المكملات الغذائية تحت إشراف طبي يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من نقص حاد، لكنه يجب ألا يحل محل التغذية السليمة.
وأكد الخبراء أن الاهتمام بالماغنيسيوم لا يقتصر على الصحة العضلية والعصبية، بل يمتد ليشمل الوقاية من أمراض القلب، تنظيم ضغط الدم، ودعم صحة العظام. ولفتوا إلى أن الموازنة بين النظام الغذائي والنشاط البدني والراحة النفسية يساعد على الاستفادة القصوى من هذا المعدن الحيوي.
واختتم الأطباء بالتأكيد على ضرورة إجراء فحص دوري لمستوى الماغنيسيوم في الدم، خاصة لمن يعانون من الأعراض المزمنة، مؤكدين أن التغذية السليمة والوعي بأهمية المعادن الأساسية هي أفضل طرق الوقاية لضمان صحة الجسم والعقل على المدى الطويل.