تكريم 22 فائزاً بجائزة زايد العالمية للطب التقليدي
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت أمس، بأبوظبي، فعاليات مؤتمر دولي عن دور الطب التقليدي والتكميلي في آفاق الرعاية الصحية المستقبلية، بمشاركة علماء من مختلف دول العالم، ونظمته جائزة الشيخ زايد العالمية للطب التقليدي والتكميلي.
المؤتمر تواصل لثلاثة أيام، وتضمن في يومه الختامي، تكريم الفائزين في الدورة الثالثة للجائزة.
وأوصى العلماء والممارسون والباحثون المشاركون في المؤتمر بضرورة وجود سياسة صحية وطنية قوية تدعم الطب التقليدي والتكميلي والتكميلي (TCAM) في كل دولة، حيث تدعم منظمة الصحة العالمية (WHO) هذا الجانب من إطار السياسات.
ودعا المشاركون الى دمج فروع TCAM مع الطب التقليدي في نهج المقهى، بحيث يتم اختيار العلاجات وفقًا لرغبة المريض وأكد المؤتمر أهمية تغطية تكلفة العلاج في إطار التأمين الصحي كما هو الحال في الطب التقليدي.
كما أوصى المؤتمر بإنشاء مؤسسات أكاديمية وبحثية، لافتا إلى أن الطب الأيواني له إرث تاريخي، ويرتبط ارتباطًا وثيقًا مع دول مجلس التعاون الخليجي (GCC) حيث أن معظم الأدبيات متوفرة باللغة العربية والإجراءات المستخدمة (العلاج بالأنظمة) مشابهة، من المنطقي والمناسب لدول مجلس التعاون الخليجي إحياء نظام الطب الأيواني، وبالتالي يمكن استشارة وزارة آيوش في حكومة الهند التي تدعم برنامج التعاون الدولي.
ودعا المؤتمر الى الاستفادة من نموذج الهند لريادتها العالمية في مجالات الطب التقليدي والتكميلي، كما دعا المشاركون الى إنشاء برامج أكاديمية معينة، مثل الدورات القصيرة لمدة عامين في في مجالات الطب التقليدي والتكميلي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جائزة زايد
إقرأ أيضاً:
كلية التربية النوعية بالمنصورة تختتم مؤتمرها العلمي بتوصيات تدعم الابتكار
اختتمت كلية التربية النوعية بجامعة المنصورة، فعاليات المؤتمر العلمي السنوي في نسخته الثامنة عشرة عربيًّا، والخامسة عشرة دوليًّا، تحت عنوان: "نحو تعليم نوعي مستدام يُعزِّز الابتكار والتنمية في القرن الحادي والعشرين".
انعقد المؤتمر برئاسة الدكتور محي الدين إسماعيل العلامي، عميد الكلية، وبحضور الدكتورة سحر محمد كمال طوبار، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور محسن محمد عبد اللطيف الغندور، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة إيمان أحمد خضر، المشرف على فرع ميت غمر، إلى جانب حضور واسع ضمَّ نخبةً من أعضاء هيئة التدريس والباحثين، ومنسوبي المجلس الأعلى للجامعات، ووكلاء وعمداء الكليات، وأعضاء اللجان العلمية، إضافةً إلى مشاركات لباحثين من دول عربية، شملت: السعودية، والكويت، وسلطنة عُمان.
وأكّد الدكتور شريف خاطر، أن المؤتمر يُجسِّد التوجّه الاستراتيجي للجامعة نحو تعزيز البحث العلمي وتطوير المنظومة التعليمية، مشيرًا إلى سعي الجامعة الدائم إلى تمكين الطلاب من مهارات المستقبل، وربط التعليم بالابتكار والتنمية، مؤكِّدًا أن المؤتمر يُمثِّل منصةً لتبادل الأفكار، والخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتحقيق تعليم نوعي مستدام.
من جهته، أشار الدكتور محمد عبد العظيم لأهمية تبنّي رؤية الدولة المصرية في التحوُّل نحو اقتصاد المعرفة، مع التركيز على دور التعليم النوعي في تعزيز الابتكار والمنافسة، وربط مخرجات الكليات باحتياجات سوق العمل، محليًّا ودوليًّا.
وأوضح الدكتور طارق مصطفى غلوش أن المؤتمر يهدف إلى رسم خريطة طريق لتطوير منظومة تعليمية قائمة على الفهم والإبداع بدلًا من التلقين، معتبرًا أن مخرجاته العلمية تُشكّل دعامةً قوية لبناء تعليم نوعي مبتكر.
وأعرب الدكتور محيي الدين العلامي عن امتنانه لدعم إدارة الجامعة، مقدِّمًا الشكر لجميع المشاركين، ومؤكِّدًا أن التعليم النوعي ركيزةٌ أساسية للتنمية، وإعداد كوادر قادرة على خدمة أهداف الدولة وتحقيق رؤية مصر 2030.
كما أشارت الدكتورة سحر طوبار إلى ضرورة تأسيس نموذج تعليمي يُعنى بالإبداع ويواكب متطلبات العصر.
بينما أوضح الدكتور محسن الغندور إلى أن الكلية، بما تضمه من تخصصات نوعية، تمثل نواة للابتكار والإبداع، مشيرا إلى أن المؤتمر تضمن عرض ومناقشة 85 بحثًا علميًا في مختلف التخصصات.
وأعربت إيمان خضر عن سعادتها باختيار فرع ميت غمر مقرًا لانطلاق الجلسات العلمية بما يعزز أواصر التعاون بين الكلية ومؤسسات المجتمع المدني.
وامتدَّت فعاليات المؤتمر على مدار يومين، وشملت 11 جلسةً علمية ناقشت أكثر من 85 بحثًا علميًا لباحثين من مصر وعدد من الدول العربية الشقيقة، كما توزعت الجلسات على ثمانية محاور رئيسية شملت مختلف التخصصات النوعية مثل: العلوم التربوية والنفسية، وتكنولوجيا التعليم، والإعلام التربوي، والاقتصاد المنزلي (تغذية، ونسيج، وملابس، وإدارة أعمال المنزل)، والتربية الفنية والموسيقية، والحاسب الآلي، والمسرح التربوي؛ حيث تناولت الأبحاث قضايا حيوية، من بينها: دمج التكنولوجيا، وتطوير البرامج الدراسية، وتحقيق الاستدامة من خلال ربط التخصصات الأكاديمية بالتطبيق العملي وسوق العمل.
واختُتِم المؤتمر بإعلان توصيات مهمّة، من أبرزها: تعزيز دمج مفاهيم الابتكار في المناهج النوعية، وتطوير اللوائح الدراسية بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للابتكار، والتركيز على إعداد معلمين نوعيين باستخدام استراتيجيات قيادية تحفيزية، وتوسيع الشراكات المجتمعية لدعم المبادرات الطلابية والبحثية، ودعم الأبحاث التطبيقية في مجالات النسيج، والتغذية، والموسيقى، والفنون، وإنشاء شبكة بحثية عربية لتبادل الخبرات بين الباحثين في التخصصات النوعية، إلى جانب دمج مفاهيم الاستدامة البيئية والاجتماعية في المناهج، وتفعيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، والواقع المعزّز، والواقع الافتراضي في التعليم الرقمي، واستخدام أنظمة المنازل الذكية وتطبيقات ريادة الأعمال الخضراء في الاقتصاد المنزلى.