تفاصيل تشغيلات 3 أدوية حذرت منها هيئة الدواء في ديسمبر.. هكذا تكتشفها
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أصدرت هيئة الدواء خلال الأيام الأخيرة، 3 تحذيرات رسمية من تشغيلات غير مطابقة للمواصفات لعدد من الأدوية المتداولة، موجهة بضرورة ضبطها وتحريزها وسحبها من الأسواق.
أولى تلك التحذيرات كانت في المنشور الدوري الذي حمل رقم 51 لسنة 2024، للمطالبة بسحب التشغيلة رقم A231311، من دواء كو - ديلاترول؛ والتي أنتجتها شركة كيميفارم.
وأرجعت الهيئة تحذيرها لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة من قِبل معامل الهيئة.
مستحضر Co-Dilatrol Tablet يحتوي عادةً على مزيج من المواد الفعالة التي تُستخدم لعلاج حالات ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات مثل السكتات الدماغية أو النوبات القلبية.
تحذير من دواء للأعصاب "غير مطابق للمواصفات"
وجاء التحذير الثاني بمنشور دوري حمل رقم 52 لسنة 2024، ويخص 3 تشغيلات من دواء "Gampyrcetal 10 mg/ml"، هي: 2301167 و2301168 و2301169، من إنتاج شركة بدر فارما.
وأرجعت الهيئة هذا التحذير لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة لتلك التشغيلة من قبل معامل هيئة الدواء المصرية.
ودواء Gampyrcetal 10 mg/ml هو مستحضر دوائي يُستخدم في معالجة مجموعة من الحالات العصبية، وهو يُعطى عن طريق الحقن الوريدي (IV infusion) في بعض الحالات، منها علاج آلام الأعصاب، والتشجنات، والاعتلال العصبي السكري.
تحذير من محلول مركز للغسيل الكلوي
كما أصدرت الهيئة منشورًا دورياً حمل رقم 53 لسنة 2024، بسحب التشغيلة رقم "206472023"، من محلول مركز للغسيل الكلوي 1047؛ من إنتاج شركة النصر، مرجعة السبب لكون المستحضر صادر له عدم مطابقة لتلك التشغيلة من قبل معامل هيئة الدواء المصرية.
والمحلول المركز للغسيل الكلوي (عادة ما يُشار إليه بمحلول غسيل الكلى) هو محلول يستخدم في علاج المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، وهو جزء من علاج الغسيل الكلوي.
ماذا تفعل مع تلك التشغيلات غير المطابقة؟
دعت هيئة الدواء الصيدليات ومنافذ التوزيع إلى التوقف عن تداول التشغيلات المذكورة في المنشور، مع تحريز الكميات المتوفرة لضمان عدم وصولها إلى المستهلكين.
وفي حالة الشك أو الحاجة إلى المزيد من الاستفسارات، يمكن التواصل مع الهيئة عبر الخط الساخن 15301 أو من خلال الموقع الإلكتروني الرسمي.
وأكدت الهيئة أن هذا الإجراء يقتصر على التشغيلات المحددة في المنشور ولا يمتد ليشمل تداول المستحضر بشكل عام.
ولمعرفة 5 طرق للإبلاغ عن الآثار الجانبية للأدوية والأصناف المجهولة.. اضغط هنا
اقرأ أيضًا:
برودة وأمطار وشبورة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
الحج 2025.. السياحة تكشف حقيقة إيقاف السعودية تأشيرة الزيارة قبل شهر رمضان
الصحة تكشف حقيقة وجود متحور جديد لفيروس كورونا
هيئة الدواء الأدوية دواء كو شركة كيميفارم ديلاترول
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: رئيس تحرير "المال": الصحافة الورقية ماتت الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هروب بشار الأسد سعر الدولار سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد هيئة الدواء الأدوية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
أفادت صحيفة "العربي الجديد" أن استمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة.
وذكرت الصحيفة أن صنعاء ومدن يمنية عدة تعاني من نقص حاد في الأدوية، قد يلقي بتبعات كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مطار صنعاء الدولي طوال الشهرين الماضين بعشرات الغارات، وأدت إلى تدمير جميع الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية.
وقالت إن توقفت الرحلات عبر مطار صنعاء الدولي، الذي كان يخدم كتلة سكانية كبيرة في اليمن تستخدم المطار للسفر بغرض العلاج بدرجة رئيسية عبر وجهة واحدة بين صنعاء ومطار الملكة علياء في عمّان.
وتتركز الأزمة الكبرى التي بدأت بالظهور في سوق الأدوية، حيث يلاحظ انخفاض حاد واختفاء لعديد الأصناف الدوائية المنقذة للحياة، والتي كان يتم توريدها عبر مطار صنعاء، إضافة إلى قفزة كبيرة في أسعار معظم الأصناف في الأسواق المحلية.
