منظمو بطولة العالم يشيدون بلاعبة الرماية المصرية هالة الجوهري
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
نالت هالة الجوهري، لاعبة منتخب الرماية المصري، إشادة واسعة بسبب ما قدمته من أداء مميز ، خلال منافسات بطولة العالم للرماية المقامة حاليا في مدينة باكو بأذربيجان، وتستمر حتى 1 سبتمبر المقبل.وحققت هالة نتائج مميزة في منافسات الفردي سيدات بمسابقة المسدس 10 أمتار، حيث حققت 573 نقطة، وكان يفصلها فقط 3 نقاط عن التأهل إلى الدور النهائي.
وشاركت هالة على مستوى الفرق بـ بطولة العالم للرماية بأذربيجا ، حيث احتلت برفقة الثنائي رضوى عبد اللطيف ومنال مصطفى، المركز الرابع عشر بين الفرق المشاركة في ظل منافسة شرسة بين 24 منتخبا قويا.وسبق منتخب مصر للسيدات في الترتيب العام، منتخبات قوية وهي كازاخستان، جورجيا، إيطاليا، سنغافورة، إسبانيا، بولندا، أذربيجان، ألمانيا، كندا، النرويج والإكوادور.
حازم حسني: لدينا أفضل المنافسين على مستوى العالموأشاد حازم حسني، رئيس الاتحادين المصري والإفريقي للرماية، بمستوى الراميات المصريات وزكي عبد الله مدرب المنتخب المصري، مؤكدا أن مستوى اللاعبات لفت أنظار الجميع ونال إشادة على جميع المستويات.
وأضاف، أن الاتحاد المصري للرماية يقف وراء جميع اللاعبين في المنافسات الدولية من أجل تجهيزهم وتوفير فرص الاحتكاك القوية بأفضل المنافسين على مستوى العالم، مؤكدا أن فريق السيدات يسير بخطوات ثابتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بطولة العالم للرماية بطولة الرماية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات ينطلق غدًا بدبي
مسقط- الرؤية
تنطلق غدًا الجمعة النسخة الأولى من كأس السوبر الإماراتي العماني للأكاديميات بمشاركة 20 أكاديمية، في حدث يُعد الأول من نوعه على مستوى الأكاديميات الكروية بين البلدين، ويمثّل ثمرة التعاون المشترك بين مركز OFAL العُماني وDOFA الإماراتي، في خطوة استراتيجية تعزّز العمل الخليجي المشترك وتفتح آفاقًا جديدة لتطوير كرة القدم في الفئات السنية.
وتكتسب هذه البطولة أهمية خاصة لكونها تجمع أبطال دوري الأكاديميات في عمان والإمارات تحت مظلة تنافسية واحدة، ما يخلق بيئة مثالية للاحتكاك، وصقل المواهب، ورفع مستوى الأداء الفني للاعبين الصغار، وهي عناصر أصبحت اليوم ركائز أساسية لتطوير كرة القدم الحديثة.
أهمية البطولة في المشهد
الرياضي الإقليمي والدولي..
مثل هذه البطولات ليست جديدة على الساحة العالمية؛ فقد شكّلت أساس نجاح العديد من البرامج الكروية حول العالم.
ففي إسبانيا، تُعد بطولة LaLiga Promises واحدة من أهم منصات اكتشاف النجوم، وخرج منها لاعبين أصبحوا لاحقًا نجوماً في أكبر الأندية.
وفي إنجلترا، لعبت بطولات Premier League Youth Cup دورًا محوريًا في صناعة مواهب مثل فيل فودين وبوكايو ساكا.
أما ألمانيا، فكانت بطولات الأكاديميات المشتركة بين الأندية المحلية والاتحادات الإقليمية سببًا رئيسيًا في صعود جيل 2014 الذي حقق كأس العالم.
وعلى المستوى الخليجي، جاءت هذه النسخة الأولى من كأس السوبر العُماني الإماراتي لتؤكد أن المنطقة تدرك اليوم أهمية بناء قاعدة قوية من اللاعبين الواعدين، عبر تنظيم بطولات ذات طابع احترافي تتيح للاعبين التسابق على أعلى مستوى وتحمل مسؤولية المنافسة والظهور المشرف.
بطولة..وبداية مشوار أكبر
النسخة الأولى ليست مجرد بطولة، بل إشارة انطلاق لمشروع مستقبلي واسع يستهدف توسيع دائرة المشاركة الخليجية، وتعزيز الشراكات الرياضية، وصناعة جيل يستطيع تمثيل الكرة الخليجية في المحافل الإقليمية والعالمية.
غدًا يبدأ المشوار..وغدًا تتشكل أولى ملامح المنافسة الجديدة بين جيل يحمل طموح المستقبل.