وزير التموين يفتتح معرض نبيو 2024 للمجوهرات
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء، فعاليات النسخة الجديدة من معرض "نبيو" للذهب والمجوهرات 2024. يُقام المعرض، الذي يُعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء.
ويشارك في المعرض 80 عارضًا، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية و31 عارضًا دوليًا، مع حضور خاص لجناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، مما يُضفي بعدًا دوليًا جديدًا على الحدث.
ويتضمن المعرض برامج وفعاليات مميزة، من أبرزها:
برنامج المشترين الدوليين: الذي يشارك فيه 166 مشاركًا من 19 دولة لتعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات.
مسابقة تصميم المجوهرات: التي شهدت مشاركة واسعة من مصر و13 دولة أخرى.
معرض فني بعنوان "المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ – الحقبة الفرعونية".
وفي كلمته خلال الافتتاح، أعرب وزير التموين عن سعادته بإقامة المعرض، مشيدًا بالتعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص في تنظيمه.
وأكد الوزير أن "نبيو" يُعد منصة تعكس رؤية مصر في أن تصبح مركزًا عالميًا لصناعة الذهب والمجوهرات، وتجسد إرثها الحضاري في هذا المجال.
وأشار الوزير إلى أن وزارة التموين تولي اهتمامًا كبيرًا بتسهيل الإجراءات وتوفير بيئة داعمة للعارضين والمشاركين، مؤكدًا أن قطاع الذهب والمجوهرات يمثل ركيزة اقتصادية أساسية تسهم في تعزيز التنمية المستدامة وزيادة تنافسية الصادرات المصرية في الأسواق العالمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض نبيو للذهب والمجوهرات وزير التموين
إقرأ أيضاً:
"فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
أوتوا - ترجمة صفا
أثار إعلان المتحف الكندي لحقوق الإنسان في عن تخطيطه لإقامة معرض يوثّق التجربة المعيشة لنكبة الفلسطينيين عام 1948 موجة من الدعم والتأييد.
وتتضمن الصفحة الأولية للمعرض، الذي يحمل عنوان "فلسطين المقتلعة: النكبة، الماضي والحاضر" والمقرر افتتاحه في يونيو 2026، صورة من عام 1948 تظهر فلسطينيين يجبرون على ترك منازلهم، وصورة أحدث لنازحين في غزة خلال الحرب الجارية في غزة.
وتشير الصفحة إلى أن المعرض سيضم قصصاً شخصية لفلسطينيين كنديين تُروى عبر شهادات مصوّرة وأغراض شخصية، إضافة إلى أعمال فنية ونصوص وصور توثّق “أنماطاً دائمة من الفقدان والمقاومة.
ولم تُكشف تفاصيل أخرى عن محتوى المعرض، لكن الإعلان عنه أثار دعماً قوياً.
وتقول المديرة التنفيذية للمتحف، عائشة خان، لصحيفة ذا آرت نيوزبابر إن المعرض سيركز على التجارب الشخصية للفلسطينيين الكنديين، “ولن يكون مراجعة تاريخية أو دراسة لتأسيس الكيان الإسرائيلي.
وأضافت: “لقد تلقّينا العديد من رسائل الدعم من أعضاء في المجتمع اليهودي عبر كندا ممّن يؤمنون بأن التجربة الفلسطينية تستحق أن تُروى”.
ويقول رمزي زيد، رئيس الجمعية الفلسطينية الكندية في مانيتوبا: “نحن متحمسون للغاية لهذا المعرض”.
ويضيف: “بدأت جهودنا لدعم تطويره حتى قبل افتتاح المتحف نفسه عام 2014”.
ويتابع: “لقد تم تجزئة الرواية الفلسطينية وإسكاتها أو محوها بشكل متعمد. إن مجرد الاعتراف بالنكبة—ليس فقط كحدث وقع عام 1948، بل كبنية مستمرة من نزع الملكية حتى يومنا هذا—يعد خطوة مهمة إلى الأمام”.
ويشير زيد إلى أن “شبكة استشارية للمحتوى الفلسطيني” تعمل مع المتحف، “لكن المتحف يحتفظ بالقرار النهائي بشأن المحتوى”. كما أوضح أن “المشروع قيد التطوير منذ أربع سنوات تقريباً” بهدف “وضع الرواية الفلسطينية في مركز الاهتمام لتعريف الجمهور العام بها”.
كما عبّر إيسو سيتِل، المتحدث باسم منظمة الأصوات اليهودية المستقلة، نيابة عن ائتلاف من منظمات يهودية من بينها اتحاد شعب اليهود (UJPO) وشبكة الأساتذة اليهود (JFN)، عن دعمهم للمعرض.
وقال سيتِل: “نرحّب بقرار المتحف اتخاذ هذه الخطوة التاريخية. سيكون هذا أول معرض كبير عن النكبة في كندا. وبصفتنا يهوداً ملتزمين بمناهضة جميع أشكال العنصرية وعنف الدولة، نرى أن فهم تاريخ النكبة ضرورة أخلاقية”.
ويختتم رمزي زيد بالتأكيد على أن معاناة والديه من الناجين من النكبة “ليست مجرد أحداث تاريخية بالنسبة لي؛ إنها أساس قصة عائلتي. رؤية هذا التاريخ معترفاً به في متحف وطني لحقوق الإنسان أمر مؤثر للغاية. إنه تذكير بصلابة عائلتي وقوة الشعب الفلسطيني وأهمية الحفاظ على هذه الحقائق حتى لا تُنسى”.