حارس الأهلي السابق : الأحمر خسر فنيًا وماديًا ومعنويًا أمام باتشوكا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد أمير عبدالحميد حارس مرمى الأهلي السابق، أن الخسارة من باتشوكا المكسيكي صعبة جدا وهناك حالة حزن طبيعية من الجمهور المصري، مشيرًا إلى الأهلي كان يُمثل مصر وكل المصريين في بطولة مهمة جدًا مثل الانتركونتينتال.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار: "الأهلي خسر فنيا وماليا ومعنويا، كان سيواجه ريال مدريد ويكسب مبلغًا كبيرًا، وشعرت أن هناك لاعبين غاضبين من عدم المشاركة وأثناء التغييرات، وكهربا صنع لنفسه أزمة كبيرة، وكان الأفضل للاعبي الأهلي الدخول لغرفة الملابس فورًا بعد المباراة لأن الجمهور دائمًا يهاجم اللاعبين حال حدوث نتيجة غير جيدة".
وأضاف: "كان يجب أن يتجنب اللاعبين الغضب الجماهيري بعد المباراة، وكهربا وضع ضغطًا كبيرًا على نفسه بتسديد ركلة الترجيح، وإضاعتها بهذا الشكل سوف يصنع له مشكلة كبيرة في المرحلة المقبلة".
وأكمل: "اللاعب الذكي هو الذي لا يصنع لنفسه مشكلة، من أجل التغاضي عن الصدام مع المدرب والجمهور، كهربا وضع على نفسه ضغوطًا شديدة بكل تأكيد، وهو ليس جاهزًا بنسبة 100%، وفي ركلات الترجيح يتم وضع ترتيب معين، واللاعبون لم يركزوا بعد إضاعة ركلتي باتشوكا، عكس الفريق المكسيكي ظل في حالة تركيز شديدة".
وواصل: "كهربا لابد أن يراجع نفسه جيدًا، وبعيدا عن فكرة رحيله، الأهلي يحتاج مهاجم قوي مع وسام أبوعلي، الفريق مُقبل على بطولات قوية، وفي لقاء 2008 تعرضت للهجوم بسبب (معلق) حال توجيه اللوم لي في تلك المواجهة".
وتابع: "وسام ابوعلي كان يريد اكمال المباراة حتى النهاية، وهو ما وضح عليه بعد جلوسه على الدكة، وكهربا قراراته كانت خاطئة لأنه بدنيًا غير جيد، وتركيزه بعيد تماما، واللاعب الذي يركز مع الجمهور هو الخاسر في النهاية، وجمهور الأهلي من حقه أن يفرح بالمكسب ويشجع اللاعب الذي يؤدي بقوة، وهو دائما يدعم اللاعبين ويساندهم".
وأتم: "إدارة الأهلي قصرت في تدعيم الفريق، واخذت وقتا طويلا لضم بعض العناصر في الصيف الماضي، ولم تتم الاستفادة من اللاعبين الجدد حتى الآن، والأهلي يحتاج طرفين ولاعب وسط ومهاجما جيدا، والأهلي كان يحتاج لدعم قوي خصوصا بعد رحيل بعض العناصر مثل ديانج وعبدالقادر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمهور المصري أمير عبدالحميد باتشوكا الأهلي حارس مرمى الأهلي الانتركونتينتال المزيد
إقرأ أيضاً:
رغم التغيرات الواسعة على مستوى اللاعبين وحتى اللحظة .. لا مدربين جدداً خلال الموسم الجديد
رغم التغييرات الواسعة التي قامت بها الأندية على مستوى محترفيها القطريين والأجانب، ورغم قيامها بالتعاقد مع نجوم جدد بعد أن استغنت بعضها عن كل أو معظم المحترفين، وبعد أن شهدت سوق الانتقالات المحلية تعاقدات جديدة على مستوى المحترفين القطريين، إلا أن الأندية وحتى الآن لم تشهد وجود مدربين جدد يعملون للمرة الأولى في دورينا. معظم الأندية أو بعضها لا يزال متمسكا بمدربيه ولم يجر أي تغيير على أجهزتها الفنية، ويبدو أنها لن تجري أي تغيير وذلك حتى إشعار آخر، فربما نرى أسماء جديدة على مستوى المدربين مع اقتراب عودة التدريبات 1 يوليو المقبل
حتى الأندية التي استبدلت مدربيها حتى الآن استعانت بمدربين سابقين سبق لهم العمل في دورينا ولم تبحث عن مدربين جدد، حيث عاد الدحيل إلى مدربه الأسبق الجزائري جمال بلماضي صاحب إنجازاته خاصة على مستوى دوري النجوم والذي حقق اللقب أكثر من مرة. وعاد بلماضي رسميا بعد انتهاء عقد الفرنسي كريستوف غالتيه المدرب السابق للدحيل والذي لم يحقق أي إنجاز على مدار موسمين كاملين.
واستعان نادي قطر بالإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة السابق ومدرب العنابي السابق أيضا خلفا للمغربي يوسف سفري الذي لم يحقق أيضا أي إنجاز مع الفريق سوى إبقائه وعدم هبوطه إلى الدرجة الثانية.
وتولى لوبيز تدريب نادي قطر، يؤكد من جديد هيمنة المدرسة الإسبانية على أنديتنا وعلى دورينا، حيث أصبح المدرب الإسباني الرابع بدوري النجوم 2026 بجانب الإسباني فيليكس سانشيز مدرب السد، وديفيد براتس المدرب الحالي لفريق الشمال، بجانب ماوريسيا مدرب الشحانية حتى الآن أيضا.
في المقابل استمر البرتغالي بيدرو مارتينيز مع الغرافة ثالث الدوري والذي حقق أول إنجاز هذا الموسم مع الغرافة بالحصول على لقب كأس الأمير المفدى.
واستمر الكرواتي ايجور سكان مع الأهلي بعدما قاده للمرة الثانية في تاريخه إلى المربع الذهبي بالحصول على رابع الدوري.
كما البرتغالي ارتور جورج مع الريان بعد أن تولى المهمة يناير الماضي وقاد الفريق إلى نهائي كأس الأمير المفدى
بينما لا يزال الغموض محيطا بالمدرب الجديد سواء للعربي أو للوكرة أو لأم صلال، والمعروف أن العربي كان يدربه حتى نهاية الموسم، الإسباني اري رودريغيز، والوكرة كان يدربه السويدي بويا سباغي، بينما كان الإسباني بابلو ماشين المدرب السابق لأم صلال.
بينما أيضا لا يزال ميرغني الزين هو مدرب السيلية العائد إلى دوري النجوم، وهو المدرب الوطني الوحيد حتى الآن.