تقديرا لمسيرته الاستثنائية.. مهرجان الأفضل يكرم الإعلامي طارق نور بجائزة «إنجاز العمر»
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أعلن مهرجان الأفضل، عن تكريم الإعلامي طارق نور، رائد الإعلام العربي، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ومنحه جائزة «إنجاز العمر» في الدورة العاشرة، التي تقام 20 ديسمبر الجاري بمركز المنارة في القاهرة، وذلك تقديرًا وإحتفاءًا بمسيرته الاستثنائية في صناعة الإعلان والإعلام، الممتدة لأكثر من خمسة عقود، نجح خلالها في أن يصبح أيقونة متفردة ومؤسسًا لمدرسة هي الأشهر والأنجح في تلك الصناعة تخرج منها معظم الأسماء البارزة التي تتصدر المشهد حاليًا.
يرتبط اسم الإعلامي طارق نور، لدى المشاهد وأهل الصناعة بالثقة والإبداع والتأثير والتطور المستمر.
طارق نور، الملقب بـ «امبراطور الميديا» بدأ حياته المهنية في وكالة الأهرام للإعلان، قبل أن يؤسس وكالته الخاصة نهاية السبعينات، وينطلق في هذا العالم، بأفكار ورؤى مختلفة ومتطورة، مواصلًا النجاح بتأسيس قناة «القاهرة والناس» التي حققت نجاحًا كبيرًا ومازالت تلعب دورًا مهمًا بشخصيتها المميزة.
ومؤخرا توجت رحلته بتوليه رئاسة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بعد دخولها في تحالف مع شركة طارق نور القابضة وقناة المحور، ليتولى مسؤولية تطوير صناعة الإعلام والإعلان في مصر خلال المرحلة الحالية.
«إنجاز العمر» جائزة مستحدثة يقدمها مهرجان «الأفضل» لأول مرة بدءًا من هذا العام، برعاية شبكة تليفزيون النهار، لشخصيات أيقونية، ساهمت بإنجازها الفريد والمشرف في نهضة وتقدم مجالات عملها، ودعم القوة الناعمة المصرية وتفوقها.
مهرجان «الأفضل» ينظمه موقع وشوشة، ويتولى رئاسته الشرفية الفنان الكبير محمود قابيل، والإعلامية سهير جودة مشرفًا عامًا، ويمنح جوائزه هذا العام ولأول مرة منذ انطلاقه، بناءً على استفتاء الجمهور، واختيارات لجنة التحكيم معا، لضمان معايير اختيار أكثر دقة ونزاهة سعيا تحت شعار «الأفضل.. لمن يستحق».
تضم لجنة التحكيم، إلى جانب الرئيس الشرفي للمهرجان كلاً من: المخرجين عمر عبد العزيز وهاني لاشين، والسيناريست مدحت العدل، والمؤلف تامر حبيب، والموسيقار يحيى الموجي، والمايسترو رضا رجب، والإعلاميون سوزان حسن، ورولاخرسا، وإبراهيم الكرداني، والإذاعية إيناس جوهر، والناقدة آمال عثمان، وأستاذة الإعلام ميرفت أبو عوف، والكتاب الصحفيين عماد الدين حسين ومصطفى عمار، وخالد البرماوي، والكاتبة أميرة سيد مكاوي، والكاتبة نسمة يوسف إدريس، والدكتور خالد منتصر.
أما لجنة تحكيم الرياضة، فتضم خبراء النقد الرياضي: حسن المستكاوي وفتحي سند، ونجوم الكرة المصرية، علي أبوجريشة، ومحمد عمر وفاروق جعفر وهاني رمزي وأحمد حسن وخالد بيبو و حسام غالي وأيمن يونس وسيد عبد الحفيظ وأحمد سليمان.
