أطلقت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية ملتقى رعاية الموهبة، الذي يهدف إلى دعم وتطوير القدرات الإبداعية والمهارات المتميزة للطلبة الموهوبين بمشاركة أولياء أمورهم.

ويُعّد هذا الملتقى منصة تعليمية فريدة من نوعها، تتيح الفرصة للطلبة وأسرهم للتواصل المباشر مع نخبة من الخبراء والمختصين في مجال رعاية الموهوبين، بما يساهم في تمكين الطلبة من استثمار قدراتهم الإبداعية والمساهمة في بناء مستقبل مشرق.

ويستهدف الملتقى، الذي عقد اليوم جميع الطلبة الموهوبين المشاركين في برامج المؤسسة، بالإضافة إلى أولياء أمورهم، من أجل خلق بيئة تعليمية مبتكرة تُعنى بتنمية مهارات التفكير الابتكاري والتواصل الإيجابي، وذلك من خلال تنظيم سلسلة من الجلسات التفاعلية التي جمعت بين الطلاب وأولياء الأمور والخبراء.

وقالت الدكتورة مريم الغاوي، مديرة مركز حمدان بن راشد آل مكتوم للموهبة والابتكار إن ملتقى رعاية الموهبة يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق أهداف المؤسسة في دعم أولياء أمور الطلبة الموهوبين لتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، مؤكدة أن رعاية الموهوبين ليست مسؤولية تقع على عاتق المؤسسة فقط، بل هي شراكة متكاملة بينها وبين أولياء الأمور والخبراء، حيث يلعب كل طرف دوراً محورياً في تشكيل مستقبل هؤلاء الطلبة.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة

زنقة20ا الرباط

لا تزال معاناة تلاميذ وتلميذات فرعية مزارع أباينو بالنفوذ الترابي لجماعة أباينو بإقليم كلميم مستمرة، في ظل ما يعتبره الآباء والأطر التربوية “تجاهلاً غير مفهوم” لمطلب بسيط لكنه حيوي: ربط المؤسسة بالكهرباء.

المفارقة الأكثر إثارة للجدل أن المؤسسة، التي دُشّنت فقط العام الماضي، صُنّفت كـ”مؤسسة للريادة” وتم تجهيزها بمعدات بيداغوجية حديثة يفترض أن تُمكّن من تجويد التعلمات، غير أن غياب الكهرباء حول تلك التجهيزات إلى ديكور بلا روح، وعطّل العملية التعليمية بالكامل، في وقت تستثمر فيه الوزارة الملايين لرفع جودة التمدرس وإدماج التكنولوجيات الحديثة في المدارس الابتدائية.

حسب المعطيات التي كشف عنها الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، فإن طريقة التخطيط لفتح المؤسسة اتّسمت بـالعشوائية والارتجال، إذ تم فتح المدرسة رغم عدم اكتمال أشغالها، ودون توفير شروط العمل الأساسية، وفي مقدمتها الربط الكهربائي. ورغم أن الوضع أصبح مُحرجاً أمام الساكنة والإدارة التربوية، فإن صمت الجهات الترابية وغياب أي تدخل عملي لتدارك الخلل يفاقم الإحساس بالحيف والإقصاء لدى سكان المنطقة، ويدفع بعض الأسر إلى التفكير في ترحيل أبنائها نحو مؤسسات بعيدة.

وتشير مراسلة الفريق الاشتراكي إلى الوزير المسؤول إلى طرح أسئلة صريحة حول جدية الوزارة في تنزيل نموذج “مدارس الريادة”، معتبرة أن ما يقع بفرعية مزارع أباينو يشكل نموذجاً صارخاً للتناقض بين الخطاب الرسمي والواقع. فكيف يمكن الحديث عن مدرسة رائدة، بينما أبسط مقومات العمل منعدمة؟ وكيف يمكن مطالبة الأساتذة بالابتكار في بيئة تعليمية معطّلة؟

وتتساءل الساكنة والهيئات المنتخبة عن الجهة التي يجب أن تتحمل مسؤولية هذا التأخر غير المبرر: هل هي الأكاديمية الجهوية؟ أم المديرية الإقليمية؟ أم مصالح وزارة التجهيز؟ أم أن الخلل في الأصل ناجم عن سوء تدبير مركزي وعدم مواكبة المشاريع على الأرض؟

وفي الوقت الذي تزداد فيه انتقادات المواطنين والمتابعين، يظل تلاميذ أباينو الخاسر الأكبر من هذا التعثر، محرومين من حق بسيط وضروي: مدرسة تعمل مثل باقي المدارس، لا أقل ولا أكثر.

مقالات مشابهة

  • “دي بي ورلد” تطلق خدمة جديدة للنقل البحري بين ميناء راشد وميناء أم قصر في العراق
  • ملتقى طلابي في مدرسة التآلف بولاية بركاء
  • “بعثات محمد بن راشد الحكومية”تعلن بدء التسجيل للالتحاق ببرامجها الأكاديمية 2026
  • المسار المزدوج: مستقبل “شات جي بي تي” بين تسارع النمو وتشابك التحديات
  • حمدان بن محمد يحضر أفراح العامري والمزروعي
  • ملتقى نجوم الإرادة يحتفي بإبداعات الطلبة في برامج الدمج الفكري ببهلا
  • مراقب تعليم الرجبان: نعتذر من أولياء الأمور بسبب تأخر توزيع الكتب المدرسية
  • مدرسة “للريادة” بلا كهرباء بكلميم.. فشل تدبيري يضع الوزير أمام المساءلة
  • «أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
  • محمد بن راشد يهنئ البروفيسور عبّاس الجمل لفوزه بـجائزة “نوابغ العرب 2025” عن فئة الهندسة والتكنولوجيا