كشف وليد الشهاوي رئيس مدينة رأس البر، تفاصيل الخدمات المقدمة للمصيفين في المدينة على مدار فصل الصيف، والتطورات التي شهدتها الشواطئ.

أكبر من محافظة.. محافظ دمياط تكشف أعداد المصيفين في رأس البر (فيديو) محافظ دمياط: لم أزر رأس البر قبل تولي المهمة وفاجأني جمالها (فيديو)

وقال في لقاء لبرنامج "نظرة" مع الإعلامي حمدي رزق، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن شاطئ رأس البر طوله 3.

5 كيلومتر مربع، ويضم منظومة إنقاذ مميزة عبارة عن 6 لانش سريع، و2 موتوسيكل مائي، و130 فرد منقذ مدربين على أعلى مستوى، على 33 برج إنقاذ.

خطة إنقاذ رأس البر

وأوضح أن فرق الإنقاذ في رأس البر تعمل مع ظهور ضوء الشمس وحتى اختفاء الضوء، مؤكدًا أن دورهم لا يتوقف فقط عند عمليات الإنقاذ، ولكن شواطئ المدينة تحتوي كذلك على خدمة إيجاد الأطفال التائهين وهو من الشواطئ القليلة التي تقدم هذه الخدمات.

وأضاف أن شاطئ رأس البر يتضمن 5 خيم تائهين موزعة على الشاطئ، مؤكدًا أن الموسم بدأ منذ 13 أبريل إلا أن عدد الأطفال التائهين وصل إلى 4500 طفل ونجحوا في تسليمهم جميعًا لأسرهم.

أعداد المواطنين

وأشار إلى أن أيام المناسبات والأعياد تشهد شواطئ رأس البر تواجد أكثر من 2.5 مليون مواطن، بينما في الأيام الطبيعية يصل العدد إلى نصف مليون مواطن.

ولفت إلى أن الشواطئ تتضمن سيارات إسعاف بمختلف الخدمات المتاحة بالتنسيق مع هيئة الإسعاف، موضحًا أن عمر هذا الشاطئ يصل إلى 200 عام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رأس البر فرق الإنقاذ صدى البلد محافظ دمياط رجال الانقاذ فصل الصيف مدينة راس البر رأس البر

إقرأ أيضاً:

30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة

شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة المفوضية السامية لـ«اللاجئين» تشيد بدعم الإمارات للجهود الإنسانية لعام 2026 خبراء لـ«الاتحاد»: تنظيم الإخوان يقف ضد أي مسار حقيقي للسلام في السودان

