أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات وإندونيسيا تعقدان الدورة الثانية للجنة القنصلية المشتركة «تنمية المجتمع» بدبي تطلق برنامجاً للمهنيين الاجتماعيين

أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عن تصنيفها ضمن أفضل 10 جامعات عالمية في توفير البحوث ذات الأثر الفعال، خاصة في مجال جودة نتائج البحوث المنشورة في أفضل 10% من المجلات العلمية وفقاً لتصنيفات «كيو إس»، حيث حققت الجامعة أعلى عدد من الاقتباسات وأثر الاقتباسات، حسب بيانات نظام «سايفال» المتخصص بتحليل الأداء البحثي.

ونُشرت أكثر من 57% من بحوث جامعة خليفة في أفضل المجلات العلمية الدولية، وحققت أعلى معدل اقتباسات لكل ورقة بحثية في عام 2024 مقارنةً بأفضل 10 جامعات وفق تصنيفات «كيو إس».
وبلغ عدد البحوث التي نشرتها جامعة خليفة 7.018 بحثاً علمياً من 2022 إلى 2024، كما حصلت على نسبة بلغت 2.21 في أثر الاقتباسات القائمة على المجال، ما يدل على أن عدد الاقتباسات التي تحصل عليها بحوثها المنشورة يتجاوز تقريباً ضعف المعدل العالمي للاقتباسات التي تحصل عليها البحوث المشابهة لها في جميع أنحاء العالم. 
وقال البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة: « يؤكد هذا التقدم على جهود الجامعة لبناء وتطوير الثروة البشرية من طلبة وأعضاء الهيئة الأكاديمية، والمستوى المتميز الذي يتمتع به باحثونا والبيئة الملائمة لإجراء البحوث والبنية التحتية المناسبة التي توفرها الجامعة، الأمر الذي أسهم في الحصول على أفضل النتائج البحثية وإنشاء قاعدة بيانات للملكية الفكرية المعنيّة بالأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات فيما يخص اقتصاد المعرفة».
وتشير أحدث تصنيفاتٍ لأعضاء الهيئة الأكاديمية في جامعة خليفة إلى إدراج 15 عضواً منهم في قائمة الباحثين الأعلى تصنيفاً والذين يشكلون «أفضل 0.05% من الباحثين على مستوى العالم»، وصُنِّف 29 عضواً من أعضاء الهيئة الأكاديمية ضمن أفضل 0.5% من الباحثين في جميع أنحاء العالم وفقاً لتصنيفات منصة «سكولار جي بي إس».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة خليفة الإمارات جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا إبراهيم الحجري كيو إس مؤسسة كيو إس جامعة خلیفة أفضل 10

إقرأ أيضاً:

"جامعة التقنية" تنظم ورشة عمل لتعزيز النزاهة الأكاديمية في عصر الذكاء الاصطناعي

الرؤية- جنان آل عيسى

نظم كرسي الإيسيكو لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية وبالتعاون مع كلية البريمي الجامعية، ورشة عمل تحت عنوان "النزاهة الأكاديمية في عصر الذكاء الاصطناعي: مسؤولية الجميع"، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبدالله الشكيلية، الرئيسة التنفيذية للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للنزاهة الأكاديمية الذي يصادف ٢٣ أكتوبر من كل عام.

وهدفت الورشة التي عقدت بولاية البريمي إلى تسليط الضوء على أهمية النزاهة الأكاديمية في ظل التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الحفاظ على القيم الأخلاقية في بيئة أكاديمية تشهد تحولاً رقميًا غير مسبوق. كما أن الورشة شهدت مشاركة واسعة من نخبة من الخبراء والمختصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية، وذلك في مسعى لتوحيد الجهود بين الأكاديميين، والطلاب، والباحثين، لتعزيز ثقافة النزاهة في الأوساط الأكاديمية.

ويأتي تنظيم اليوم العالمي للنزاهة الأكاديمية في وقت يتزايد فيه الإقبال على استخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف الجوانب الأكاديمية، ومنها البحث العلمي والتعليم الإلكتروني. ومع هذا التوسع في استخدام الذكاء الاصطناعي، تصبح النزاهة الأكاديمية تحديًا جديدًا يتطلب مقاربة متكاملة من جميع الأطراف المعنية في المجال الأكاديمي. ويعد هذا الحدث فرصة مهمة للحديث عن دور الذكاء الاصطناعي في تشكيل معايير النزاهة الأكاديمية في المستقبل. من خلال محاضرات وجلسات نقاشية تناول الخبراء جوانب متعددة من هذا الموضوع الشائك، مثل تأثير الذكاء الاصطناعي على التفكير النقدي، وتحديات النزاهة في البحث العلمي، والأخلاقيات في استخدام التكنولوجيا الحديثة.

