اعتاد كثيرون منا، سواء كان ذلك بسبب العادة أو عن طريق الصدفة،  على ترك شاحن الهاتف في المقبس لفترة طويلة، حتي بعد الانتهاء من شحن الهاتف.

ويجهل العديد من الناس مدى خطورة ترك شاحن الهاتف موصولا بالكهرباء دون استخدام، فليس من الجيد أن يبقى شاحن الهاتف الذكي متصلا بالتيار حتى عندما لا يكون في حاجة إليه.

ونوضح فيما يلي بعض المخاطر الناتجة عن هذه العادة السيئة.

مؤخرا، أثارت حادثة مأساوية تفاعلا واسعا بين رواد السوشيال ميديا، حيث توفي 7 أفراد من أسرة في السعودية يوم الإثنين الماضي، بعد أن تسبب شاحن الهاتف في اشتعال حريق على كنبة بإحدى الغرف مما أدي لانتقال النيران إلى ديكور السقف، لتلتهم بقية أجزاء البيت المكون من طابقين.

6 أشقاء وعروس.. شاحن هاتف ينهي حياة 7 من أسرة واحدة بالسعوديةمخاطر ترك شاحن الهاتف موصولا بالكهرباء1. استهلاك الطاقة:

السبب الأول لعدم ترك الشاحن متصلا بالتيار الكهربائي عندما لا يكون قيد الاستخدام هو ببساطة تجنب استهلاك الطاقة دون داعٍ، حتى عند عدم شحن الهاتف يظل الشاحن موصولا في المقبس مما يجعله يستهلك ما يصل إلى 0.5 واط من الطاقة في وضع الاستعداد، هذه العادة تساهم في زيادة فواتير الكهرباء، وربما تؤثر على البيئة بسبب استهلاك الطاقة غير الضرورية.

2. تعطل الشاحن:

عند ترك الشاحن موصولا بالكهرباء بشكل عام دون توصيله بأي جهاز، تظل مكوناته نشطة مما يزيد من سرعة استهلاكها، وضع الجهاز تحت ضغط كهربائي مستمر قد يؤدي إلى تآكله، لأنه سيكون عرضة للتقلبات الكهربائية المنتظمة خصوصا إذا لم يكن مصمما للاستخدام لفترات طويلة.

3. السخونة الزائدة:

عندما يظل الشاحن موصولا بالكهرباء لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارته في أي وقت، خاصة في الموديلات القديمة التي قد تكون تالفة أو ذات نوعية رديئة، هذا السخونة قد تؤدي إلى تلف الشاحن نفسه أو حتى تعريض الأجهزة الكهربائية الأخرى للخطر.

4. المخاطر الكهربائية:

قد يسبب الشاحن المستخدم بشكل غير صحيح أو المتضرر تسربا كهربائيا، مما قد يعرض الأرواح والأجهزة للخطر، الإهمال أو استخدام شاحن غير مطابق للمواصفات يمكن أن ينتهي الأمر بحدوث ماس كهربائي.

5.  تأثيرات على البطارية:

ترك الشاحن موصولا بالمقبس حتى بعد امتلاء البطارية يمكن أن يؤثر سلبا على عمر البطارية بمرور الوقت، التجاوز عن أساليب الشحن الصحيحة قد يؤدي في النهاية إلى تقليل كفاءة البطارية، لذا من المهم فصل الشاحن للحفاظ على طول عمر البطارية عند شحنها حتي  80%.

6. خطر الحريق:

لن يؤدي ترك شاحن الهاتف موصولا بالكهرباء دون استخدام إلى إتلافه بشكل أكبر فحسب، بل قد يؤدي في الحالات القصوى إلى اشتعال النيران واندلاع حريق في منزلك، خاصة عند حدوث ماس كهربائي، أو إذا كانت هناك مواد قابلة للاشتعال بالقرب من الشاحن، فقد تتسبب الحرارة الزائدة في نشوب حريق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شحن الهاتف الهاتف شحن شاحن الهاتف المزيد

إقرأ أيضاً:

خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى

مواصلة سلطات الاحتلال عدوانها على الشعب الفلسطيني سواء بالإبادة في قطاع غزة، أو ما يجري في الضفة والقدس المحتلة من اقتحام للمسجد الأقصى ورفع علم دولة الاحتلال وإقامة الطقوس الدينية في باحاته حيث تنطوي خطورة هذه الممارسات على المنطقة بأسرها.