يشهد السودان انهياراً واسعاً في الخدمات الأساسية، في ظل تعطل المستشفيات والمدارس ومحطات المياه وشبكات الكهرباء في مناطق عدة، جراء تداعيات الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ أبريل 2023، مما جعل الحصول على الرعاية الصحية والتعليم والخدمات الحيوية شبه مستحيل.
وفي العديد من المناطق والولايات السودانية، انهارت الخدمات الأساسية بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت خدمات المياه الصالحة للشرب والغذاء والأدوية والوقود والكهرباء نادرة، وبات النظام الصحي على وشك الانهيار، إذ تم إغلاق ما بين 70 إلى 80% من المرافق الطبية بشكل دائم، وتؤدي المخيمات المكتظة بالنازحين وسوء النظافة المتزايد، إلى ارتفاع الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية، مثل الحصبة والكوليرا.
وتحذر التقارير الصادرة عن منظمات أممية ودولية من ارتفاع خطير في معدلات الجوع وسوء التغذية في السودان، حيث يواجه عدد كبير من السكان مستويات تُصنف في نطاق المجاعة، مع نقص حاد في الغذاء وغياب مسارات آمنة لإيصال المساعدات.
وبحسب برنامج الغذاء العالمي، فإن نحو 5 ملايين شخص في السودان مهددون بالمجاعة بشكل حاد، ويعيش نحو 25 مليون شخص في حالة انعدام الأمن الغذائي، وكل هذا يصيب الأطفال بشكل خاص، حيث أصبح نحو 15 مليون طفل وشاب غير قادرين على الذهاب إلى المدارس، ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع الإنساني في البلاد بسبب استمرار القتال. ويؤكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن السودان يشهد واحدة من أكبر موجات النزوح الداخلي في العالم، إذ اضطر ملايين السودانيين إلى ترك منازلهم داخل البلاد، بينما لجأ ملايين آخرون إلى دول الجوار هرباً من العنف وانعدام الأمان.
من جهته، شدد المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، على أن الوضع الإنساني في السودان بلغ مستويات كارثية، في ظل اتساع رقعة الأزمة الإنسانية وازدياد أوضاع المدنيين سوءاً، ويعد الأطفال الفئة الأكثر دفعاً للثمن، موضحاً أن أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة، نصفهم من الأطفال. 
وذكر عويس، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن عدد النازحين داخلياً ارتفع إلى 9.6 مليون شخص، كثير منهم اضطروا للنزوح أكثر من مرة، في حين يعيش مئات الآلاف في مناطق شبه محاصرة، تفتقر إلى الغذاء الكافي والرعاية الصحية والمياه النظيفة.
وأشار إلى أن مناطق مثل الفاشر وكردفان تشهد انهياراً شبه كامل في الخدمات الأساسية، مع ارتفاع معدلات سوء التغذية وانتشار الأوبئة، ووجود مجاعة فعلية في بعض المناطق، وتهديد كبير في عشرات المواقع الأخرى، منوهاً بأن إيصال المساعدات أصبح بالغ الصعوبة بسبب استمرار القتال وقيود الحركة والهجمات التي تتعرض لها القوافل الإغاثية، مما يترك ملايين الأطفال من دون الحد الأدنى من الخدمات الأساسية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة.
وقال المتحدث باسم «اليونيسف»: إن وقف إطلاق النار أصبح ضرورة إنسانية عاجلة؛ لأنه السبيل الوحيد لفتح الممرات الآمنة والوصول إلى المجتمعات المحاصرة، وضمان حماية العاملين في مجال الإغاثة وإعادة تشغيل الخدمات الأساسية التي تعطلت بفعل النزاع.
وأضاف: «وقف القتال هو ما سيسمح بدخول الغذاء والعلاج والمياه للأطفال الذين يعيشون على حافة الجوع والمرض، ويمنح الأسر فرصة للأمان والتنقل، ويمهد لاستعادة التعليم والرعاية الصحية»، موضحاً أنه «من دون وقف شامل لإطلاق النار، ستستمر المجاعة في الانتشار، وسيبقى ملايين المدنيين في خطر مباشر يهدد حياتهم».
ودخل الصراع في السودان عامه الثالث، وسط تصاعد حاد في وتيرة العنف، واتساع رقعة المواجهات بين الأطراف المتحاربة، مما أدى إلى واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، وقد تسبب القتال المستمر في تدمير واسع للبنية التحتية، وانهيار مؤسسات الدولة، في حين لا تزال جهود الوساطة الإقليمية والدولية عاجزة عن تحقيق اختراق ملموس نحو وقف دائم لإطلاق النار، وسط اتهامات متبادلة بعرقلة وصول المساعدات واستهداف المناطق السكنية. ورفضت «سلطة بورتسودان» المبادرات الأخيرة الخاصة بوقف إطلاق النار، رغم الضغوط الدولية المتزايدة التي تحث على القبول بوقف إنساني لإطلاق النار، يتيح وصول المساعدات للملايين من المدنيين المحاصرين.
وتؤكد المنظمات الإنسانية العاملة في السودان أن استمرار العنف يعرقل بشكل كبير وصول المساعدات إلى المناطق المنكوبة، ويزيد من تفاقم الكارثة الإنسانية، مشددة على ضرورة وقف الحرب لتمكين الاستجابة الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية عاجلة
  • بقيمة 324 مليون ريال.. «تنمية الموارد البشرية» يوقع 3 اتفاقيات لتمكين أكثر من 2000 مواطن
  • 4.7 مليون مواطن.. موعد صرف معاشات تكافل وكرامة عن شهر ديسمبر
  • صيانة شاملة لإنارة سفاجا.. جهود مستمرة لرفع كفاءة الخدمات وتحسين مستوى الإضاءة
  • فتح 300 لجنة لاستقبال مليون و515 ألف مواطن لانتخابات مجلي النواب في 4 دائرة ملغاة بالبحيرة
  • مواطن يشكو تنقيب جيرانه عن الآثار وإلحاق أضررا بمنزله| فيديو
  • 4500 مشارك من 68 دولة في سباق همم للجري الجبلي.. غدا
  • الداخلية تكشف حقيقة فيديو يتهم فرد شرطة بطلب مبالغ مالية من مواطن بسوهاج
  • 2.9 مليون فيديو محذوف في مصر خلال 3 أشهر على تيك توك
  • فيديو: إنقاذ سيدة من موجة عملاقة ضربت مسبحا في إسبانيا