اقرأ أيضاًبرئاسة طارق نور.. تشكيل مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية الجديد
طارق الشناوي: خالد النبوي عارف إن لقب العالمية «أونطة».. ونور ابنه هيبقى نجم شباك
تشييع جثمان والد طارق الجنايني ظهر اليوم من مسجد الشرطة بالشيخ زايد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشركة المتحدة نور طارق المتحدة منصور قنوات الأفضل الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة طارق نور مهرجان الأفضل المتحدة طارق نور طارق نور
إقرأ أيضاً:
مركز يبرز حجم معاناة ذوي الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات
غزة - صفا
كشف تقرير جديد صادر عن مركز الدراسات السياسية والتنموية، اليوم الخميس، عن واقع مأساوي يعيشه الأشخاص ذوو الإعاقة في قطاع غزة منذ حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، واصفًا إياهم بأنهم "ضحايا داخل الضحايا" في ظل ما سماه "اقصاءًا ممنهجًا ومتعدد الأوجه".
عزلة في قلب الجحيم
تناول التقرير الذي اطلعت عليه وكالة "صفا"، حجم المعاناة التي يكابدها ذوو الإعاقة في غزة وسط الانهيار التام للخدمات، وغياب أي خطط طوارئ تراعي احتياجاتهم، وعدم تهيئة مراكز الإيواء لاستقبالهم، مما جعلهم أكثر الفئات هشاشة وعزلة.
وأوضح المركز، أنه ورد في التقرير شهادات ميدانية مأساوية، من بينها لأب لم يستطع إنقاذ ابنه المقعد من تحت أنقاض منزلهم، وأخرى لأم فقد ابنها وسيلة التواصل الوحيدة معه بعد انقطاع الكهرباء.
انهيار البنية الداعمة
ووثق التقرير توقف أكثر من 90% من الخدمات الصحية والتأهيلية الخاصة بذوي الإعاقة، وفقدان آلاف الأجهزة المساعدة ، مثل: الكراسي المتحركة، والأطراف الصناعية وأدوات التنفس، إضافة إلى انقطاع تام في الأدوية المتخصصة، ما جعل كثيرًا من الحالات تواجه مصيرًا مجهولًا دون أي تدخل طبي أو إنساني.
تهميش مضاعف في جهود الإغاثة
وأبرز التقرير، أن الأشخاص ذوي الإعاقة أُقصُوا فعليًا من أولويات الإغاثة الطارئة، إذ لم تُخصص لهم أدوات أو مساعدات تراعي احتياجاتهم، وتجاهلتهم معظم المنظمات المحلية والدولية، في مخالفة صريحة للمعايير والمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) واتفاقيات جنيف.
أرقام صادمة ومأساة متصاعدة
وفق معطيات التقرير، فإن نحو 48 ألف شخص من ذوي الإعاقة (2.1% من السكان) يعيشون في غزة، بينما أشارت التقديرات غير الرسمية إلى أن الرقم أكبر بكثير.
ولفت التقرير، إلى تدمّر أكثر من 70% من المراكز المتخصصة خلال الحرب.
وأضاف: "يُتوقع ارتفاع نسبة الإعاقات الجديدة في غزة بـ20-30% نتيجة الإصابات المباشرة من القصف، كالبتر، والشلل، وفقدان البصر أو السمع".
دعوة عاجلة للتحرك
وحذّر المركز، من أن استمرار تجاهل هذه الفئة يمثل "انتهاكًا جسيمًا لحقوق الإنسان واختبارًا حقيقيًا لمصداقية المجتمع الدولي".
ودعا المركز في ختام تقريره، إلى تحرك عاجل وشامل يشمل: "إدراج ذوي الإعاقة ضمن خطط الإغاثة والطوارئ، تسهيل إدخال الأدوات المساعدة والأدوية، إنشاء قاعدة بيانات محدثة للمتضررين، تخصيص مراكز إيواء تراعي احتياجاتهم، توثيق الانتهاكات بحقهم ومساءلة المسؤولين".
وأكد المركز، أن حماية الأشخاص ذوي الإعاقة ليست مسؤولية إنسانية فقط، بل معيار أخلاقي حاسم لأي مشروع إنساني أو إعادة إعمار، مشددًا أن "النهوض بحقوقهم هو شرط لا يمكن تجاوزه لتحقيق أي سلام عادل أو تعافٍ حقيقي في غزة".