ويعد تعزيز استخدام أخلاقيات الذكاء الاصطناعي جزءًا من المسؤولية المشتركة بين جميع الأطراف الفاعلة في القطاع الأكاديمي، بدءًا من الطلاب، وصولًا إلى المؤسسات التعليمية والهيئات الأكاديمية المختصة. ومن خلال الورشة، أتيح للمشاركين فرصة لتبادل الأفكار حول كيفية جعل الذكاء الاصطناعي أداةً تخدم النزاهة الأكاديمية بدلاً من تهديدها. وتميز برنامج الورشة بكونه غنيًا بالأنشطة التفاعلية التي شملت محاضرات علمية، جلسات حوارية، ولقاءات مفتوحة مع المتخصصين في مجالات الذكاء الاصطناعي والنزاهة الأكاديمية. وأتيح للمشاركين فرصة النقاش في عدة محاور مثل أخلاقيات البحث العلمي، دور الذكاء الاصطناعي في تطوير التعليم العالي، وتحديات النزاهة الأكاديمية في العصر الرقمي.

وقدم عدد من الخبراء محاضرات متنوعة في هذا الشأن ومنهم: البروفيسور إيمانويل غوفي، رئيس قسم الأخلاقيات في معهد أيسب بفرنسا، الذي أكد خلال مناقشته على أهمية التفكير النقدي كأساس لبناء نزاهة أكاديمية حقيقية. أما الدكتور جاسم حجي، رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي بمملكة البحرين، تحدث في محاضرته حول تشكيل الذكاء الاصطناعي والنزاهة في منطقة الخليج، وتحديات المنطقة وكيفية تطوير سياسات تتماشى مع التطورات العالمية في هذا المجال. كما تحدثت البروفيسورة فاطمة المفرح، مديرة مركز البحث في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بالمملكة العربية السعودية، حول العلاقة بين الذكاء البشري والذكاء الاصطناعي في حفظ النزاهة الأكاديمية، وفيما إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على توجيه المبادئ الأخلاقية أم لا.

إلى جانب ذلك، قدم الدكتور ضحي الشكيلي، مساعد عميد كلية علوم الحاسوب والمعلومات بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بسلطنة عمان، محاضرة بعنوان: "من مستهلكين سلبيين إلى متعلمين نشطين: كيف نوجه دور الذكاء الاصطناعي في التعليم"، موضحً كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يسهم في تطوير أساليب التعلم والتفاعل، ويُحدث تحولًا في كيفية استخدام الطلبة للمحتوى الأكاديمي. كما قدم الأستاذ لؤي أبو شاور، عضو المجلس العالمي للذكاء الاصطناعي بكندا، محاضرة حول كيفية الحفاظ على الثقة والحقائق في الأوساط الأكاديمية في ظل التقدم التكنولوجي السريع، وركز الدكتور ماجد العدوان، أستاذ مشارك في جامعة صحار بسلطنة عمان، والدكتورة خديجة البلوشية – خبيرة اعتماد مؤسسي في الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم على أهمية النزاهة في التعليم والبحث العلمي.




 

مقالات مشابهة

  • «طنطا» ضمن أفضل مائة جامعة في تصنيف QS Arab Region
  • جامعة طنطا ضمن أفضل مائة جامعة في تصنيف QS Arab Region
  • جامعة الإسكندرية : نولي اهتمامًا خاصاً بالمشروعات التي تعزز الوعي الثقافى
  • المشاركون في منتدى "كيو إس" يتعرفون على البيئة الأكاديمية بجامعة السلطان قابوس
  • فريق يضم جامعة خليفة يتأهل للمرحلة الثانية بمسابقة «إكس برايز» العالمية
  • "جامعة التقنية" تنظم ورشة عمل لتعزيز النزاهة الأكاديمية في عصر الذكاء الاصطناعي
  • جامعة طنطا توقع بروتوكول تعاون مع الهيئة القومية للبريد
  • رئيس جامعة الإسكندرية يعقد شراكات دولية مع جامعات بريطانية
  • رئيس جامعة الإسكندرية يزور جامعات بريطانية لتعزيز التعاون الأكاديمي
  • خليفة الشامسي: :«إي آند» قوة تقنية واقتصادية عالمية ذات تأثير متنامٍ