أورد موقع أكسيوس أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب يتأهب للعودة إلى البيت الأبيض مسنودا بفريق جديد من كبار المسؤولين والوزراء الذين أخذوا على عاتقهم فضح ما يزعمون أنها مؤامرات تحيكها الدولة العميقة.

والمفارقة التي يشير إليها الموقع الأميركي أن ترامب دخل معترك السياسة بمؤامرة "عنصرية" استهدفت باراك أوباما خلال حملته الرئاسية في عام 2008 تطعن "زورا" في أهليته ليكون رئيسا لأميركا لأنه ليس من مواليد الولايات المتحدة، وهي المؤامرة التي عُرفت حينها بحركة "بيرثر"، أو حركة "بلد الولادة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: سقوط الأسد أذل بوتين وإسرائيل تخطط لضرب النووي الإيرانيlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: حماس لا تقبل بصفقة صغيرة وهذا ما بحثه هاليفي في مصرend of list

ولفت الموقع الانتباه إلى أن ترامب هو من صاغ "الكذبة الكبرى" حيث رفض الاعتراف بالهزيمة في انتخابات الرئاسة عام 2020، زاعما بوجود مؤامرة تمثلت في تزوير حدث في عمليات التصويت.

رؤية تآمرية

وأضافت أن ترامب عاد إلى منصبه في الانتخابات الأخيرة بعد أن ادعى أن المهاجرين الهايتيين في ولاية أوهايو يأكلون الحيوانات الأليفة التي يربيها السكان.

ويشاطره مسؤولون كبار في إدارته الجديدة رؤيته "التآمرية" للعالم، وفق تقرير أكسيوس، الذي يزعم أن هؤلاء المسؤولين على استعداد للعمل على أساسها.

ويشمل فريق ترامب الجديد أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، وروبرت كينيدي الابن، سليل أشهر العائلات السياسية في الحزب الديمقراطي، وكاش باتيل الذي تحتفي به حركة اليمين المتطرف المعروفة في الولايات المتحدة باسم "كيو أنون" التي تتبنى نظريات المؤامرة.

إعلان

وأفاد أكسيوس بأن جميعهم -بغض النظر عن مدى ثرائهم أو نفوذهم- مدفوعون بالاعتقاد بأن شبكة "خفية" من الأعداء تستهدفهم ومن واجبهم استئصالها نيابة عن ترامب. ولذلك، فإن الموقع يتوقع أن يمسك هذا الفريق بزمام المؤسسة (أو الدولة العميقة).

الإيمان بالنظرية أولا

وقال جوزيف أوسينسكي، الباحث في نظريات المؤامرة في جامعة ميامي، إن معايير ترامب في اختيار من سيتولون الوظائف العليا تعتمد على مدى إيمانهم بنظريات المؤامرة، وما إذا كان لديهم عداء، وليس بالضرورة أن يكونوا من أعضاء الحزب الجمهوري المرموقين.

ومع ذلك، فإن حكومة منغمسة في نظريات المؤامرة يمكن أن تكون "بالغة الخطورة"، كما يعتقد أوسينسكي، قائلا إن الحكومات عندما تنخرط في نظريات المؤامرة ثم تتصرف على أساسها، فإنها تحتكر بعد ذلك استخدام القوة التي تستمدها من سلطتها في الحكم.

وفي حين أن عدد الأشخاص الذين يتبنون نظريات المؤامرة لم يتزايد بالضرورة بمرور الوقت، كما يقول أوسينسكي، إلا أن أصحاب نظريات المؤامرة وجدوا مكانا لهم في أيديولوجية ترامب ورسائله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات نظریات المؤامرة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعارض اغتيال المرشد الإيراني خامنئي

عارض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطة إسرائيلية عُرضت عليه باليومين الماضيين لاغتيال المرشد الإيراني على خامنئي خلال تصاعد وتيرة الحرب بين الطرفين حسب وسائل إعلام إسرائيلية.

إسرائيل تنتهج سياسة الاغتيالات

وانتهجت تل أبيب سياسة الاغتيالات في حربها مع الدولة الإيرانية لترد الدولة الإيرانية بوضع قائمة اغتيالات للقيادات الإسرائيلية من أجل تحقيق الانتقام الإيراني،ويكون على رأس القائمة الإيرانية نتنياهو حسب وسائل إعلام إيرانية،ورئيس الأركان الإسرائيلي وبعض القيادات الأخرى.

نتنياهو اتخذ قرار ضرب إيران دون العودة للاتحاد الأوروبي

وقرر نتنياهو اتخاذ قرار الحرب منفردا ضد إيران من أجل تقويض جهود المفاوضات الأمريكية الإيرانية مع قرب تحقيق اتفاق أمريكي إيراني حسب مبعوث السلام الأمريكي ستيف ويتكوف الذي كان سيلتقي بوزرير الخارجية الإيراني عراقجي الأحد.

وفي كلمة نتنياهو المسجلة عقب ضرب إيران السبت قبل عقد اللقاء الأمريكي الإيراني قال نتنياهو إنه سيدع الأمريكيين يقرروا موقفهم.

في إتجاه آخر أكدت الدبلوماسية الفرنسية بإن إسرائيل دولة معتدية، ونتنياهو يتحرك منفردا على المسرح الدولي متسببا بتفاقم الوضع الدولي.

طباعة شارك دونالد ترامب على خامنئي الحرب الدولة الإيرانية نتنياهو

مقالات مشابهة

  • عاجل | أكسيوس عن مصدرين: واشنطن أبلغت حلفاءها بالمنطقة أنها لن تنخرط بحرب إسرائيل وإيران ما لم تستهدف طهران أميركيين
  • كيف تتخلصين من كابوس البثور العميقة في الوجه؟
  • جهود مكثفة للسيطرة على حريق مصنع في السادات.. صور
  • بعد غد .. ملتقى لتعزيز الشراكة بين قطاعات التعليم والصناعة
  • ترامب يتراجع بشأن ترحيل المهاجرين العاملين بقطاعات حيوية
  • ترامب يعارض اغتيال المرشد الإيراني خامنئي
  • هل العالمُ يتآمر على الإسلام والمسلمين؟
  • التوترات بين إيران وإسرائيل.. ما هي المخاطر التي تهدّد الاقتصاد العالمي؟
  • أكسيوس: إسرائيل طلبت من أميركا المشاركة في الضربات على إيران
  • مصطفى بكري: هزيمة إيران تمهّد للسيطرة الصهيونية على المنطقة العربية بأكملها