خرجت مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة الإسرائيلية مساء اليوم السبت في تل أبيب طالب المشاركين فيها السلطات بإبرام صفقة فورية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ 435 يومًا.

جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة بعدة مناطق جنوب غزة عائلات المحتجزين الإسرائيليين: نريد عودة الجميع من غزة حتى لو كان الثمن إنهاء الحرب


وبحسب"روسيا اليوم"، جرت الوقفة الاحتجاجية بالقرب من مجمع المباني الحكومية حيث يقع مقر وزارة الدفاع.


وتتواجد أطقم الإسعاف وقوات الشرطة في مكان الحادث، حيث تقوم بتطويق منطقة المظاهرة ووضع الحواجز لمنع حدوث اضطرابات محتملة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات خلال الاحتجاجات السابقة.
ويلوح المتظاهرون بالأعلام الوطنية وصور الرهائن، كما يرددون شعارات مطالبة بالتوصل إلى اتفاقية للإفراج عن الرهائن. ويلقي أقارب بعض الرهائن كلمات أمام الحشود.
ووجهت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في وقت سابق من اليوم السبت، رسالة إلى المستوطنين الإسرائيليين، أكدت فيها أن رئيس وزرائهم وقائد أركانهم يسعيان إلى التخلص من الأسرى في غزة بكل السبل.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مفاوضات مكثفة عبر وسطاء لتسوية الأزمة في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مظاهرة حاشدة تل أبيب السلطات سراح الرهائن المحتجزين غزة الوقفة الاحتجاجية

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي

دعا الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، إيران إلى إطلاق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام نرجس محمدي التي أُوقفت أمس مع 8 نشطاء آخرين على الأقل.

وحث المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي للاتحاد الأوروبي أنور العنوني السلطات الإيرانية على إطلاق سراح محمدي، مع الأخذ في الاعتبار أيضا حالتها الصحية الهشة، وكذلك جميع الذين أُوقفوا "ظلما أثناء ممارستهم لحرية التعبير".

وقال العنوني إن "محمدي التي اضطرت إلى تحمل سنوات في السجن بسبب نشاطها، تواصل بشجاعة استخدام صوتها للدفاع عن كرامة الإنسان والحقوق الأساسية للإيرانيين، بما فيها حرية التعبير، والتي يجب احترامها في جميع الأوقات".

وأمضت محمدي البالغة (53 عاما)، التي أوقفت آخر مرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، معظم العقد الماضي خلف القضبان، وأُطلق سراح الحائزة على جائزة نوبل للسلام لعام 2023 من السجن مؤقتا لأسباب صحية في ديسمبر/كانون الأول 2024.

وقالت مؤسستها إنها أوقفت مجددا الجمعة مع 8 ناشطين آخرين لدى حضورهم ذكرى أسبوع وفاة المحامي خسرو علي كردي الذي عُثر عليه ميتا في مكتبه الأسبوع الماضي.

ونقلت وكالة أنباء مهر عن محافظ مدينة مشهد، حسن حسيني، قوله إن الأشخاص الذين أوقفوا رددوا "شعارات تعتبر مخالفة للأعراف العامة"، لكنه لم يذكر أسماءهم.

وكان علي كردي (45 عاما) محاميا تولى الدفاع في قضايا حساسة شملت موقوفين في حملة ضد الاحتجاجات التي اندلعت في كامل إيران عام 2022.

وعثر على جثته في الخامس من ديسمبر/كانون الأول، ودعت منظمات حقوقية إلى التحقيق في ملابسات وفاته، في حين قالت منظمة "حقوق الإنسان في إيران" غير الحكومية التي تتخذ من النرويج مقرا لها إنها "تثير شبهات خطيرة جدا بأنها جريمة قتل تورطت فيها الدولة".

مقالات مشابهة

  • مظاهرة في العاصمة تونس تنديدا بقمع الحقوق والحريات
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون ضد نتنياهو
  • الاتحاد الأوروبي يطالب إيران بالإفراج عن الناشطة نرجس محمدي
  • واشنطن بوست: الدعم السريع تحتجز آلاف الرهائن وتقتل مَن لا يدفع فدية
  • الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بالتعاون مع الأونروا..وتل أبيب ترد بحدة
  • مبعوث ترامب يزور بيلاروسيا ويجري مباحثات جديدة مع لوكاشينكو
  • أوكرانيا اليوم.. أردوغان يقترح صفقة جزئية ومكاسب ميدانية لجنود زيلينسكي
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • قبل مقتلهم في غزة.. فيديو يظهر 6 رهائن إسرائيليين يحتفلون بعيد حانوكا في نفق
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