الصين تبيع أسرع آلة قطع بالليزر لمشترٍ مجهول
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
حقق قطاع التصنيع عالي التقنية في الصين تقدمًا في التوسع في الأسواق الدولية، حيث قامت شركة مقرها تشجيانغ بتصدير نظام قطع بالليزر عالي الطاقة إلى مشتر أميركي مجهول، ويعد النظام أسرع آلة قطع بالليزر في العالم.
والقطع بالليزر هو عملية دقيقة ومتعددة الاستخدامات تستخدم شعاعا مركّزاً لقطع أو تشكيل أو نقش مواد مثل المعدن أو البلاستيك أو الزجاج، ومن مميزاته، الدقة العالية، والحد الأدنى من النفايات، ووقت المعالجة المنخفض، وهو ضروري في الصناعات مثل البناء، وبناء السفن، والفضاء، والتصنيع الثقيل، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وقامت Penta Laser، وهي مشروع مشترك بين Chutian Laser Group وشريك إيطالي، بتسليم قاطعة ليزر بقوة 60 كيلو وات - تعد الأولى لصناعة الصلب الهيكلي - لعميل لم يتم ذكر اسمه قبل تنفيذ ضوابط التصدير الصينية الجديدة. قطع الفولاذ الكربوني
وهذه الآلة قادرة على قطع الفولاذ الكربوني بسمك 20 ملم، أي ما يقرب من ثلثي البوصة، بسرعة 11-12 مترًا (36-39 قدما) في الدقيقة، ومن غير الواضح ما إذا كانت آلة القطع بالليزر أو التكنولوجيا المرتبطة بها تندرج ضمن نطاق حظر التصدير الأخير في الصين.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة Penta Laser ، أن تقنية القطع بالليزر ربما وصلت إلى قوتها المثالية عند 60 كيلو وات، حيث يحل هذا المستوى محل القطع بالبلازما واللهب بشكل فعال، وأشار إلى أن زيادة قوة الليزر بعد هذه النقطة من شأنها أن تقدم تحسينات طفيفة في الكفاءة أو القدرة مع زيادة التكاليف واستهلاك الطاقة للمستخدمين بشكل كبير.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين
إقرأ أيضاً:
بنك التصدير والاستيراد السعودي يطلق مبادرة “جسور” لتوفير المدخلات الصناعية
البلاد- الرياض
أطلق بنك التصدير والاستيراد السعودي مبادرة “جسور” لتمكين المُصنّعين المحليين من توفير المدخلات الصناعية بكفاءة وسرعة أعلى، وذلك في خطوة رائدة لمواكبة التحول الصناعي في المملكة، وتسريع وتيرة الصناعة والتصدير.
وتهدف المبادرة إلى تمكين المصنعين في المملكة من مد الجسور مع موردي المواد الخام والمعدات حول العالم عن طريق توفير آلية تمويل لسلاسل الإمداد للمدخلات الصناعية المستوردة من خارج المملكة، وترتكز على إعطاء المصدر المحلي الأفضلية بصفته مستوردًا عن طريق توفير خدمات تأمين عدم سداده بالتعاون مع شبكة من الشركاء الدوليين من وكالات ائتمان الصادرات وكبرى شركات التأمين العالمية.
وتسهم “جسور” في ضمان التدفق الآمن والمستدام للمواد الخام الأساسية والسلع الرأسمالية، إلى منشآت القطاع الصناعي في المملكة؛ مما يعزز من مرونة سلاسل الإمداد السعودية وتسهيل الوصول إلى المواد الصناعية والتكنولوجية المتقدمة من أكثر من 70 دولة حول العالم، وذلك تماشيًا مع الإستراتيجية الوطنية للصناعة.
وبهذه المناسبة قال معالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد بن عبدالعزيز الخلب: “تفتح “مبادرة جسور” آفاقًا جديدة لجذب التمويل من خارج المملكة لتوسعة القاعدة الصناعية في المملكة، وتعزز استقرار سلاسل الإمداد الصناعية من مدخلات خدمية وسلعية ورأسمالية من أكثر من 70 سوق حول العالم.
وأشار إلى أن مبادرة جسور ستشكل دافعًا لزيادة عدد المصانع العاملة في القطاعات الإستراتيجية مثل: التعدين، والسيارات، والطائرات، والطاقة المتجددة، وغيرها؛ مما يسهم في تسريع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة, وتعزيز كفاءة إدارة التدفقات النقدية لدى الصناعيين وتوفير إجراءات سداد أكثر مرونة، إلى جانب مساهمتها في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية وتعزيز تنافسيتها عالميًا.
وأفاد بأن المبادرة تسهم في تعزيز استدامة الأعمال وتحسين إدارة السيولة المالية للمنشآت الصناعية، وسينعكس ذلك على تحقيق المستهدفات الوطنية بمختلف مناحي التنمية الاقتصادية المستدامة مثل التنوع الاقتصادي، وتعزيز الاقتصاد الوطني غير النفطي، وتنمية الناتج المحلي الإجمالي، وإضفاء الموثوقية العالية في تعاملات التصدير والاستيراد السعودية مع المنشآت التجارية والمؤسسات المالية الدولية.
يذكر أن بنك التصدير والاستيراد السعودي تابع لصندوق التنمية الوطني، ويعمل على الإسهام في تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة، بتعزيز كفاءة منظومة تصدير المنتجات والخدمات الوطنية غير النفطية عبر سد فجوات التمويل وتقليل مخاطر التصدير؛ مما يسهم في نمو الاقتصاد الوطني غير النفطي وفق رؤية المملكة 2030.