أكد مدرب اتحاد العاصمة، نبيل معلول، بأنه أخذ عهدا على نفسه، للإجابة باللغة العربية فقط، في كل ندواته الصحفية.
وجاءت خرجة التقني التونسي، بعد النقاش الحاد، الذي نشب بينه وبين المكلف بالإعلام لدى “الكاف”، في السنغال. بمناسبة لقاء الاتحاد وجاراف المحلي، ضمن الجولة الـ 2 من دور مجموعات كأس الكونفيدرالية.
ومنع يومها المكلف بالاعلام لدى الاتحاد الافريقي لكرة القدم، مدرب الاتحاد، من الإجابة باللغة العربية، على سؤال طّرح عليه بالعربية.
وقال معلول، على هامش الندوة الصحفية التي نشطها اليوم السبت، تحسبا لمواجهة الغد، أمام أسيك ميموزا الايفواري، في الجولة الـ 3: “أخذت عهدا على نفسي.. لن أجيب باللغة الفرنسية خلال ندواتي الصحفية مجددا”
وواصل مدرب الاتحاد، معلقا على ما حدث بينه وبين المكلف بالاعلام على مستوى “الكاف” بالعاصمة السنغالية داكار: “هو لم يحترموننا ولم يحترموا لغتنا، ومن جهتي لا يوجد أي شيء يدفعني للإجابة بغير اللغة العربية”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
اتحاد نقابات عدن يعطي مهلة أسبوع لحكومة “بن بريك” ويدعو كافة المكونات الجنوبية للتصعيد
الجديد برس| أعلن اتحاد النقابات العمالية في مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية، مساء اليوم الإثنين، عن منح
الحكومة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي مهلة نهائية حتى مطلع أغسطس
القادم للاستجابة لمطالب العمال، ملوّحًا بتصعيد غير مسبوق في حال تجاهل المطالب. وفي بيان حاد اللهجة، توعد الاتحاد باقتلاع ما وصفه بـ”مجلس القيادة” والحكومة التابعة للتحالف، في حال استمرار الصمت الرسمي، معلنًا نيته تنظيم وقفة احتجاجية كبرى أمام قصر معاشيق في عدن، الذي تتخذه الحكومة مقرًا لها. وأشار الاتحاد إلى أن التصعيد القادم لن يقتصر على الاحتجاجات، بل سيشمل “قرارات جريئة”، من بينها دعوة صريحة لتشكيل ما سماها “حكومة جنوبية” تتولى مهمة وضع استراتيجية إنقاذ تهدف إلى إخراج عدن والمحافظات
الجنوبية من الأوضاع الكارثية التي تمر بها. ودعا البيان كافة المكونات السياسية والنقابية الجنوبية، إضافة إلى النشطاء والفاعلين، إلى الانخراط بقوة في الوقفة المرتقبة، مؤكدًا أن المرحلة لم تعد تحتمل المزيد من المماطلة أو التهاون في حقوق العمال. ويأتي هذا التصعيد وسط تنامي السخط الشعبي في عدن والمحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، على خلفية الانهيار المتواصل في الخدمات العامة وتدهور الأوضاع المعيشية، خاصة في ظل أزمة الكهرباء وانقطاع المرتبات وغياب أي معالجات حقيقية.