مظاهرة حاشدة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة لإطلاق سراح الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
خرجت مظاهرة حاشدة مناهضة للحكومة الإسرائيلية مساء اليوم السبت في تل أبيب طالب المشاركين فيها السلطات بإبرام صفقة فورية لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ 435 يومًا.
وبحسب"روسيا اليوم"، جرت الوقفة الاحتجاجية بالقرب من مجمع المباني الحكومية حيث يقع مقر وزارة الدفاع.
وتتواجد أطقم الإسعاف وقوات الشرطة في مكان الحادث، حيث تقوم بتطويق منطقة المظاهرة ووضع الحواجز لمنع حدوث اضطرابات محتملة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات خلال الاحتجاجات السابقة.
ويلوح المتظاهرون بالأعلام الوطنية وصور الرهائن، كما يرددون شعارات مطالبة بالتوصل إلى اتفاقية للإفراج عن الرهائن. ويلقي أقارب بعض الرهائن كلمات أمام الحشود.
ووجهت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في وقت سابق من اليوم السبت، رسالة إلى المستوطنين الإسرائيليين، أكدت فيها أن رئيس وزرائهم وقائد أركانهم يسعيان إلى التخلص من الأسرى في غزة بكل السبل.
ويأتي ذلك بالتزامن مع مفاوضات مكثفة عبر وسطاء لتسوية الأزمة في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مظاهرة حاشدة تل أبيب السلطات سراح الرهائن المحتجزين غزة الوقفة الاحتجاجية
إقرأ أيضاً:
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، أمام السفارة الأميركية في تل أبيب، في مسيرات حاشدة، مطالبين بالتوصل إلى اتفاق شامل يضمن الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين وإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف العمليات العسكرية فورا، وتدعو الحكومة إلى إعطاء أولوية مطلقة لملف الأسرى، وسط هتافات منددة بما وصفوه بـ"تلكؤ الحكومة وتجاهلها لمعاناة العائلات".
وتقود عائلات الأسرى هذه التحركات، معبرة عن سخطها من تعامل حكومة بنيامين نتنياهو مع المفاوضات غير المباشرة الجارية مع حركة "حماس"، واتهمت الحكومة بالتركيز على صفقات جزئية بدلاً من الدفع نحو صفقة شاملة تنهي الأزمة وتعيد أبناءهم دفعة واحدة.
وفي خضم هذا المشهد، أثارت تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدلا واسعا، بعد زعمه أن حركة "حماس" لا تسعى فعليا للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار، مضيفا أن "الوضع في غزة فظيع، وحماس ورطت الجميع"، على حد تعبيره.
كما أبدى أسفه لما وصفه بانسحاب الإدارة الأميركية من مفاوضات غزة، متهماً الحركة بعدم الجدية في الوصول إلى تسوية.
من جهته، قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن حكومته "تدرس خيارات أخرى لإعادة الأسرى"، مشيرا إلى أن استعادة الأسرى ستفقد حماس أوراقها التفاوضية، وهو ما يعقد العملية برمتها.
في السياق ذاته، أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مساء الخميس استدعاء وفديهما المفاوضين من الدوحة، بعد تسلمهما ردّ حركة "حماس" على المقترحات الأخيرة التي قدمت إليها. ووصفت عائلات الأسرى خطوة التراجع عن المسار التفاوضي بأنها "فشل أمني وسياسي جديد ضمن سلسلة من الإخفاقات المستمرة".