ونقلت الصحيفة عن مدير مطار صنعاء الدولي، خالد شايف، قوله إن إغلاق مطار صنعاء تسبب بكارثة إنسانية كبيرة، خاصة في القطاع الصحي والأدوية بالذات المتعلقة بالأمراض المستعصية التي لا يمكن نقلها عبر المنافذ الأخرى لأنها تحتاج إلى تغليف وتبريد ونقل سريع، مشيراً إلى أن إغلاق مطار صنعاء الدولي تسبب في عدم وصول هذه الأدوية.
ويقدر عدد هذه الأصناف الدوائية، التي بدأت الأسواق تعاني انخفاض المعروض منها ونفاده، بأكثر من 500 صنف، معظمها تحتاج لظروف خاصة جداً للنقل كالتبريد وسرعة التوصيل التي لا تتوفر إلا عبر مطار صنعاء، ومنها أدوية مشتقات الدم والأدوية الهرمونية والمناعية والأمصال ومخثرات الدم وأدوية الإنعاش والتخدير وبعض المحاليل المخبرية والتشخيصية.
ويوضح شايف أن تأثير إغلاق مطار صنعاء يشمل الحالات المرضية التي لا يمكن علاجها في الداخل لعدم توفر الأدوية والمحاليل والمعدات الطبية، مع تدهور القطاع الصحي بسبب الحصار، وهناك وفيات بحسب حديث شايف نتيجة لنقص الأدوية والعلاجات التي كان يتم جلبها عبر مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى ضحايا ووفيات لمرضى بسبب عدم القدرة على سفرهم للعلاج في ظل إغلاق مطار صنعاء وعدم قدرتهم على التنقل للسفر من منافذ أخرى.
ويكشف شايف أن عدد المرضى الذين كانوا يسافرون للعلاج خارج اليمن عبر مطار صنعاء يصل إلى ثلاثة آلاف مريض شهرياً، إضافة إلى مستفيدين آخرين مثل الطلاب والتجار وغيرهم.
وكان العدو الإسرائيلي قد قصف مطار صنعاء الدولي مطلع مايو/ أيار الماضي، حيث أدى ذلك إلى تدمير مبنى المسافرين في مطار صنعاء الدولي بالكامل، بما في ذلك صالات المغادرة والوصول، إضافة إلى ثلاث طائرات تابعة للخطوط اليمنية كانت رابضة في مدرج المطار، قبل أن يعود ويقصف الطائرة الرابعة بعد وصولها من رحلة مباشرة من مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة الأردنية عمّان.
ويعتبر كثيرون أن استهداف مطار صنعاء وتعطيله وتعليق الرحلات جريمة بحق أكثر المرافق التي تستفيد منها شريحة واسعة من اليمنيين، إذ يخدم موقع مطار صنعاء الجغرافي أكثر من 11 محافظة يمنية، ويستفيد منه حوالي 80% من سكان اليمن.
كما نقلت "العربي الجديد" عن رئيس بنك الدواء إبراهيم الشعبي، قوله إن التأخير في جلب الأدوية يؤثر على الأسواق والمرضى والمحتاجين للأدوية بشكل مستمر، إذ أثر كثيراً إغلاق مطار صنعاء على أسواق الدواء وعلى مؤسسات وجمعيات خدمية مثل بنك الدواء، فالمريض الذي كان يستفيد من عشرة أصناف دوائية أصبح بالكاد يحصل على صنفين فقط، حيث يرجع ذلك لعدم توفر الأدوية والنقص الحاد في كثير من الأصناف.
وكانت الخطوط الجوية اليمنية تقوم منذ نحو ثلاثة أعوام بتشغيل رحلات أسبوعية عبر مطار صنعاء تقتصر على العاصمة الأردنية عمّان، فيما تزداد التعقيدات المتعلقة بتوسيع وجهات الخطوط الجوية اليمنية عبر مطار صنعاء. بالمقابل، ساهمت الحرب والصراع في تضخم فاتورة استيراد الأدوية في اليمن والتي تصل إلى نحو 100 مليار ريال سنوياً، تمثل الصناعة المحلية منها 20%، وهو مبلغ كبير كبد خزينة الدولة لصالح تجار ومهربين ومزورين تعج بهم أسواق الدواء في اليمن.
ويكشف تقرير سابق صادر في العام 2021، عن الهيئة العليا للأدوية في صنعاء عن اختفاء نحو 240 صنفاً معظمها علامات تجارية معروفة، ونفاد 362 اسماً تجارياً من مخازن وزارة الصحة العامة والسكان والسوق التجارية، حيث ساهمت إعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي عقب اتفاق الهدنة في إبريل/ نيسان 2022، بتوفير جزء كبير من بعض هذه الأصناف التي بدأت بالتناقص والنفاد والاختفاء مع إغلاق المطار مرة أخرى.