هل يجوز إخراج الصدقة من مال فيه شبهة حرام؟ أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى، بدار الإفتاء المصرية، علي سؤال متصل يقول: " هل يجوز إخراج الصدقة من مال فيه شبهة حرام؟.
ورد الشيخ عويضة عثمان، خلال فتوى له، قائلا: "يجوز إخراج الصدقة في هذه الحالة والمال لم يتعين كله من حرام ويمكن تخرج المال الحرام في المصالح العامة يعني لصالح الناس ولكن أنت تخلصت منه يعنى صاحب المال الحرام عند التخلص منه لابد أن يتوب ويندم، ولو أُخذ من شخص بعينه يجب أن يُرَد له وإن لم يعرف الشخص يخرج للناس بنية أن يصل الثواب وهو مأجور أنه تاب إلى الله وندم وتخلص من الحرام".
وتابع: "ولو في جزء من المال فيه شبهة وعايز تتصدق تصدق لأن في جزء من المال أيضا حلال وجزء آخر فيه شبهة وعلى المؤمن أن يسعى دائما أن يكون مطعمه ومشربه حلال وكل بدن نبت من حرام فالنار أولى به إلا أن يتوب صاحبها ويؤدي المظالم إلى أهلها والقبول من عدمه هو أمر غيبي عند الله".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزكاة دار الإفتاء المال الحرام الصدقة الأموال المزيد فیه شبهة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى يوضح حكم الجمع بين الصلوات في السفر
قال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة التي تُؤدى بناءً على مجرد ظن بدخول وقت الصلاة غير صحيحة، مشددًا على أهمية التأكد من دخول الوقت قبل أداء الصلاة.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء، خلال تصريح اليوم الاثنين: "لو اعتمد الشخص على غلبة الظن واجتهد بناءً على قواعد صحيحة واعتقد أن الوقت قد دخل، فإن صلاته صحيحة ولا يلزم الإعادة، أما إن ثبت أنه صلى قبل دخول الوقت فيجب عليه إعادة الصلاة."
وتطرق إلى حالات الجمع بين الصلوات قائلاً: "في الأصل لا يجوز الجمع بين الصلوات إلا في حالات السفر أو المطر أو المرض، وفي غير ذلك من الأحوال لا يجوز الجمع."
وأشار إلى أن الصلاة قبل دخول وقتها غير جائزة، موضحًا: "لا يجوز أن يصلي المسلم الفجر قبل دخول وقته، ولا الظهر قبل دخول وقته، حتى في حالة السفر لا يجوز الجمع أو تقديم الصلاة قبل دخول وقتها."
وتابع: "مثلاً لو صلّى أحدهم الفجر قبل وقتها ثم جمع بين الفجر والظهر، فهذا خطأ، إذ يجب أن تُؤدى الصلاة في وقتها الصحيح، فلو صلى الفجر في وقتها ولم يصلِ الظهر لا بد أن يصلي الظهر في وقتها."