التصعيد الممنهج والخطير الذي تمضي فيه حكومة الاحتلال، بقيادة تحالف يميني متطرف يتزعمه بنيامين نتنياهو، ويغذيه خطاب تحريضي يتبناه وزراء في حكومته وقيادات التيارات الدينية المتطرفة وإن هذا السلوك العدواني لا يفهم إلا في سياق مخطط مدروس لتكريس واقع الصراع كحرب دينية شاملة، بما ينذر بتداعيات كارثية على المنطقة برمتها.

اقتحام وزراء وأعضاء كنيست عنصريين باحات المسجد الأقصى وجماعات إرهابية يهودية متطرفة ورفع علم دولة الاحتلال على يد عضو الكنيست المتطرف تسفي سوكوت بمناسبة احتلال الشطر الشرقي للمدينة، ومهاجمة مقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح من قبل مستعمرين بتغطية سياسية، تمثلت بمشاركة نائبة في الكنيست يشكل تصعيدا خطيرا ضمن استراتيجيه تهويدية ممنهجة تستهدف طمس الهوية الوطنية والدينية لمدينة القدس، وتمثل تعديا سافرا على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية في ظل صمت دولي مريب لم يعد يحتمل.

هذه الممارسات العنصرية التي تتم تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، في ظل مواصلة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة تمثل تصعيدا خطيرا في سياسة التهويد الممنهجة والتي تستهدف القدس الشرقية المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، في تحد صارخ للوضع القانوني والتاريخي القائم، وللإرادة الدولية التي أكدت مرارا أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية محتلة.

ويجب احترام الوصاية الهاشمية الأردنية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، بصفتها الجهة الشرعية الوحيدة المخولة بإدارة شؤون المسجد الأقصى، في ظل خطورة تداعيات استمرار الاحتلال في انتهاك الوضع الراهن ومحاولة فرض وقائع جديدة بقوة السلاح والغطرسة الإسرائيلية.

لغة القوة والتجاذب القائم بين أقطاب حكومة الاحتلال والكنيست الإسرائيلي  العنصري واستعراض خطابات التطرف والتحريض العلني، يكشف بوضوح أن حكومة الاحتلال لا تسعى إلى تحقيق الأمن أو الاستقرار او السلام، بل تؤسس لمرحلة من الفوضى الدموية وتغذي بيئة خصبة لنمو جماعات دينية يهودية متطرفة ذات طابع عنصري، تهدد السلم الدولي والإنساني.

إن أمن المنطقة واستقرارها مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية، وإن المنطقة ستبقى في دوامة من العنف حتى حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وعلى رأسها حق تقرير المصير وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة.

حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، ويجب على المجتمع الدولي ومجلس الأمن الخروج من دائرة التردد والشلل السياسي والتحرك العاجل والفاعل لوقف هذا الانفلات الذي قد يقود المنطقة نحو انفجار شامل، ستكون عواقبه وخيمة على الأمن والسلم الدوليين، ولا بد من الإدارة الأميركية بذل كامل الجهود وبشكل جدي والعمل على وقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا في قطاع غزة، والاعتداءات الخطيرة في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.

ولا بد من مواصلة الجهود من اجل ضمان نجاح المؤتمر الدولي بشأن فلسطين المقرر منتصف الشهر المقبل في نيويورك، ومن المهم استمرار التحضيرات لإنجاحه عبر دعم حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، واعتراف الدول التي لم تعترف بدولة فلسطين بهدف تجسيدها على الأرض.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية تُشدد: التشويش في قاعات الامتحان قد يؤدي إلى إلغاء المادة للمخالفين
  • إنفجار إطار مقطورة يؤدي لإحتراقها على طريق الراشدية
  • تحذير من خطورة أزمة تتفاقم يومياً وتهدد وجود العراق
  • مسؤول بالكهرباء: أضفنا سعة تاريخية بالمشاعر المقدسة تجاوزت 300 ميجا واط
  • الديوانية.. أهالي عفك يقطعون الطريق الرابط بالمحافظات الجنوبية للمطالبة بالكهرباء
  • اقتراب كويكب "2025 KX3" من الأرض اليوم.. هل يشكل خطورة؟
  • خطورة استمرار العدوان واقتحامات المستوطنين للأقصى
  • مضيفة تواجه السجن 25 عاماً بتهمة تهريب مخدر”الكوش” القاتل المصنوع من عظام بشرية
  •  ضربة الشمس.. العدو الخفي في الصيف الذي يهدد حياتك
  • الجبهة الوطنية يحذر من خطورة إغلاق قصور الثقافة: منارات للإبداع