إزالة 55 حالة تعد على الأراضي في بني سويف
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، استمرار العمل في حملات المرحلة الثالثة من الموجة الـــ 24 لإزالة التعديات التي بدأت "السبت الماضي"تحت إشراف اللجنة العليا لاستراد أراضى الدولة، ضمن الحملات المكثفة التي تنفذها الحكومة للحفاظ على حقوق الدولة واسترداد حق الشعب، من خلال إزالة كافة صور التعديات.
جاء ذلك خلال مناقشته لتقرير، أعده عمرو محمود مدير أملاك الدولة، تضمن الإشارة إلى أن إجمالي ما تم إزالته وصل إلى 55 حالة بواقع ( 9حالات تعد بالبناء المخالف على 1270متر أملاك دولة، و46 حالة على مساحة 2.2 فدان أرض زراعية )، بعد مرور أسبوع على بدء حملات المرحلة الثالثة" _ تحديدا في الفتر ة من السبت 7 إلى الخميس 13 ديسمبر الجاري_ وذلك في ظل تنسيق تام بين كافة الأجهزة التنفيذية، لمتابعة تنفيذ قرارات الإزالة على التعديات بمراكز المحافظة، وطبقاً للبرنامج الزمنى الذي تم إعداده بالتعاون مع الجهات الأمنية والتنفيذية وجهات الولاية المعنية.
تجدر الإشارة إلى أن الموجة 24 لإزالة التعديات_والتي يتم تنفيذها على 3 مراحل _كانت قد بدأت بالمرحلة الأولى في الفترة من 12 إلى 31 أكتوبر الماصي، وتم خلالها إزالة 208حالة، وتلتها المرحلة الثانية في الفترة من 9 إلى 29 نوفمبر الشهر الماضي وشهدت إزالة 230 حالة، وتختتم بالمرحلة الثالثة والتي يجرى تنفيذها في الفترة من 7 إلى 27 ديسمبر الجاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف اخبار بني سويف التعديات علي الأراضي الزراعية
إقرأ أيضاً:
مدير الإعلام الحكومي بغزة: القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع
الثورة نت/
أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، اليوم الجمعة، أن القطاع دخّل المرحلة الثالثة من الجوع، وهي مرحلة الكارثة بحسب التصنيفات الدولية.
وقال الثوابتة لوكالة “صفا” الفلسطينية، إن “ما يجري من إدخال محدود جدًا للمساعدات إلى قطاع غزة لا يرقى بأي حال من الأحوال إلى الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية اليومية.
وشدد على أن هذا لا يمكن أن يُحدث أي تحسّن على الإطلاق في الوضع المعيشي أو الغذائي” لسكان القطاع المجوعين ، مشيراً إلى أن سكان القطاع يعانون من انتشار أمراض سوء التغذية، وارتفاع معدلات الوفاة بسبب الجوع، لا سيما بين الأطفال والرضّع.
ولفت إلى أن قطاع غزة، يحتاج يوميًا إلى ما لا يقل عن 600 شاحنة إغاثة ووقود، لتغطية الحد الأدنى من احتياجات القطاع بعكس ما يروج له العدو الإسرائيلي من حدوث انفراجة في ملف التجويع بعد ادخال عدد محدود من شاحنات المساعدات وإسقاط شحنات دعائية من الجو.
وبيّن الثوابتة أن ما دخل فعليًا إلى القطاع خلال الأسابيع الماضية بلغ نحو 1% فقط، في ظل إغلاق شامل للمعابر الرئيسة وتدمير واسع للبنية التحتية الإنسانية.
وطالب المجتمع الدولي بضرورة التحرك الفوري لفرض إدخال شامل وآمن ومستدام للمساعدات عبر المعابر البرية، ورفض رواية الاحتلال التي تُضلل العالم.
كما حمُل المكتب الإعلامي، العدو الإسرائيلي والدول المنخرطة في جرائم الإبادة الجماعية والتجويع المسؤولية الكاملة عن هذه الكارثة الإنسانية، داعيًا إلى فتح تحقيق دولي مستقل للجرائم التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.