القـــاتل الخفي.. خطورة ترك شاحن الهاتف موصولا بالكهرباء
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
اعتاد كثيرون منا، سواء كان ذلك بسبب العادة أو عن طريق الصدفة، على ترك شاحن الهاتف في المقبس لفترة طويلة، حتي بعد الانتهاء من شحن الهاتف.
ويجهل العديد من الناس مدى خطورة ترك شاحن الهاتف موصولا بالكهرباء دون استخدام، فليس من الجيد أن يبقى شاحن الهاتف الذكي متصلا بالتيار حتى عندما لا يكون في حاجة إليه.
ونوضح فيما يلي بعض المخاطر الناتجة عن هذه العادة السيئة.
مؤخرا، أثارت حادثة مأساوية تفاعلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا، حيث توفي 7 أفراد من أسرة في السعودية يوم الإثنين الماضي، بعد أن تسبب شاحن الهاتف في اشتعال حريق على كنبة بإحدى الغرف مما أدي لانتقال النيران إلى ديكور السقف، لتلتهم بقية أجزاء البيت المكون من طابقين.
السبب الأول لعدم ترك الشاحن متصلا بالتيار الكهربائي عندما لا يكون قيد الاستخدام هو ببساطة تجنب استهلاك الطاقة دون داعٍ، حتى عند عدم شحن الهاتف يظل الشاحن موصولا في المقبس مما يجعله يستهلك ما يصل إلى 0.5 واط من الطاقة في وضع الاستعداد، هذه العادة تساهم في زيادة فواتير الكهرباء، وربما تؤثر على البيئة بسبب استهلاك الطاقة غير الضرورية.
2. تعطل الشاحن:عند ترك الشاحن موصولا بالكهرباء بشكل عام دون توصيله بأي جهاز، تظل مكوناته نشطة مما يزيد من سرعة استهلاكها، وضع الجهاز تحت ضغط كهربائي مستمر قد يؤدي إلى تآكله، لأنه سيكون عرضة للتقلبات الكهربائية المنتظمة خصوصا إذا لم يكن مصمما للاستخدام لفترات طويلة.
3. السخونة الزائدة:عندما يظل الشاحن موصولا بالكهرباء لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارته في أي وقت، خاصة في الموديلات القديمة التي قد تكون تالفة أو ذات نوعية رديئة، هذا السخونة قد تؤدي إلى تلف الشاحن نفسه أو حتى تعريض الأجهزة الكهربائية الأخرى للخطر.
4. المخاطر الكهربائية:قد يسبب الشاحن المستخدم بشكل غير صحيح أو المتضرر تسربا كهربائيا، مما قد يعرض الأرواح والأجهزة للخطر، الإهمال أو استخدام شاحن غير مطابق للمواصفات يمكن أن ينتهي الأمر بحدوث ماس كهربائي.
5. تأثيرات على البطارية:ترك الشاحن موصولا بالمقبس حتى بعد امتلاء البطارية يمكن أن يؤثر سلبا على عمر البطارية بمرور الوقت، التجاوز عن أساليب الشحن الصحيحة قد يؤدي في النهاية إلى تقليل كفاءة البطارية، لذا من المهم فصل الشاحن للحفاظ على طول عمر البطارية عند شحنها حتي 80%.
6. خطر الحريق:لن يؤدي ترك شاحن الهاتف موصولا بالكهرباء دون استخدام إلى إتلافه بشكل أكبر فحسب، بل قد يؤدي في الحالات القصوى إلى اشتعال النيران واندلاع حريق في منزلك، خاصة عند حدوث ماس كهربائي، أو إذا كانت هناك مواد قابلة للاشتعال بالقرب من الشاحن، فقد تتسبب الحرارة الزائدة في نشوب حريق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شحن الهاتف الهاتف شحن شاحن الهاتف المزيد
إقرأ أيضاً:
من الجفاف القاتل إلى السيول المدمرة: العراق يدفع ثمن عقود من إهمال البنى التحتية
10 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: في حوادث انهيار بنية تحتية جديدة، تتكشف مرة أخرى هشاشة مناطق العراق المنهكة بعقود من الفساد والإهمال، اذ تسببت موجة أمطار غزيرة مستمرة منذ الإثنين في سيول جارفة أودت بحياة خمسة أشخاص على الأقل وأصابت 12 آخرين، مع استمرار البحث عن مفقودين بينهم طفلان في محافظات السليمانية وكركوك وديالى وصلاح الدين.
وبينما أعادت السيول إلى الأذهان صور الدمار التي خلفتها عواصف سابقة، انهار الأربعاء جزء كبير من جسر طوزخورماتو الرئيسي الرابط بين كركوك وبغداد، كما غمر الماء طريق بغداد-كركوك عند جسر داقوق لساعات، ما أدى إلى شل حركة النقل بين العاصمة والشمال تماماً.
وفي الحلة والبصرة والنجف وكربلاء غرقت شوارع رئيسية ودخلت المياه مئات المنازل بسبب غياب شبكات صرف صحي حديثة قادرة على استيعاب كميات الأمطار.
غير أن الوجه الآخر للكارثة كان إيجابياً على صعيد الخزين المائي المنهار. فقد أكد مدير عام السدود والخزانات في وزارة الموارد المائية علي راضي ثامر أن السيول ستسهم في رفع الخزين الذي كان قد انخفض قبل أشهر إلى أقل من 7 في المئة من الطاقة الاستيعابية الكلية، مشيراً إلى أن الوزارة ستوجه الإيرادات الجديدة لإنعاشة الأهوار وتخفيف ملوحة شط العرب. وفي إقليم كردستان ارتفع منسوب سد دربنديخان متراً ونصف المتر وسد دوكان 70 سنتمتراً خلال يومين فقط.
لكن الفرحة بتحسن الخزين لم تخفِ مرارة الخسائر البشرية والمادية. ففي جمجمال قضى رجل مسن وامرأة، وفي ليلان جرفت السيول طفلة في التاسعة، بينما سجلت الشطرة في ذي قار وفاة شخصين تحت أنقاض سقف انهار بفعل الأمطار. وسجلت السليمانية 86 ملم من الهطار ودوكان 52 ملم في فترة قصيرة، وهي كميات فاقت قدرة قنوات التصريف القديمة.
وتصنف الأمم المتحدة العراق ضمن أكثر خمس دول تأثراً بالتغير المناخي، في وقت تواصل فيه تركيا وإيران بناء سدود عملاقة قلصت تدفق دجلة والفرات إلى أدنى مستوياته التاريخية، ما جعل البلاد عرضة للجفاف الشديد صيفاً والسيول المدمرة شتاءً عندما تهطل الأمطار بغزارة.
وتحذر هيئة الأنواء الجوية من موجة جديدة من العواصف الرعدية قد تؤدي إلى سيول إضافية في خمس محافظات خلال الأيام المقبلة، فيما تواصل فرق الدفاع المدني عمليات الإنقاذ وتركيب حواجز ترابية مؤقتة لاحتواء المياه.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts